حسام عادل's Reviews > القضية الفلسطينية: خلفياتها التاريخية وتطوراتها المعاصرة
القضية الفلسطينية: خلفياتها التاريخية وتطوراتها المعاصرة
by
by

كل ما يتعلق بفلسطين,مهما بدا بسيطًا,يبعث على الشجن ويثير الدفء; تاريخها,شعبها,أرضها..كل شىء..
لهذا يمكنك أن تفهم لماذا أقرأ دومًا عن فلسطين بين الحين والآخر..
أعرف أن الأمر لن يُحل بالقراءة,وحق فلسطين لن يعود ببضع كتبٍ,لكن أما واليد قاصرة والعجز مبلغ قوتي,فالقراءة عن فلسطين,الآن فقط,قد يكفي..
على الأقل لإبقاء الجذوة ملتهبة في الصدور حتى يومٍ معلوم!.
في هذا الكتاب يقودنا د.محسن صالح في رحلة مكوكية عبر تاريخ فلسطين منذ النشأة وإنتهاءً بعام 2011 حسب التحديث الأخير للكتاب..
الإسلوب سلس جدًا,والأحداث متسارعة لا تبعث على الملل,والمعلومات من فرط دسامتها سببت لي تخمة لتلاحقها دون هوادة..
قسَّم الكاتب بحثه إلى ستة فصول:
1) منذ نشأة فلسطين1918- وفيه حديث شيق عن تاريخ البلد وعلاقة اليهود الحقيقية بها وتاريخها تحت الحكم الإسلامي العربي وظهور بوادر الأزمة والحرب العالمية الأولى.
2)1948-1918 وفيه حديث مؤلم عن بداية الاحتلال الصهيوني وطرد الفلسطينيين ونشأة المقاومة والثورة الكبرى 36 وقرار التقسيم رقم 181 وحرب/فضيحة العرب في فلسطين48 .
3) 1967-1948 وفيه حديث صعب عن علاقة الدول العربية بفلسطين آنذاك ودور مصر ونشأة حركة فتح ومنظمة التحرير وانتهاءً بالنكسة في 67.
4) 1967-1987 وفيه حديث شاق عن الفترة الذهبية للكفاح المسلح وانتقام الصهاينة الضاري واجتياح لبنان وحرب أكتوبر.
5) 2000-1987 وفيه حديث مرهق عن الانتفاضة المباركة في 87 ونشأة حركة حماس وتحول منظمة التحرير للتسوية السلمية واتفاقية أوسلو الكارثية في 93.
6) 2011-2000 وفيه الحديث الأخير والمفصل عن أوضاع فلسطين الاقتصادية والسياسية وقيام الحكومات ووفاة عرفات الغامضة ووضع القدس والجدار العازل وعملية الرصاص المصبوب.
لمن لا يجد وقتًا أو قدرة على قراءة كتبٍ ضخمة ودراسات تفصيلية عن تاريخ فلسطين وتطور قضيتها حتى الآن..
فأعتقد أن هذا الكتاب سيكون بمثابة كبسولة مكثفة ودسمة,تمنحك الكثير من المعلومات بأبسط صورة وفي أقل مساحة ممكنة..
أنصح به بشدة.
يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم): لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين,لعدوهم قاهرين,لا يضرُّهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء,حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك.قالوا يا رسول الله وأين هم؟.قال ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس.رواه الإمام أحمد.
اعرف عني الآتي: مع إسرائيل أنا إرهابي متعصب مجنون,وسأظل,ولئن كان بجيبي يومًا رصاصة واحدة أو حتى قلامة أظافر فتأكد أني لن أموت قبل أن أزرعها في قلب أول صهيوني أقابله مدنيًا كان أو جنديًا في جيش الدفاع.
اقرأوا عن فلسطين رجاءً..
لا تهملوا القضية..
ابقوا الجذوة حية نابضة في قلوبكم..لإنها يومًا ما,أؤكد لكم,ستكون النار التي تحرقهم..
19.08.2015
لهذا يمكنك أن تفهم لماذا أقرأ دومًا عن فلسطين بين الحين والآخر..
أعرف أن الأمر لن يُحل بالقراءة,وحق فلسطين لن يعود ببضع كتبٍ,لكن أما واليد قاصرة والعجز مبلغ قوتي,فالقراءة عن فلسطين,الآن فقط,قد يكفي..
على الأقل لإبقاء الجذوة ملتهبة في الصدور حتى يومٍ معلوم!.
في هذا الكتاب يقودنا د.محسن صالح في رحلة مكوكية عبر تاريخ فلسطين منذ النشأة وإنتهاءً بعام 2011 حسب التحديث الأخير للكتاب..
الإسلوب سلس جدًا,والأحداث متسارعة لا تبعث على الملل,والمعلومات من فرط دسامتها سببت لي تخمة لتلاحقها دون هوادة..
قسَّم الكاتب بحثه إلى ستة فصول:
1) منذ نشأة فلسطين1918- وفيه حديث شيق عن تاريخ البلد وعلاقة اليهود الحقيقية بها وتاريخها تحت الحكم الإسلامي العربي وظهور بوادر الأزمة والحرب العالمية الأولى.
2)1948-1918 وفيه حديث مؤلم عن بداية الاحتلال الصهيوني وطرد الفلسطينيين ونشأة المقاومة والثورة الكبرى 36 وقرار التقسيم رقم 181 وحرب/فضيحة العرب في فلسطين48 .
3) 1967-1948 وفيه حديث صعب عن علاقة الدول العربية بفلسطين آنذاك ودور مصر ونشأة حركة فتح ومنظمة التحرير وانتهاءً بالنكسة في 67.
4) 1967-1987 وفيه حديث شاق عن الفترة الذهبية للكفاح المسلح وانتقام الصهاينة الضاري واجتياح لبنان وحرب أكتوبر.
5) 2000-1987 وفيه حديث مرهق عن الانتفاضة المباركة في 87 ونشأة حركة حماس وتحول منظمة التحرير للتسوية السلمية واتفاقية أوسلو الكارثية في 93.
6) 2011-2000 وفيه الحديث الأخير والمفصل عن أوضاع فلسطين الاقتصادية والسياسية وقيام الحكومات ووفاة عرفات الغامضة ووضع القدس والجدار العازل وعملية الرصاص المصبوب.
لمن لا يجد وقتًا أو قدرة على قراءة كتبٍ ضخمة ودراسات تفصيلية عن تاريخ فلسطين وتطور قضيتها حتى الآن..
فأعتقد أن هذا الكتاب سيكون بمثابة كبسولة مكثفة ودسمة,تمنحك الكثير من المعلومات بأبسط صورة وفي أقل مساحة ممكنة..
أنصح به بشدة.
يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم): لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين,لعدوهم قاهرين,لا يضرُّهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء,حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك.قالوا يا رسول الله وأين هم؟.قال ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس.رواه الإمام أحمد.
اعرف عني الآتي: مع إسرائيل أنا إرهابي متعصب مجنون,وسأظل,ولئن كان بجيبي يومًا رصاصة واحدة أو حتى قلامة أظافر فتأكد أني لن أموت قبل أن أزرعها في قلب أول صهيوني أقابله مدنيًا كان أو جنديًا في جيش الدفاع.
اقرأوا عن فلسطين رجاءً..
لا تهملوا القضية..
ابقوا الجذوة حية نابضة في قلوبكم..لإنها يومًا ما,أؤكد لكم,ستكون النار التي تحرقهم..
19.08.2015
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
القضية الفلسطينية.
Sign In »