ŷ������

طوال فترة قراءتي للرواية لا أحلل ولا أحاول الوصول إلي أسباب جمالها.
أنا فقط مستمتع بالرحلة التي أخذتني من سريري إلي شوارع باهيا في البرازيل.
لأقضي وقتي مع فتيان الرمال في مسامراتهم الليلية في المستودع
أو تدربهم علي الكابويرا في المرفأ.
او سرقاتهم العديدة.
او في سرير دالفا مع الهر و في شارع العاهرات
او مع الأستاذ في ركنه المفضل مع كتبه العديدة و معه عندما يرسم لوحة من لوحاته الرائعة
او مع سكر الشعير في ركنه أثناء تعبده للعذراء و المسيح الطفل المشع نورًا
او مع الكوع الناشف و لمبياو اثناء مطاردتهم للبوليس
او مع الجبة اللطيفة أثناء تعلمه السامبا و إحياءه للأفراح العديدة
أو ميت مع قليل العرج علي سفح الجبل بسبب كراهيتنا للعالم
هذا إبداع من نوع آخر تمامًا هذا إبداع إحياء عالم كاملة و شخصيات بأكملها حتي انني اتذكر أسماءهم جميعًا الآن
يا لها من رحلة جميلة و مميزة
يا له من أسلوب رائع و سلس السهل الممتنع بحق
يا له من وصف ساحر ينقلك لبلد آخر رغمًا عن أنفك لتستمتع بالرحلة رغمًا عن أنفك ايضًا !!!
رواية لم تكن في الحسبان رشحها و أعارها لي صديق و كان ترشيح موفق جدًا