ŷ������

يقول عز وجل في بداية سورة يوسف : " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ " (3)

و ها هو أيمن العتوم يأخذنا في رحلة الى داخل تفاصيل أحسن القصص ، قصة سيدنا يوسف عليه السلام ..

قد تبدو فكرة قراءة القصة مرة أخرى فكرة عادية لأننا نعلمها جميعا ، لكن ان تقرأها من عقل العتوم و بلغته و بتفاصيله هو أمر مدهش حقا يستحق التجربة ..

ستتألم مع يوسف في البئر كما و أنك لم تعرف انه سيكون هناك ، و ستحزن لحزن يعقوب اربعين سنة و ستتعجب لشغف زوليخه بعبدها و ينشرح قلبك للفرج و ستجد النهاية التي نعلمها جميعا نافذة أمل جديدة لك ..

البديع في الرواية ليست الاحداث بل اللغه و ما ادراك ما لغة العتوم ..
سيبقى هذا الرجل ترشيحي الاول و الدائم لمن يريد ان يقرأ شيئا بديع اللغه نظيف الفكر..

التقييم الشخصي 5/5 من نصيب جمال لغة العتوم التي تجاري جمال سيدنا يوسف في نظري ..

#أنا��يوسف
#أيمن��العتوم
#الكتاب��18
#تحدي��200��كتاب