ŷ

Shaimaa Ali's Reviews > 40 أربعون

40 أربعون by أحمد الشقيري
Rate this book
Clear rating

by
4176602
's review

really liked it

عند وصولك إلى عمر الأربعين يجب عليك التوقف � التريث قليلاً لمراجعة ما قد انقضى من العمر -ولن يرجع أبداً - وما هو آت �
هذا الكتاب هو ما أردت قراءته بشدة قبل أيام قليلة من بلوغي الأربعين ، لم أرد له الإنتهاء حقاً فقد كان رحلة شخصية لمذيع معروف أثر في أجيال عديدة (وان كنت انا نفسي لم أتابع له إلا حلقة أو حلقتين) ..
مقتطفات
=====
أربعون
ص ٣٠: طلبت العلم لغير الله، فأبى العلم إلا أن يكون لله. أبي حامد الغزالي
٤٩: (من كثر علمه قل إنكاره، ومن قل علمه كثر إنكاره)
٥٨: انا اؤمن أن اله هو الخالق، وأؤمن أننا كلنا عبيد له، وأؤمن أن هذا الخالق حكيم وهو عادل، وأيضاً أؤمن انه عليم، وأن علمي قاصر جداً لفهم الامور كلها، ثم أسلم نفسي وعقلي، وأعترف أنني لا افهم هذا الموضوع وأسلمه لحكمة الله.
٦٠ : روى الإمام أحمد عن البراء بن عازب عن النبي (ص) قال: ( إن العبد المؤمن إذا كان في إنقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة، نزل إليه ملائكة من السماء، بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس، معهم كفن من أكفان الجنة، وحنوط من حنوط الجنة ، حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة اخرجي الى مغفرة من الله ورضوان، قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء، فيأخذها فإذا أخذها لم يدعها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض، قال فيصعدون بها فلا يمرون يعني بها على ملأٍ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الطيب؟ فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنياحتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا، فيستفتحون له، فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى يُنتهى به الى السماء السابعة، فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنهم أخرجهم تارة أخرى، قال: فتُعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه)
٦٣ : وإذا حصل لي أي شيء يضايقني فور أتلو الآية: ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير(٢٢) لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما ءاتكم والله لا يحب كل مختال فخور) - الحديد
٦٤/٦٥ - ٦٨/٦٩-
٧٤-
٨٤: قال الحسن البصري رحمه الله: يا ابن آدم، كيف يرق قلبك، وإنما همك متى تصل لآخر السورة؟
وقال آخر: عندما اقرأ القرآن أسأل نفسي � متى أتعظ بما أتلوه متى يرق قلبي؟ متى افهم مراد الله؟
لآن قراءة القرآن عبادة، والعبادة لا تكون بغفلة.
وقال آخر: ينبغي أن يكون هم الصالحين كم مرة تأثرت بالقرآن ، وليس كم مرة ختمت القرآن.
٩٠: في الحديث النبوي: ( لو لم تكونوا تذنبون لخشيت عليكم ما هو أكثر من ذلك: العُجب)
١٣٠: لذلك قيل: "إن الله قسم الأعمال كما قسم الأرزاق، فرُبَّ رجل فُتح له في الصلاة ، ولم يفتح له في الصوم، وآخر فتح له في الصدقة، ولم يفتح له في الذكر، وآخر فتح له في الجهاد" .. اذن فاعرف طريقك.
١٣١: قال أحد المفكرين: " أتيت الابواب كلها، فوجدت عليها ازدحاماً، فأيت باب الذل والانكسار، فوجدته خالياً، فدخلت منه" ، وقال آخر: "كابدت العبادة ثلاثين سنة، فرأيت قائلاً يقول لي : يا عبد الله خزانته مملوءة من العبادة فإن أردت الوصول إليه فعليك بالذلة والافتقار"
٢٠٦: قال أحد المحبين:
تمسك بأذيال المحبة، واغتنم ليالي بها تحظى بأوقات قربه
وسر نحوه في الليل لا تخش وحشة وكن ذاكراً، فالأنس في طيب ذكره



11 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read 40 أربعون.
Sign In »

Reading Progress

February 16, 2019 – Started Reading
February 16, 2019 – Shelved
February 16, 2019 –
page 101
37.83%
April 29, 2019 – Finished Reading

No comments have been added yet.