ŷ������

لقد قرأت هذا االكتاب في 2018 ومع اقتراب الذكري الثامنة لثورة الخامس والعشرين من يناير
وأتمني أن تسامحني يا أستاذ بلال لأني حملته من الانترنت لأنه مع الأسف الحكام لا يزالون يمارسون هوايتهم الكبرى وهي اذلال الشعب واسعار الورق تضاعفت كثيرا وأسعار الكتب أصبحت أرقاما خيالية الآن
لا زالت مصر في عنق الزجاجة لم تخرج منها بل تم سد عنق الزجاجة نهائيا حتي أوشكت المسكينة ان تفطس
حتي نيلها اوشك علي الرحيل
وأرضها قد بيعت
واسرائيل اصبحت صديقة واصبحنا نعاادي الاشقاء
سيل الدماء استمر وتدفق معلنا موت الانسانية في هذه البلاد
انت نفسك يا أستاذ بلال لم تعد موجودا في مصر ولا تستطيع المجئ لانك ستجد السجون فاتحة ذراعيها لاستقبالك
مقالاتك اصبحت ممنوعة ونجتاج لمواقع تفك الحجم لرؤيتها
عصير الكتب أصبح يصور في لندن بدلا من القاهرة
بصراحة الوضع بقي زفت خالص يا أستاذ بلال
ولكننا لن نهزم حتي نستسلم والثورة فكرة والفكرة لا تموت أبدا