Dania's Reviews > خارج المكان
خارج المكان
by
by

إدوارد سعيد
شخصية مليئة بالمعاني
تأثرت بها بصورة ملحوظة
تفاعلت مع مذكراته الدقيقة و الملئية بالتفاصيل بسبب تأثري بفكره قبلا
تروي مذكراته حياته في طفولته مبينا فيها تفاصيل دقيقة
و أكثر ما برز فيها قضية الهوية و الشعور بالانتماء الذي افتقده لأسباب كثيرة كالجنسية و التنقلات الكثيرة في حياته من بيئة إلى أخرى و من مجتمع إلى غيره
صاحب حس مرهف، يظهر من اهتمامه البالغ في الموسيقى ء
و تمتعه بحس عال في تذوقها و انتقاء الموسيقيين المفضلين لديه
يظهر أسلوبه النقدي الدقيق من خلال وصفه حياته و أسرته و الأشخاص الذين واجهوه خاصة في مرحلة الطفولة ... و يبدو أنه من الشخصيات التي تبرع في الاستهزاء من المواقف الساذجة بصورة فكاهية و صريحة في آن واحد.
أدهشني أنه كان يشعر بضعف في شخصيته حتى أنه اضطر في بداية عمله في التدريس أن يخلع نظارته الطبية حتى لا يرى وجوه الطلبة الذين يدرسهم .... :))
و من أكثر المقاطع التي تأثرت بها قوله : " ... أجدني أتساءل في سرّي ما إذا كان نظام الواجبات و المواعيد النهائية سوف ينقذني الآن ، مع أني أدرك ، طبعا ،أنّ مرضي يزحف زحفا على نحو غير منظور ، و بسرية أكبر و غدر أعظم من سريان الوقت الذي كانت تعلنه ساعتي اليدوية الأولى، و قد حملتها و أنا غافل آنذاك عن حقيقة أنها ترقّم فنائيتي ترقيما، و تقسمها إلى فواصل تامة و غير متبدلة من المواقيت غير المتحققة إلى أبد الآبدين " ...........
شخصية مليئة بالمعاني
تأثرت بها بصورة ملحوظة
تفاعلت مع مذكراته الدقيقة و الملئية بالتفاصيل بسبب تأثري بفكره قبلا
تروي مذكراته حياته في طفولته مبينا فيها تفاصيل دقيقة
و أكثر ما برز فيها قضية الهوية و الشعور بالانتماء الذي افتقده لأسباب كثيرة كالجنسية و التنقلات الكثيرة في حياته من بيئة إلى أخرى و من مجتمع إلى غيره
صاحب حس مرهف، يظهر من اهتمامه البالغ في الموسيقى ء
و تمتعه بحس عال في تذوقها و انتقاء الموسيقيين المفضلين لديه
يظهر أسلوبه النقدي الدقيق من خلال وصفه حياته و أسرته و الأشخاص الذين واجهوه خاصة في مرحلة الطفولة ... و يبدو أنه من الشخصيات التي تبرع في الاستهزاء من المواقف الساذجة بصورة فكاهية و صريحة في آن واحد.
أدهشني أنه كان يشعر بضعف في شخصيته حتى أنه اضطر في بداية عمله في التدريس أن يخلع نظارته الطبية حتى لا يرى وجوه الطلبة الذين يدرسهم .... :))
و من أكثر المقاطع التي تأثرت بها قوله : " ... أجدني أتساءل في سرّي ما إذا كان نظام الواجبات و المواعيد النهائية سوف ينقذني الآن ، مع أني أدرك ، طبعا ،أنّ مرضي يزحف زحفا على نحو غير منظور ، و بسرية أكبر و غدر أعظم من سريان الوقت الذي كانت تعلنه ساعتي اليدوية الأولى، و قد حملتها و أنا غافل آنذاك عن حقيقة أنها ترقّم فنائيتي ترقيما، و تقسمها إلى فواصل تامة و غير متبدلة من المواقيت غير المتحققة إلى أبد الآبدين " ...........
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
خارج المكان.
Sign In »
Reading Progress
Started Reading
December 23, 2011
– Shelved
December 23, 2011
–
Finished Reading
Comments Showing 1-2 of 2 (2 new)
date
newest »

message 1:
by
Samer
(new)
-
rated it 4 stars
Jun 04, 2012 01:08PM

reply
|
flag