ŷ������

من العنوان البراق يستطيع ان ياخذ القارئ فكرة عن أهمية الكتاب ومحتواه، كذلك مما يشجع على اقتنائه اسم الكاتب الذي هو شخصية كبيرة ومهمة الاستاذ فؤاد زكريا.
تبلغ اهمية الكتاب ذروتها في الفصلين الاول والثاني، سمات التفكير العلمي، وعقبات في طريق النفكير العلمي، حيث يفهم القارئ الفرق بين التفكير العلمي والتقكير الاعتيادي او العشوائي، كذلك يتعرف على شرح العقبات في طريق التفكير العلمي، تلك العقبات التي كانت ولاتزال عوائق كبيرة في المجتمعات الشرق اوسطية، نعرف من خلالها الطريق الطويلة التي لاتزال امامنا في الشرق الاوسط للالتحاق بركب الامم المتطورة.
اما الفصول اللاحقة فعلى اهميتها كانت مملة شيئا ما واقل قيمة من مطلع الكتاب.
كتاب جميل ومفيد ينصح بقراءته للعامة والخاصة.