ŷ������

السلسلة سهلة خفيفة ،وقراءة احد اعدادها لاتتجاوز ساعتين كحد اقصى، فما الضرر من قراءة اسطورة البيت مع كوب قهوة؟
ثم امست هذه الاسطورة احدى الاعداد المفضلة في السلسلة ؛فحقيقة، شدتني شدا لم آلفه في باقي الاعداد -الى الان؛فأضحك مع الشخصيات وافزع معهم . وحقيقة، لاحمد خالد توفيق اسلوب ممتع ومميز في السرد، شعرت دائما ان بيئة الحكايات ليست غريبة علي ،واستمتع حقا عندما أقضي وقتا في الستينات المصرية ؛فأتعرف طبيعة الحياة التي كانت سائدة وقتها -وهذا احد احب الاشياء واهمها بالنسبة لي عند قراءتي للادب.

لعل من اشد مايؤثر في نفسي ،هو الاستذكار -الذي كان رفعت اسماعيل متخصصا به بطبيعة الحال -وبخاصة الذكريات التي تجاوز عمرها العشر سنين ،فوقتها يرى المرء التطور الذي حصل والانجازات التي تمت خلال فترة ليست بالقصيرة .اصيخ سمعي دائما لمن يتحدث عن" الزمن الجميل " الخاص به .
وهناك ذلك الاسلوب المتداخل الذي يربط الماضي بالحاضر ،بنفس الجملة احيانا ،مايسبب ارباكا في البداية ،وهو اسلوب كثيرا ما استخدمه الكاتب .
بالتأكيد، لم يكن منطقيا التفسير الذي ختمت به الاسطورة ،واعتبره ركيكا الى حد ما .

كنت اتسائل ،ماسر هوس المصريين بالدكتور احمد ،وهذا ماشجعني على قراءة السلسلة ابتداء ؛وبعد قراءتي لاثني عشر عملا له توصلت الى ان احد اهم الاسباب :شعور قوي بان الكاتب قريب من القارئ .