Amany Galada's Reviews > آخر ليالي الحلم
آخر ليالي الحلم
by
by

ألمٌ .. ألمْ
مَاذا جنيتُ من الألمْ ؟
وجهٌ كسيرٌ .. وابتساماتٌ ..
كضوْء الصُّبْح بعثرها السَّأمْ ..
حُلمٌ حزينٌ بين أطلال النـِّهايةِ ..
فى ذبُول ٍ .. يبتسمْ
عُمْر على الطـُّرقات كالطفـْل اللـِّقيطِ..
يسائلُ الأيَّام عنْ أبٍ.. وأمْ
نهْر جريحٌ
تنزفُ الشطآنُ فى أعْماقهِ
حتـَّى سواقيهِ الحزينة ُ..
ماتَ فى فمهَا النغمْ
ندمٌ .. ندَمْ
ماذا جنيْتُ من الندَمْ؟
سيْفٌ تحنط فوْقَ صدْر النيل ِ..
يَحْكى قصَّة الزَّمَن الأشمْ
سجنـُوهُ فانتحَرَتْ أغانيهِ الجميلة ُ
وانزوتْ أحلامُه السَّـكرى
وصَارتْ كالعدَمْ
شطآنـُه الخضْراءُ تأكلـُها الأفاعِى
مَاؤه الفضّىُّ تسْكنه الرمّمْ
فى كلِّ شبْر ٍ ..
منْ رُبُوع النـَّهْر أفاقُ
يبيعُ الناسَ جهْرًا .. والذممْ
منْ جاءَ بالوجْهِ الملطـَّخ بالخطايَا
كىْ يؤمَّ النـَّاسَ فى قلبِ الحرمْ
منْ جاءَ بالقلم الأجـِير
لكىْ يبيعَ لنا المَوَاعظ والحكمْ
لنْ يسْتوى سيْفٌ يسبِّحُ للضَلال ..
وَسَيْف عَدْل ٍ .. قدْ حكمْ
عدمٌ .. عَدَمْ
ماذا جنيتُ من العَدَمْ؟
يبْكى أبُو الهَوْل المحطمُ فى ذهُول ٍ..
تعلنُ الأحْجارُ عصْيانَ الهرمْ
هلْ بعْدَ هذا العُمْر ..
يسْقط تاجُهُ المرْصُودُ منْ نـُور ودَمْ ؟
مَا بينَ أنصَافِ الرِّجَال ِ..
وباعَةِ الأوْهَام .. والغلـْمَان ِ
تنتحرُ الشـُّعوبُ ..
وينـْزَوى فجْرُ الأمَمْ
مَازلتُ أمْضى فى الطـَّريق ِ..
وأسْألُ الزَّمنَ الجَبَانَ
بأنْ يثورَ .. وَيقتحِمْ
فيطلُّ منْ بيْن الخرَائبِ ..
ألفُ دجَّال ٍ .. وألفُ مُقامر ٍ..
والكلُّ منْ جسْم الغنيمَةِ يقتسمْ
منْ علـَّم الوطنَ الجميلَ
بأنْ يبيعَ الإبن
فِى سُوق النـّخَاسَةِ والعَدَمْ ؟
يَا أيُّها الوطنُ
الذى أسكنتهُ عيْنى
وأسْكننِى سَراديبَ النـَّدمْ
قمْ منْ ترابكَ
أطلِق الأحْجَارَ فى وجْهِ السُّكارَى ..
والمَواخير الكئيبةِ ..
لا تدعْ فى أىِّ رُكن ٍ منْ روابيهَا صنمْ
كلُّ الذى أبقتْ لنا الأيـَّامُ
فى الوَادى الجَميل
دموعُ حُزن ٍ.. أو ألمْ
منْ كان يا ترى فينا ظلم
من يا ترى فينا ظلم
فإلى متى ..
سيظل يحملنا زمان القهر
من هم .. لهم
وإلى متى ..
سيظل أقزام الزمان الوغد
فى اعلى القمم ؟
وإلى متى
سنظل نجرى فى القطيع ..
وخلفنا .. ذئب الغنم؟
مَاذا جنيتُ من الألمْ ؟
وجهٌ كسيرٌ .. وابتساماتٌ ..
