ŷ������

هذه الرواية مصافحة أولى لي مع الأديب والناقد السعودي " عبده خال "

مابين دفتي هذه الرواية وجدت الكثير الكثير من الأفكار المشرقة النيرة ...

في الواقع عبده خال عمل عمل طبيب دؤوب يشرح نفسية المجتمع ,,

ويعريه من الريش والبهرج الخداع والزينة والفضيلة المتصنعة !

لاشيء افضل من وضع اليد على الجرح...بدلا ً من الدعاوي الباطلة التي تقر

باستقامة مجتمع يسكنه بشر معرضون لكافة النزوات والهفوات والرغبات...

فعلا ً الرواية تكشف النقاب عن حوادث كثيرة , مع شرح وافٍ ومستوفٍ للأبعاد النفسية,

والاجتماعية ....

تحدث عن العادات والتقاليد التي كبلت المجتمع من ان يتصرف بفطرته..

تحدث عن علم ودراسة عن الاوضاع الاجتماعية , وسر ركود المجتمع , وانكفائه

على ذاته ...والتعلق بالدين تعلقا ً مبطنا ً بالاستغلال والخوف من التغيير...

تناول المشكلات التي تسببت بها هيئات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

وسوء معالجتها وتعاملها مع القضايا التي تكون هي ذاتها " شعلة " احراق

عوائل واسر و أشخاص كثر بسببها ...

لتعدد شخصيات الرواية ميزة ..حيث سبر اغوار كل نفس

واخذنا في جولة فكرية في عقل كل شخصية ..

البطل " الشخصية السعودية " العادية ,, وايمن" المحامي المتحرر" ,,, وفواز " الفيلسوف اللاديني ,,,عبدالله

الزيني,,,محسن الوهيب,,

اخوة جليلة ....

وعنف الرجل الشرقي الذي اختلطت لديه مفاهيم الشرف والدم ...

هنالك ما يكفي من الاقتباسات والمقاطع التي تصلح كاقتباسات

وشواهد على واقع نعيه ونعرفه جيدا ً ...

الافكار واقعية ومفيدة ...القصة حزينة ومؤلمة وغريبة ...

باختصار رواية جيدة.