طَيْف's Reviews > للحلم جناح واحد
للحلم جناح واحد
by
by

روضة الحاج
شاعرةٌ (تعيش للقصيد)
حيثما وجدت روضة الشعر...
تجد جمال الحرف
وعذب القصيد
والإحساس المرهف
والعاطفة الجياشة
والمفردة التي تكاد تمتزج بجميع حواسنا
وباختصار هي...سيدة الكلام...
إيه روضة!!
قولي
فوحدك كنت سيدة الكلام
قولي فوحدك من بنت بيتا على ظهر السحاب
وسافرت حد الغمام
||~~~
ومع روضة
للحلم جناح واحد...
فلا يقوى على الطيران
يحاول التحليق في فضاء الأمنيات...فيرتد كسيرا...
يقف عاجزا...بانتظار جناح آخر...يكمل حلمه...ويدمل جراحه...
طاويا فضاء الحرية.. مغردا في كل ساح
||~~~
ومن ديوانها هذا...اخترت لكم...
أحب جراحك الغارت بذاكرتى نديات جميلات
وصدقك سيد الآسين
حين تطير من عينيك أسراب الحمام البيض
تاخذنى
فأهتف بإسمك المنسوج من عصبى وذاكرتى وأحلامى
وهل إلاك يا عمرى هى الأحلام؟؟
ارقتنى
وتعبت مثلى فاسترح
قد استعيد اذا استرحت
ملامح الرجل الذى أهواه فيك
فيسكت الجرح الذى
ما نام يوما او برح
على الرغم مني
أدير عن الجرح قلبى
وأهتف منتصف الليل
ياجرح أهواك ..
فاهطل غزيرا وفض
وجه هذا الخريف ينبىء بالقحط
والذكريات ..
على الرغم منى ..
افتش عنك بامكنه لم تزرها
واعرف انى سألقاك لو عدت
لكن ألبى نداء السهول وأمضى
بعيــــدا بعيــدا..
لمقبرة الأمنيات
غريبان
نبحث عنا زمانا
وشاء اللقاء أن نفترق!!
يا موجعي حدَ التهدَم والأرق
يا موسعي طعناً بظهرِ الروحِ
قطعاً عند خاسرةِ القلق
أُنظر إلىَ الآن يا روحي
غدوتُ على الدروبِ تشتتاً
مزقاً مزق
قد كنتُ املكُ مقلتيكَ فخانتا صدقي
وأنت قسَوت يا بعضي فَرِق
ضاقت بى الدنيا بما رحبت
وأنت تقولُ للزمنِ الذي أخشاه ضِق !!
قد كان دمعي غالياً يوماً عليك
والآن هانَ فخلَه
ليقول بالدمِ عن دمى
إن كانَ قال فقد صدق
سافر معي
أو
ثُر .. ومُرني بالبقاء
أحتاج أحياناً
لبعضِ بداوةٍ
تُقصى التحدي عن دمى
وتُعيدني قصراً إلى خدر النساء
||~~~
وأخرى فيها هم الأمة وجراحها...
من وفاء إدريس
وقبل أن توقعوا
وقبل أن تفاوضوا
وقبل أن تقايضو
وقبل أن تشاوروا ..تحاوروا ..تقرروا ..
وقبل أن تصورواالبيان في ختامه الأخير
تقبلوا تحيتي وعاطر السلام ..
تقبلوا دمي الذي جري علي الطريق حائراً غريب
تقبلوا مشاعري دفيئة كأنها الوطن
تقبلوا صراحتي ..
فعندما أيقنت أن ذلك الحزام بين سترتي وخطوتي
هو الثمن ..
دفعت
ولم تزل بخاطري الصويحبات ضاحكات
أسرارنا الصغيرة الحيية الخضراء
ملتقي البنات
دفاتر المحاضرات
وأنسنا أحلامنا وأمنياتنا المسافرات
لكنني
خُيرت يومهاً فاخترت سادتي الحياة !!
وإلى محمد الدرة
عفواً محمد أعتذر ..