كضوْء الصُّبْح بعثرها السَّأمْ ..
حُلمٌ حزينٌ بين أطلال النـِّهايةِ ..
فى ذبُول ٍ .. يبتسمْ
عُمْر على الطـُّرقات كالطفـْل اللـِّقيطِ..
يسائلُ الأيَّام عنْ أبٍ.. وأمْ
نهْر جريحٌ
تنزفُ الشطآنُ فى أعْماقهِ
حتـَّى سواقيهِ الحزينة ُ..
ماتَ فى فمهَا النغمْ
ندمٌ .. ندَمْ
ماذا جنيْتُ من الندَمْ؟
سيْفٌ تحنط فوْقَ صدْر النيل ِ..
يَحْكى قصَّة الزَّمَن الأشمْ
سجنـُوهُ فانتحَرَتْ أغانيهِ الجميلة ُ
وانزوتْ أحلامُه السَّـكرى
وصَارتْ كالعدَمْ
شطآنـُه الخضْراءُ تأكلـُها الأفاعِى
مَاؤه الفضّىُّ تسْكنه الرمّمْ
فى كلِّ شبْر ٍ ..
منْ رُبُوع النـَّهْر أفاقُ
يبيعُ الناسَ جهْرًا .. والذممْ
منْ جاءَ بالوجْهِ الملطـَّخ بالخطايَا
كىْ يؤمَّ النـَّاسَ فى قلبِ الحرمْ
منْ جاءَ بالقلم الأجـِير
لكىْ يبيعَ لنا المَوَاعظ والحكمْ
لنْ يسْتوى سيْفٌ يسبِّحُ للضَلال ..
وَسَيْف عَدْل ٍ .. قدْ حكمْ
عدمٌ .. عَدَمْ
ماذا جنيتُ من العَدَمْ؟
يبْكى أبُو الهَوْل المحطمُ فى ذهُول ٍ..
تعلنُ الأحْجارُ عصْيانَ الهرمْ
هلْ بعْدَ هذا العُمْر ..
يسْقط تاجُهُ المرْصُودُ منْ نـُور ودَمْ ؟
مَا بينَ أنصَافِ الرِّجَال ِ..
وباعَةِ الأوْهَام .. والغلـْمَان ِ
تنتحرُ الشـُّعوبُ ..
وينـْزَوى فجْرُ الأمَمْ
مَازلتُ أمْضى فى الطـَّريق ِ..
وأسْألُ الزَّمنَ الجَبَانَ
بأنْ يثورَ .. وَيقتحِمْ
فيطلُّ منْ بيْن الخرَائبِ ..
ألفُ دجَّال ٍ .. وألفُ مُقامر ٍ..
والكلُّ منْ جسْم الغنيمَةِ يقتسمْ
منْ علـَّم الوطنَ الجميلَ
بأنْ يبيعَ الإبن
فِى سُوق النـّخَاسَةِ والعَدَمْ ؟
يَا أيُّها الوطنُ
الذى أسكنتهُ عيْنى
وأسْكننِى سَراديبَ النـَّدمْ
قمْ منْ ترابكَ
أطلِق الأحْجَارَ فى وجْهِ السُّكارَى ..
والمَواخير الكئيبةِ ..
لا تدعْ فى أىِّ رُكن ٍ منْ روابيهَا صنمْ
كلُّ الذى أبقتْ لنا الأيـَّامُ
فى الوَادى الجَميل
دموعُ حُزن ٍ.. أو ألمْ
منْ كان يا ترى فينا ظلم
من يا ترى فينا ظلم
فإلى متى ..
سيظل يحملنا زمان القهر
من هم .. لهم
وإلى متى ..
سيظل أقزام الزمان الوغد
فى اعلى القمم ؟
وإلى متى
سنظل نجرى فى القطيع ..
وخلفنا .. ذئب الغنم؟
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
آخر ليالي الحلم.
Sign In »
Reading Progress
Finished Reading
December 11, 2018
– Shelved as:
to-read
December 11, 2018
– Shelved
December 13, 2018
– Shelved as:
فاروق-جويدة