Ahmed Ibrahim's Reviews > أساطير يوميَّة
أساطير يوميَّة
by
by

رياض الصالح الحسين من أصدق الشعراء الذين قرأت لهم مطلقًا، شعره يرمي بشرر، ليست مجرد كلمات بالحبر لكنها كلمات مغلفة بشعوره ومأساته.
القصيدة الأخيرة في هذا الديوان تركت بداخلي شعور مختلف، اجبرتني أن اقرأها بشكل مختلف، اجبرتني أن أصرخ بالكلمات بانفعال وعصبية وتركتني على مشارف البكاء، لا أتذكر أنني مررت بهذا الشعور مسبقًا إلا في مرات قليلة جدًا، شعرت أنني قرأتها كما لو كنت أنا كاتبها وألقيها بنفس الإنفعال الذي أتخيل أن الشاعر كتب القصيدة به.
لا شك أن الشاعر حالة مختلفة تمامًا، حالة تستحق الشعور بها أولا قبل أن تفهمها.
****
القصيدة الأخيرة في هذا الديوان تركت بداخلي شعور مختلف، اجبرتني أن اقرأها بشكل مختلف، اجبرتني أن أصرخ بالكلمات بانفعال وعصبية وتركتني على مشارف البكاء، لا أتذكر أنني مررت بهذا الشعور مسبقًا إلا في مرات قليلة جدًا، شعرت أنني قرأتها كما لو كنت أنا كاتبها وألقيها بنفس الإنفعال الذي أتخيل أن الشاعر كتب القصيدة به.
لا شك أن الشاعر حالة مختلفة تمامًا، حالة تستحق الشعور بها أولا قبل أن تفهمها.
****
أنا رجل وسيم
طولي 167 سم
أنا تراكتور معطوب
أبحث عن عمل منذ ثلاثة أشهر وتوابيت
جلست في المقهى لأشرب شايًا ممزوجًا بالدبابيس
جلست في مقهى
النساء فيه يتدلين من الأشجار
كما تتدلَّى مصابيح النيون في معرض دمشق الدولي
أنا رجل وسيم
قال لي صديقي: "مدّ يدك واقطف امرأة".
أيُّها الصديق الجاهل
الحبّ قطاع خاص
ولذلك علينا أن نفعل شيئًا.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
أساطير يوميَّة.
Sign In »