إيمان عبد المنعم's Reviews > الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
by
by

أجمل الكتب تلك التي تأتي في وقتها، وكم كانت حاجتي شديدة إلى كتاب مثل هذا الكتاب صغير الحجم عظيم النفع موجز العبارة عميق المعاني،
كما يتضح من عنوانه الفرعي فالكتاب رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل، وهو رسالة كتبها فقيه راجح العقل موفور الذكاء عميق التجربة مرهف الحس الإمام ابن حزم الأندلسي، لذا جاءت غاية في البيان والنفع،
فصول الكتاب متنوعة تبدأ بفصل عن مداواة النفوس وإصلاح الأخلاق وينوه المؤلف في بدايته على أهمية مجاهدة الإنسان لنفسه وتركيزه على تزكيتها والتماس مداواتها من أسقامها وهو بنصائحه المتضمنة لتجاربه في هذا المجال يساعد في ذلك، من الاقتباسات من هذا الفصل:
"إذا تعقبت أمور الدنيا كلها فسدت عليك، وانتهيت في آخر فكرتك باضمحلال جميع أحوال الدنيا إلى أن الحقيقة إنما هي العمل للآخرة فقط.
فكل أمل ظفرت به فعقباه حزن إما بذهابه عنك وإما بذهابك عنه، ولا بد من أحد هذين السبيلين، إلا العمل لله عز وجل.. فعقباه على حال سرور في عاجل وآجل".
"باب عظيم من أبواب العقل والراحة هو طرح المبالاة بكلام الناس، واستعمالها بكلام الخالق عز وجلّ.. بل هو باب العقل والراحة كلها.. فمن قدّر أنه يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون".
والفصل الثاني عن العلم ومن أجمل الاقتباسات منه:
"لو لم يكن من فضل العلم إلا أن الجهّال يهابونك ويحبّونك، وأن العلماء يُكرمونك، لكان ذلك سببًا إلى وجوب طلبه. فكيف بسائر فضائله في الدنيا والآخرة؟
ولو لم يكن من نقص الجهل إلى أن صاحبه يحسد العلماء لكان ذلك سببًا إلى وجوب الفرار عنه، فكيف بسائر رذائله في الدنيا والآخرة"
"إياك وأن تسر غيرك بما تسوء به نفسك فيما لم توجبه عليك شريعة ولا فضيلة"
"من فضل العلم والزهد في الدنيا أنهما لا يؤتيهما الله عز وجل إلا من هو أهلهما ومستحقهما ومن نقص علو أحوال الدنيا من المال والصوت أنهما أكثر ما يقعان في غير أهلهما وفيمن لا يستحقهما"
والفصل الثالث في الأخلاق والسير ومن الاقتباسات منه:
"طوبى لمن علم من عيوب نفسه أكثر مما يعلم الناس منها"
"إذا تكاثرت الهموم سقطت كلها"
والفصل الرابع في الإخوان والصديق والنصيحة ومن الاقتباسات منه :
"استبقاك من عاتبك وزهد فيك من استهان بسيئاتك"
"لا ترغب فيمن يزهد فيك فتحصل على الخيبة والخزي"
والفصل الخامس في أنواع المحبة ومن الاقتباسات منه:
"اقنع بمن عندك يقنع بك من عندك"
"إذا ارتفعت الغيرة فأيقن بارتفاع المحبة"
والفصل السادس في أنواع صباحة الصور ومن الاقتباسات منه:
"الحلاوة رقة المحاسن ولطف الحركات وخفة الإشارات وقبول النفس لأعراض الصورة وإن لم تكن لصفات ظاهرة"
والفصل السابع في ما يتعامل الناس به وفي الأخلاق ومن الاقتباسات:
"لقد طال هم من غاظه الحق"
"اثنان عظمت راحتهما أحدهما في غاية الحمد والآخر في غاية الذم: مطرح الدنيا، ومطرح الحياء"
ثم فصل في مداواة الأخلاق الفاسدة وفصل في غرائب أخلاق النفس وفصل في تطلع النفس لما يسر عنها وفصل في حضور مجالس العلم .
