Yomna's Reviews > دراسات قرآنية
دراسات قرآنية
by
by

كيف نقرأ القرآن
القرآن هو الروح الذي يؤنس المؤمن في رحلته الشاقة في هذه الأرض، والنور الذي يضيء جوانب روحه، والمعلم الذي يبلغه، والهادي الذي يبين له معالم الطريق.
والحياة مع القرآن تثير في النفس عالمًا من المشاعر لا يعرفها إلا من يصاحب القرآن بحس متطلع وقلب متفتح. عالم تسبح الروح في جنباته، ويجول الفكر فيه جولاته، وتعبّ النفس من فيضه.
والحياة مع القرآن هي الحياة مع الله، فالقرآن كتاب الله المنزل وكلامه الموجه إلى الإنسان إلى نفسه وقلبه وفكره وروحه. وهو كذلك حديث متصل عن الله جل جلاله، يصفه بأسمائه وصفاته وأفعاله، يصفه بقدرته المعجزة، يصفه برحمته الواسعة، يصفه بعلمه الشامل، يصفه بكبريائه وجبروته...يصفه بكل ما تستطيع النفس البشرية أن تدركه من صفات.
فحين يعيش الإنسان مع القرآن فهو يعيش مع الله .. سواء حين يحس برحمة الله وفضله الغامر الذي اقتضى أن يخاطبه رب العزة من خلال كتابه المنزل وهو الذرة الفانية والهباءة المنثورة في هذا الكون الواسع، التي لا تزن شيئا في ملك الله العريض هي ولا كوكبها الذي تعيش فيه كله، لولا هذه الرحمة الواسعة والفضل الغامر، الذي يتناوله بالرعاية فيرسل إليه الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - ويقرئه كتابه المنزل ليهدي به تلك النفس .. تلك الذرة الفانية! تلك الهباءة المنثورة، الضائعة لولا فضل الله.
سواء حين يحس برحمة الله الواسعة تلك، أو حين يتبع ذلك الحديث المتصل في القرآن عن الله سبحانه وتعالى، من أول سورة إلى آخر سورة .. من الفاتحة إلى المعوذتين .. فهو يعيش مع الله في كل لحظة يعيشها مع القرآن.
من أجل ذلك يوصي الرسول - صلى الله عليه وسلم - المؤمنين بمداومة التلاوة والذكر، ويحذر من الجفوة والقطيعة بين المسلم وكتاب الله، لكي لا تنقطع تلك الصلة الحية، ولا ينقطع الرباط الذي يربط القلب المؤمن بالله.
لكي لا يرين الران على القلوب ..
فالنفس البشرية يغشاها ما يغشاها من جراء تعرضها الدائم "للتراب" المتناثر في جو الحياة .. سواء هو تراب "الجسد" أو تراب "المادة" وما يدور حولها من الصراع! وهو تراب يتراكم ويتراكم إن لم يمسحه الإنسان عن نفسه وروحه، حتى يتغبش صفاء النفس، وتعتم شفافية الروح، وتنطمس في النهاية فلا ينفذ منها النور.
والقرآن يمسح عن النفس ذلك الران، حين يعيش الإنسان فيه مع الله.
القرآن هو الروح الذي يؤنس المؤمن في رحلته الشاقة في هذه الأرض، والنور الذي يضيء جوانب روحه، والمعلم الذي يبلغه، والهادي الذي يبين له معالم الطريق.
والحياة مع القرآن تثير في النفس عالمًا من المشاعر لا يعرفها إلا من يصاحب القرآن بحس متطلع وقلب متفتح. عالم تسبح الروح في جنباته، ويجول الفكر فيه جولاته، وتعبّ النفس من فيضه.
والحياة مع القرآن هي الحياة مع الله، فالقرآن كتاب الله المنزل وكلامه الموجه إلى الإنسان إلى نفسه وقلبه وفكره وروحه. وهو كذلك حديث متصل عن الله جل جلاله، يصفه بأسمائه وصفاته وأفعاله، يصفه بقدرته المعجزة، يصفه برحمته الواسعة، يصفه بعلمه الشامل، يصفه بكبريائه وجبروته...يصفه بكل ما تستطيع النفس البشرية أن تدركه من صفات.
فحين يعيش الإنسان مع القرآن فهو يعيش مع الله .. سواء حين يحس برحمة الله وفضله الغامر الذي اقتضى أن يخاطبه رب العزة من خلال كتابه المنزل وهو الذرة الفانية والهباءة المنثورة في هذا الكون الواسع، التي لا تزن شيئا في ملك الله العريض هي ولا كوكبها الذي تعيش فيه كله، لولا هذه الرحمة الواسعة والفضل الغامر، الذي يتناوله بالرعاية فيرسل إليه الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - ويقرئه كتابه المنزل ليهدي به تلك النفس .. تلك الذرة الفانية! تلك الهباءة المنثورة، الضائعة لولا فضل الله.
سواء حين يحس برحمة الله الواسعة تلك، أو حين يتبع ذلك الحديث المتصل في القرآن عن الله سبحانه وتعالى، من أول سورة إلى آخر سورة .. من الفاتحة إلى المعوذتين .. فهو يعيش مع الله في كل لحظة يعيشها مع القرآن.
من أجل ذلك يوصي الرسول - صلى الله عليه وسلم - المؤمنين بمداومة التلاوة والذكر، ويحذر من الجفوة والقطيعة بين المسلم وكتاب الله، لكي لا تنقطع تلك الصلة الحية، ولا ينقطع الرباط الذي يربط القلب المؤمن بالله.
لكي لا يرين الران على القلوب ..
فالنفس البشرية يغشاها ما يغشاها من جراء تعرضها الدائم "للتراب" المتناثر في جو الحياة .. سواء هو تراب "الجسد" أو تراب "المادة" وما يدور حولها من الصراع! وهو تراب يتراكم ويتراكم إن لم يمسحه الإنسان عن نفسه وروحه، حتى يتغبش صفاء النفس، وتعتم شفافية الروح، وتنطمس في النهاية فلا ينفذ منها النور.
والقرآن يمسح عن النفس ذلك الران، حين يعيش الإنسان فيه مع الله.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
دراسات قرآنية.
Sign In »
Reading Progress
September 19, 2019
– Shelved
March 5, 2025
–
Started Reading
March 6, 2025
–
12.15%
"ويشعر القلب المؤمن بكرامته كلها في العبودية الحقة لله، وبمقدار ما يخضع لله ويستسلم له، يكون أنسه وبشره وفرحه، وشعوره بالرضا."
page
65
March 9, 2025
–
39.25%
"{ إِنَّ الَّذينَ يَتلونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقوا مِمّا رَزَقناهُم سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرجونَ تِجارَةً لَن تَبورَ}
"
page
210
"
March 9, 2025
–
46.73%
"{ وَقالُوا الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي أَذهَبَ عَنَّا الحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفورٌ شَكورٌ..الَّذي أَحَلَّنا دارَ المُقامَةِ مِن فَضلِهِ لا يَمَسُّنا فيها نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنا فيها لُغوبٌ }
"
page
250
"
March 11, 2025
–
Finished Reading