عن حائط خارت قواه
فلم يمل متراً ليصبح زاوية
عن طلقة ما فكرت
لو أنها فعلت لأخطأت الطريق إليك صوب الهاوية
عفواً محمد أعتذر لك عن قميصك
كيف لا يحتال ( للتصفيح )
يصبح ساعة التدوين درعاً واقية ؟؟
عفواً محمد أعتذر لك عن أبيك
فصدره قد خان ساعة أن أراد بأن يكون مدينة
لم تعرف الطلقات بعد وخندقاً يحنو علي الثوار
يمنحهم أمان دقيقتين وجرعةً من أمنيات
وإلى تماضر الخنساء
وطرقت يا خنساء بابك مرة أخرى
وألقيت السلام
ردي على تحيتي
قولي فإني لم أعد أقوى على نار الكلام
فلقد بكيت خناس صخرا واحدا
والآن أبكي ألف صخر كل عام !!
قولي خناس
إن حزني قاتلي حتما
فحزن الشعر سام
حزني على الخرطوم أم حزني على الجولان أم حزني على بغداد
أم حزني على القدس المضرج بالنجيع وقبلة البيت الحرام
أسفي على كل العبارات الخواء
أسفي على حزن النساء
أسفي على طفل يتمتم قبل أن يمضي
ويستجدي أيا أمي الدواء
أسفي على امرأة يضيع صراخها
بين ابتسامات الخنوع
وبين صالات الفنادق واللقاءات الرياء
أسفي على الأسياف يقتلها الصدا
أسفي على الخيل المطهمة الأصيلة حمحمت
تشكو وتشتاق القنا
لكنهم خنساء ما كانوا هنا
ذهبت قريش لمهرجان للغناء
وبنو تميم سافروا
للسين يصطافون هذا العام لا يأتون إلا في الشتاء
ولعلهم قد أبرقوا
أعني بنو ذبيان
إن زعيمهم خسر المضارب في الرهان وإنهم
سيراهنون على النساء!!
من أراد طيب الكلم وحلو المعاني فعليه بروضة الحاج، شاعرة رقيقة ...أنيقة
شاعرةٌ (تعيش للقصيد)
حيثما وجدت روضة الشعر...
تجد جمال الحرف
وعذب القصيد
والإحساس المرهف
والعاطفة الجياشة
والمفردة التي تكاد تمتزج بجميع حواسنا
وباختصار هي...سيدة الكلام...
إيه روضة!!
قولي
فوحدك كنت سيدة الكلام
قولي فوحدك من بنت بيتا على ظهر السحاب
وسافرت حد الغمام
||~~~
ومع روضة
للحلم جناح واحد...
فلا يقوى على الطيران
يحاول التحليق في فضاء الأمنيات...فيرتد كسيرا...
يقف عاجزا...بانتظار جناح آخر...يكمل حلمه...ويدمل جراحه...
طاويا فضاء الحرية.. مغردا في كل ساح
||~~~
ومن ديوانها هذا...اخترت لكم...
أحب جراحك الغارت بذاكرتى نديات جميلات
وصدقك سيد الآسين
حين تطير من عينيك أسراب الحمام البيض
تاخذنى
فأهتف بإسمك المنسوج من عصبى وذاكرتى وأحلامى
وهل إلاك يا عمرى هى الأحلام؟؟
ارقتنى
وتعبت مثلى فاسترح
قد استعيد اذا استرحت
ملامح الرجل الذى أهواه فيك
فيسكت الجرح الذى
ما نام يوما او برح
على الرغم مني
أدير عن الجرح قلبى
وأهتف منتصف الليل
ياجرح أهواك ..
فاهطل غزيرا وفض
وجه هذا الخريف ينبىء بالقحط
والذكريات ..
على الرغم منى ..
افتش عنك بامكنه لم تزرها
واعرف انى سألقاك لو عدت
لكن ألبى نداء السهول وأمضى
بعيــــدا بعيــدا..
لمقبرة الأمنيات
غريبان
نبحث عنا زمانا
وشاء اللقاء أن نفترق!!
