ŷ������

"اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد"

"عن أنس رضي الله عنه عن النبي �� فيما يرويه عن ربه عز وجل قال��:�� ��"�� إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة��"

حدث ابن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “حوض�� مسيرة شهر ، وزواياه سواء ، وماؤه أبيض من اللبن ، وريحه أطيب من ريح المسك ، وكيزانه كنجوم السماء ، من يشرب منه فلا يظمأ أبدًا ��


الحمد لله، جاء في وقته تحديدا هذا الكتاب، وسررت لقراءته بعد الدين هو الصلاة: والسجود لله باب الفرج
لذات الكاتب رحمه الله وجزاه خير جزاء.

اللغة شديدة الاختلاف عما قرأت في الكتاب الآخر، هذه أغنى وأعذب تمتع القارئ وتنقله إلى عوالم نقية، عوالم صافية.. كأنها واحة لإراحة قلبك ونفسك من كل ما يدور حولهما من فوضى تقض سلامهما..
لغة فريد الأنصاري، وهو فريد حقا، جعلت وصف الصلاة بمكوناتها من تكبير إلى تسبيح شديد الجمال حتى يستشعر المرء كمية تقصيره تجاه فرض بهذا الجمال، ينقي العبد من أدرانه كما في حديث رسول الله عليه أزكى الصلاة والسلام.

عسى أن يثبتنا الله عز وجل ويهدينا سواء السبيل، ويغفر لنا خطايانا ويتجاوز عنا