Mostafa's Reviews > موت سرير رقم ١٢
موت سرير رقم ١٢
by
by

ورغم ذلك كنت أقول لذات نفسي " اصبر يا ولد ، إنك ما زلت علي أعتاب عمرك ، وغداً وبعد غد سوف تشرق شمس جديدة ، ألست تناضل من الآن من أجل ذلك المستقبل ، سوف تفخر بأنك الذي صنعته بأظافرك ، منذ أسه الأول .. إلي الآخر " وكان هذا الأمل يبرر لي ألم يومي ، كنت أحدق إلي الأمام وأدوس علي أشواك درب جاف كأنه طريق ضيق في مقبرة ..
،
المجموعة القصصية الأطول تقريباً لغسان ، والأكثر تنوعاً ، بين الحب والحرب والغربة والملجأ والوطن والمجتمع
تظهر فيها ملامحه الأولي في الكتابة وكيف تطورت ونضجت في سنين قليلة
بها العديد من القصص التي لها ثقل ووزن مثل : " شئ لا يذهب ، كعك علي الرصيف ، الرجل الذي لم يمت ، المجنون ، أكتاف الآخرين " وقصص أخري تشعر وكأنها كانت تعاني من فراغ الفكر والكتابة مثل : " في جنازتي ، الأرجوحة ، القط " ولكن من جديد والعادي أن غسان كنفاني يبرع في رسوم الخطوط المتعرجة التي تسير فيها أحداث الشخصيات التي يمتلك القدرة علي رسم أبعادها ببراعة في قصص قصيرة وجمل أقصر مثلاً " شخصية السيد علي ، والسيدة زينب " وكأنك تقرأ ملحمة وليست قصة من صفحات قليلة ..
أنا لست اليوم أريد أن أكتب مراجعة ، ولكن أريد أن أترحم علي روح غسان كنفاني بعد ما قرأت الكتاب الآخير له - مؤقتاً حتي أجد باقي الأعمال - وليس لدي ما أقوله سوي أن كل معاني الأدب والسمو والشرف والنضال والفكر وقوة الكلمة والصحافة وبلاغة التعبير والكثير والكثير ، تجمعت في غسان كنفاني لتجعله في نظري الأديب العربي الأجل ، والأرقي والأجمل ، وحتي لو كان إطرائي هذا ممزوج بالمبالغة والحب لبطولة شخصية مثل غسان كنفاني
السلام علي روحك أيها الرفيق
،
المجموعة القصصية الأطول تقريباً لغسان ، والأكثر تنوعاً ، بين الحب والحرب والغربة والملجأ والوطن والمجتمع
تظهر فيها ملامحه الأولي في الكتابة وكيف تطورت ونضجت في سنين قليلة
بها العديد من القصص التي لها ثقل ووزن مثل : " شئ لا يذهب ، كعك علي الرصيف ، الرجل الذي لم يمت ، المجنون ، أكتاف الآخرين " وقصص أخري تشعر وكأنها كانت تعاني من فراغ الفكر والكتابة مثل : " في جنازتي ، الأرجوحة ، القط " ولكن من جديد والعادي أن غسان كنفاني يبرع في رسوم الخطوط المتعرجة التي تسير فيها أحداث الشخصيات التي يمتلك القدرة علي رسم أبعادها ببراعة في قصص قصيرة وجمل أقصر مثلاً " شخصية السيد علي ، والسيدة زينب " وكأنك تقرأ ملحمة وليست قصة من صفحات قليلة ..
أنا لست اليوم أريد أن أكتب مراجعة ، ولكن أريد أن أترحم علي روح غسان كنفاني بعد ما قرأت الكتاب الآخير له - مؤقتاً حتي أجد باقي الأعمال - وليس لدي ما أقوله سوي أن كل معاني الأدب والسمو والشرف والنضال والفكر وقوة الكلمة والصحافة وبلاغة التعبير والكثير والكثير ، تجمعت في غسان كنفاني لتجعله في نظري الأديب العربي الأجل ، والأرقي والأجمل ، وحتي لو كان إطرائي هذا ممزوج بالمبالغة والحب لبطولة شخصية مثل غسان كنفاني
السلام علي روحك أيها الرفيق
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
موت سرير رقم ١٢.
Sign In »
Reading Progress
October 10, 2018
– Shelved
October 10, 2018
– Shelved as:
to-read
October 30, 2018
–
Started Reading
October 30, 2018
–
Finished Reading