يا موجعي حدَ التهدَم والأرق
يا موسعي طعناً بظهرِ الروحِ
قطعاً عند خاسرةِ القلق
أُنظر إلىَ الآن يا روحي
غدوتُ على الدروبِ تشتتاً
مزقاً مزق
قد كنتُ املكُ مقلتيكَ فخانتا صدقي
وأنت قسَوت يا بعضي فَرِق
ضاقت بى الدنيا بما رحبت
وأنت تقولُ للزمنِ الذي أخشاه ضِق !!
قد كان دمعي غالياً يوماً عليك
والآن هانَ فخلَه
ليقول بالدمِ عن دمى
إن كانَ قال فقد صدق
سافر معي
أو
ثُر .. ومُرني بالبقاء
أحتاج أحياناً
لبعضِ بداوةٍ
تُقصى التحدي عن دمى
وتُعيدني قصراً إلى خدر النساء
||~~~
وأخرى فيها هم الأمة وجراحها...
من وفاء إدريس
وقبل أن توقعوا
وقبل أن تفاوضوا
وقبل أن تقايضو
وقبل أن تشاوروا ..تحاوروا ..تقرروا ..
وقبل أن تصورواالبيان في ختامه الأخير
تقبلوا تحيتي وعاطر السلام ..
تقبلوا دمي الذي جري علي الطريق حائراً غريب
تقبلوا مشاعري دفيئة كأنها الوطن
تقبلوا صراحتي ..
فعندما أيقنت أن ذلك الحزام بين سترتي وخطوتي
هو الثمن ..
دفعت
ولم تزل بخاطري الصويحبات ضاحكات
أسرارنا الصغيرة الحيية الخضراء
ملتقي البنات
دفاتر المحاضرات
وأنسنا أحلامنا وأمنياتنا المسافرات
لكنني
خُيرت يومهاً فاخترت سادتي الحياة !!
وإلى محمد الدرة
عفواً محمد أعتذر ..
عن حائط خارت قواه
فلم يمل متراً ليصبح زاوية
عن طلقة ما فكرت
لو أنها فعلت لأخطأت الطريق إليك صوب الهاوية
عفواً محمد أعتذر لك عن قميصك
كيف لا يحتال ( للتصفيح )
يصبح ساعة التدوين درعاً واقية ؟؟
عفواً محمد أعتذر لك عن أبيك
فصدره قد خان ساعة أن أراد بأن يكون مدينة
لم تعرف الطلقات بعد وخندقاً يحنو علي الثوار
يمنحهم أمان دقيقتين وجرعةً من أمنيات
وإلى تماضر الخنساء
وطرقت يا خنساء بابك مرة أخرى
وألقيت السلام
ردي على تحيتي
قولي فإني لم أعد أقوى على نار الكلام
فلقد بكيت خناس صخرا واحدا
والآن أبكي ألف صخر كل عام !!
قولي خناس
إن حزني قاتلي حتما
فحزن الشعر سام
حزني على الخرطوم أم حزني على الجولان أم حزني على بغداد
أم حزني على القدس المضرج بالنجيع وقبلة البيت الحرام
أسفي على كل العبارات الخواء
أسفي على حزن النساء
أسفي على طفل يتمتم قبل أن يمضي
ويستجدي أيا أمي الدواء
أسفي على امرأة يضيع صراخها
بين ابتسامات الخنوع
وبين صالات الفنادق واللقاءات الرياء
أسفي على الأسياف يقتلها الصدا
أسفي على الخيل المطهمة الأصيلة حمحمت
تشكو وتشتاق القنا
لكنهم خنساء ما كانوا هنا
ذهبت قريش لمهرجان للغناء
وبنو تميم سافروا
للسين يصطافون هذا العام لا يأتون إلا في الشتاء
ولعلهم قد أبرقوا
أعني بنو ذبيان
إن زعيمهم خسر المضارب في الرهان وإنهم
سيراهنون على النساء!!
من أراد طيب الكلم وحلو المعاني فعليه بروضة الحاج، شاعرة رقيقة ...أنيقة
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
للحلم جناح واحد.
Sign In »
Reading Progress
March 17, 2012
– Shelved
April 3, 2012
–
Started Reading
April 3, 2012
–
Finished Reading