ŷ������

طيب نبدأ منين مثلاً؟
الكاتب الأقرب لقلبي على الإطلاق! رحمه الله .. كل شيء لم يعد كما كان بعد الرحيل..
ما وراء الطبيعة كانت أحد الكنوز الصغيرة التي اعتدناها وإخوتي، ولكن ضاعت !
لا أدري كيف حد ث ذلك على وجه الخصوص إلا أننا أضعنا الكثير منها، تبقى منها الشيء القليل جدًا..
فقررت العودة لها، شيء في نفسي ليس على ما يرام فاخترتها لتجعلني على ما يرام بعد أن أصابت ذاكرتي الكثير من الأعطاب فنسيت..
بالنسبة للقصة والحبكة والموضوع، فجميل جميل جميل، النهايات وطريقة الانتقال من حدث صغير لآخر للدكتور هي أحد الطرق الأقرب لقلبي، ولنجعل تلك القراءة للسلسلة من جديد على تواتر بين قراءات آخرى ترويحًا لأيام الامتحانات الشاقة، ونسجل أجمل ما بالسلسلة من مقتطفات في كل مراجعة، حيث أن فلسفتينا مشتركة.
..
- لكن أتمنى لو عدت للحياة بعد مائة عام لأرى حال السياسة والعلم والمجتمع والناس وقتها.

- ياله من شعور غريب أن تكون مسؤولا عن إنسان ما ، وأن يحتاج إليك إلى درجة البكاء.
...
- واليوم أتذكر، في كل مآزق حياتي -وما أكثرها- كنت في كل مرة أعتقد أنها الأخيرة، لهذا لم أستمتع ولم أتعلم.

- والدرس الذي تعلمته -بعد سنوات طويلة- هو أن أفترض في كل مأزق أنني سأخرج منه سالمًا من ثم أحتفظ بوضوح وترتيب فكري، إن الهلع لا يُجدي! والموت هو ميعاد مكتوب لن يغيره حذري ولا رعبي، فإذا جاء.. فلأمت كرجل مبتسم واثق.

- إن لغة الإيماءات والنظرات عالمية يا صديقي ! لو أنك شاهدت فيلمًا باللغة البنغالية لفهمت ثمانين في المائة من قصته دون جهد!