ŷ������

من منطلق (الله لا يعبد بالجهل ) قررت أن أبحر في علم الفيزياء وهل هناك أجمل من أسلوب د.مصطفى بالشرح والتبسيط وضرب الأمثلة في ٩٠ صفحة ختمتها بعد ساعة من البدأ فيها..
من الواضح بأسلوب الدكتور أن الكتاب قد كتب في بداياته .. لعدم ربط النظريات بالدين .. وهذا هو ما يفتقر إليه الكتاب برأي
أسلوبه رائع ولكن نفسي المحبة لأسلوبه المتدين اشتهت أن يشرح النظريات من وجهة نظر آنيشتين ويربطها بما قاله الله ورسوله

آينشتين .. هذا الكائن "اليهودي" .. لنفهم سبب شهرته مع أن غيره قدم نظريات مدهشة ولكن الإسم اليهودي يحق له أن ينعم بالشهرة ويحصد الجوائز "الغربية" ويخلده التاريخ "الغربي" فيحذو العالم حذوهم و يضيف اسمه.. هذا لا يلغي قوة نظرياته .. ولا يلغي انه مع كفره علمني أكثر عن الكون وخالقه ق 1
كان الكتاب باختصار يتحدث عن الأبعاد الأربعة للكون كما وصفها آينشتين وهي المكان ، الزمان ، الكتلة ، و المجال.. والخوض في تفصيل كل منها وإثبات نسبيتها
لن أكذب وأقول أني فهمت كل شي فهناك نقاط لا تزال مبهمة ولكن الغالب وصل ولله الحمد =)

أدهشتني بعض النظريات وصححت تفكيري العتيق التقليدي بما هو متعلق بالمكان =| .. لم أفهم الزمان للأسف =| .. الكتلة كانت معلومة جديدة =| .. أما المجال فكان جزءا ممتعا جدا .. ولكن ككل
النسبية اثبتت لي أن الإنسان ضعيف .. مخلوق لا حول له ولا قوة بدون أن يتقوى بوجود القوي .. في كون لا محدود وكثيرا مجهول ولكن متناسق ومازالت هذه النوعية من الكتب تعلمني وتزرع في داخلي طريقة التفكير خارج الصندوق التي أثمر من خلفها الجديد والإبداع

ختم د.محمود الكتاب بجملة عن آينشتين قبل موته .. فقال أن هذا الداهية قد (اوصى بمخّه للبحوث العلمية بعد موته) ..!!! لم يكتفي بالعلم في حياته فأوصى أن يكتمل ويكون جزءا منه بعد موته.. مع الثقة الغريبة أن تكوين خلاياه مختلفة عن سائر البشر =| =| .. قررت أن أبحث وأعرف نتائج هذه البحوث .. فالفضول تسلل إلى خلايا دماغي المتواضع =) =)