Sara 's Reviews > عتمة الذاكرة
عتمة الذاكرة
by
by

أعتقد أن أثير لم تخرج من عزيز و جمانة بعد .. لازلت هناك تدور في فلك " أحببتك أكثر مما ينبغي " و " فلتغفري " .
لم تنضج بعد ثلاث كتب أخري ..
تحاول بشدة و تجتهد في البحث عن موضوع عميق مهم و له أبعاده، لكنها بعد ذلك تعود بسلاسة لسرد جمانة و عزيز ، لا حبكة و لا أحداث و لا سرد يُمكنه أن يترك أثرٍ ما .. أنت تستمع لقصة يمكنك بعد ذلك أن تحكيها بأسلوبك فلا شيء مميز في روايتها .
هناك نموذج الأم الذي لا يجرؤ علي كتابته أحد ، فكل أمهات الروايات عظيمة ! ، تعنيف الأسرة و تأثيرها السيئ علي الأطفال و خلق شخصيات مشوهة حزينة و تائهة ، تسلط الرُجل و كبح المرأة .. لكن ليس بالفكرة وحدها تنجح رواية يا أثير ، لابد من بضع أشياء أخري .
لا تشويق ، لا أحداث ، لا حبكة و لا تسلسل درامي أو حدثي ممتع ، لا ذكريات سوى أشباه تخشى الغوص فيها ، كأنها تخشى التعمق في فكرة هي من اختارتها.. إذا لماذا تختارينها من الأساس ؟ .
اختارت الفكرة ثم وجدت أنها تكسر بضع تابوهات و مُسَلمات ، فاِكتفت بالدوران حولها .. لا هي كَتبتها كما ينبغي و لا كتبت رواية يُمكن الاحتداد بها .
فيما يقارب مائتين صفحة تم تكرار و إعادة كلمات و جُمل و ذكريات في الأصل قليلة و غير كاملة !! ، و بالطبع لم يكن هناك شخصيات واضحة ، بالكاد شخصية " مشهور" البطل و الراوي برزت بسوداويتها و اضطرابها و أفعالها و حزنها و ألمها من الصفحة الأولى و هذا " مشهور" للنهاية في النهاية مُرورًا بالوسط .. حتى الشخصية الوحيدة البارزة التي لم تعجز عن سرد مشاعرها لم تضيف شيئا ، لم تتطور أو تتغير .
لا شيء في هذه الرواية سوى فكرة غير مكتملة لم تستطع القيام بأي شيء وحدها .. فكرة مظلومة في مُعالجة خيانات و رُجل بائس يُعاني عُقدة و ألم .
هذا كان سبب نجاح أول روايتين للكاتبة لأن هذا علي ما يبدو ما تبرع فيه ، هي جيدة في سرد الخيانات و الوجع و الخيبات المُكررة و الرجال العاجزين أمام ذاتهم .. و لهذا تلقي بظلال أول رواياتها علي باقي كُتبها فتشوه الفكرة التي ليس لها علاقة بدراما العلاقات .
فتأتي برواية فارغة ، لأن هذا الكتاب لَمَ يقدم أي شيء و لا يعلق حتى في أذيال ذاكرة مُعتمة .
التقييم
1.9/5
لم تنضج بعد ثلاث كتب أخري ..
تحاول بشدة و تجتهد في البحث عن موضوع عميق مهم و له أبعاده، لكنها بعد ذلك تعود بسلاسة لسرد جمانة و عزيز ، لا حبكة و لا أحداث و لا سرد يُمكنه أن يترك أثرٍ ما .. أنت تستمع لقصة يمكنك بعد ذلك أن تحكيها بأسلوبك فلا شيء مميز في روايتها .
هناك نموذج الأم الذي لا يجرؤ علي كتابته أحد ، فكل أمهات الروايات عظيمة ! ، تعنيف الأسرة و تأثيرها السيئ علي الأطفال و خلق شخصيات مشوهة حزينة و تائهة ، تسلط الرُجل و كبح المرأة .. لكن ليس بالفكرة وحدها تنجح رواية يا أثير ، لابد من بضع أشياء أخري .
لا تشويق ، لا أحداث ، لا حبكة و لا تسلسل درامي أو حدثي ممتع ، لا ذكريات سوى أشباه تخشى الغوص فيها ، كأنها تخشى التعمق في فكرة هي من اختارتها.. إذا لماذا تختارينها من الأساس ؟ .
اختارت الفكرة ثم وجدت أنها تكسر بضع تابوهات و مُسَلمات ، فاِكتفت بالدوران حولها .. لا هي كَتبتها كما ينبغي و لا كتبت رواية يُمكن الاحتداد بها .
فيما يقارب مائتين صفحة تم تكرار و إعادة كلمات و جُمل و ذكريات في الأصل قليلة و غير كاملة !! ، و بالطبع لم يكن هناك شخصيات واضحة ، بالكاد شخصية " مشهور" البطل و الراوي برزت بسوداويتها و اضطرابها و أفعالها و حزنها و ألمها من الصفحة الأولى و هذا " مشهور" للنهاية في النهاية مُرورًا بالوسط .. حتى الشخصية الوحيدة البارزة التي لم تعجز عن سرد مشاعرها لم تضيف شيئا ، لم تتطور أو تتغير .
لا شيء في هذه الرواية سوى فكرة غير مكتملة لم تستطع القيام بأي شيء وحدها .. فكرة مظلومة في مُعالجة خيانات و رُجل بائس يُعاني عُقدة و ألم .
هذا كان سبب نجاح أول روايتين للكاتبة لأن هذا علي ما يبدو ما تبرع فيه ، هي جيدة في سرد الخيانات و الوجع و الخيبات المُكررة و الرجال العاجزين أمام ذاتهم .. و لهذا تلقي بظلال أول رواياتها علي باقي كُتبها فتشوه الفكرة التي ليس لها علاقة بدراما العلاقات .
فتأتي برواية فارغة ، لأن هذا الكتاب لَمَ يقدم أي شيء و لا يعلق حتى في أذيال ذاكرة مُعتمة .
التقييم
1.9/5
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
عتمة الذاكرة.
Sign In »