اللهم ارحم الإمام ابن حزم واغفر له ، اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها آمين.
كما يتضح من عنوانه الفرعي فالكتاب رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل، وهو رسالة كتبها فقيه راجح العقل موفور الذكاء عميق التجربة مرهف الحس الإمام ابن حزم الأندلسي، لذا جاءت غاية في البيان والنفع،
فصول الكتاب متنوعة تبدأ بفصل عن مداواة النفوس وإصلاح الأخلاق وينوه المؤلف في بدايته على أهمية مجاهدة الإنسان لنفسه وتركيزه على تزكيتها والتماس مداواتها من أسقامها وهو بنصائحه المتضمنة لتجاربه في هذا المجال يساعد في ذلك، من الاقتباسات من هذا الفصل:
"إذا تعقبت أمور الدنيا كلها فسدت عليك، وانتهيت في آخر فكرتك باضمحلال جميع أحوال الدنيا إلى أن الحقيقة إنما هي العمل للآخرة فقط.
فكل أمل ظفرت به فعقباه حزن إما بذهابه عنك وإما بذهابك عنه، ولا بد من أحد هذين السبيلين، إلا العمل لله عز وجل.. فعقباه على حال سرور في عاجل وآجل".
"باب عظيم من أبواب العقل والراحة هو طرح المبالاة بكلام الناس، واستعمالها بكلام الخالق عز وجلّ.. بل هو باب العقل والراحة كلها.. فمن قدّر أنه يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون".
والفصل الثاني عن العلم ومن أجمل الاقتباسات منه:
"لو لم يكن من فضل العلم إلا أن الجهّال يهابونك ويحبّونك، وأن العلماء يُكرمونك، لكان ذلك سببًا إلى وجوب طلبه. فكيف بسائر فضائله في الدنيا والآخرة؟
ولو لم يكن من نقص الجهل إلى أن صاحبه يحسد العلماء لكان ذلك سببًا إلى وجوب الفرار عنه، فكيف بسائر رذائله في الدنيا والآخرة"
"إياك وأن تسر غيرك بما تسوء به نفسك فيما لم توجبه عليك شريعة ولا فضيلة"
"من فضل العلم والزهد في الدنيا أنهما لا يؤتيهما الله عز وجل إلا من هو أهلهما ومستحقهما ومن نقص علو أحوال الدنيا من المال والصوت أنهما أكثر ما يقعان في غير أهلهما وفيمن لا يستحقهما"
والفصل الثالث في الأخلاق والسير ومن الاقتباسات منه:
"طوبى لمن علم من عيوب نفسه أكثر مما يعلم الناس منها"
"إذا تكاثرت الهموم سقطت كلها"
والفصل الرابع في الإخوان والصديق والنصيحة ومن الاقتباسات منه :
"استبقاك من عاتبك وزهد فيك من استهان بسيئاتك"
"لا ترغب فيمن يزهد فيك فتحصل على الخيبة والخزي"
والفصل الخامس في أنواع المحبة ومن الاقتباسات منه:
"اقنع بمن عندك يقنع بك من عندك"
"إذا ارتفعت الغيرة فأيقن بارتفاع المحبة"
والفصل السادس في أنواع صباحة الصور ومن الاقتباسات منه:
"الحلاوة رقة المحاسن ولطف الحركات وخفة الإشارات وقبول النفس لأعراض الصورة وإن لم تكن لصفات ظاهرة"
والفصل السابع في ما يتعامل الناس به وفي الأخلاق ومن الاقتباسات:
"لقد طال هم من غاظه الحق"
"اثنان عظمت راحتهما أحدهما في غاية الحمد والآخر في غاية الذم: مطرح الدنيا، ومطرح الحياء"
ثم فصل في مداواة الأخلاق الفاسدة وفصل في غرائب أخلاق النفس وفصل في تطلع النفس لما يسر عنها وفصل في حضور مجالس العلم .
اللهم ارحم الإمام ابن حزم واغفر له ، اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها آمين.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل.
Sign In »
Reading Progress
September 14, 2018
– Shelved
Started Reading
September 15, 2018
–
Finished Reading