Nader Qasem's Reviews > Don't Tell Me You're Afraid
Don't Tell Me You're Afraid
by
by

قال لنا كريستوفر هيتشنز يوما "لا تقف ابدا موقف المتفرج من الظلم أو الغباء .. ف القبر سيوفر متسع من الوقت للصمت." .... لكن لم يخبرنا أبداً ان حدود الظلم في بعض الحكايات أقصر من قامه نظرنا وان هناك من الامتداخ ما يجري خارج بقعتنا الجغرافيه ، وهناك من الجور ما لا قدره لنا في اصلاحه .. نعم ف ظلم مثل هذا وقع في أرضا غير ارضي ، وجور مثل هذا أخذ مكانا خارج يابستي وجنف مثل هذا جرئ في الجزء الآخر من عالمي ! .
.
. وهذا ما يكتب لنا جوزبه كاتوتسيلا عن ساميه ... رمز الشجاعة والشكيمه !
يحدثنا عن الظلم الخافت ... ذاك الذي يأخذ مكانا كل ثانيه/كل ساعه/كل شهر/وكل سنه . .
.
.
منذ الساعه الأولي من اليوم الأول ل مولدها .. والعوز يرافق ساميه ... تبعها تبعها حتي خنقها غرقا في البحر المتوسط ! .
.
.
يكتب لنا كاتوتسيلا ب ألم عن خذلان الوطن ..عن الإرادة التي تكبحها لغة البارود، عن أيدولوجيات التطرف التي إبتلت بها الصومال ، عن أحلام شعبه المكبوحه ، عن التخاذل الذي عاناه شعبه .... يكتب كاتوتسيلا ب إسهاب كثير روايه بأكملها .. ثم يغلفها ب بطله الروايه ساميه عمر الفتاه الصوماليه التي واجهت المعاناة والفقر والعوز والإرادة وقهر القدر ... روايةالكواراث واللجوء والموت في قوالبه التي تعددت ...رواية تتحدث عن حنين الفراق وحب الأب والوفاء للوطن ...روايه النزوح، والتغرب ، والهجرة التي أتت رياحها بما لا تشتهيه سفن المهاجرين. .
.
.
تمنيت لو انني تناولت حبتان من مضاد الاكتئاب قبل قرأه الروايه .. فهي خلفتني ب كرب ب كمد ب غصه ! .
.
.
سامحينا ساميه .. فهذا العالم اظيق من ان يتسع ل حلمك !
سامحينا ساميه ... فهذا الكون اتفه من ان يتفهم ألمك !
سامحينا ساميه .... فهذه البسيطه افقر من ان تشتري غايتك !
سامحينا ساميه ... ف شعور العجز عشته معك ... وإحساس الضعف حييته معك !
وقله الحيله مررت بها معك !
سامحينا ساميه .. ف والله ان خناجر الحزن غاصت بي بعد قرأه قصتك !
ومقاصل الندم خنقتني بعد قرأه قصتك ! ومشانق الحسره فتكت بي بعد قرأه قصتك ! .
.
.
.
رحم الله يوما كنتي معنا به هنا .
.
. وهذا ما يكتب لنا جوزبه كاتوتسيلا عن ساميه ... رمز الشجاعة والشكيمه !
يحدثنا عن الظلم الخافت ... ذاك الذي يأخذ مكانا كل ثانيه/كل ساعه/كل شهر/وكل سنه . .
.
.
منذ الساعه الأولي من اليوم الأول ل مولدها .. والعوز يرافق ساميه ... تبعها تبعها حتي خنقها غرقا في البحر المتوسط ! .
.
.
يكتب لنا كاتوتسيلا ب ألم عن خذلان الوطن ..عن الإرادة التي تكبحها لغة البارود، عن أيدولوجيات التطرف التي إبتلت بها الصومال ، عن أحلام شعبه المكبوحه ، عن التخاذل الذي عاناه شعبه .... يكتب كاتوتسيلا ب إسهاب كثير روايه بأكملها .. ثم يغلفها ب بطله الروايه ساميه عمر الفتاه الصوماليه التي واجهت المعاناة والفقر والعوز والإرادة وقهر القدر ... روايةالكواراث واللجوء والموت في قوالبه التي تعددت ...رواية تتحدث عن حنين الفراق وحب الأب والوفاء للوطن ...روايه النزوح، والتغرب ، والهجرة التي أتت رياحها بما لا تشتهيه سفن المهاجرين. .
.
.
تمنيت لو انني تناولت حبتان من مضاد الاكتئاب قبل قرأه الروايه .. فهي خلفتني ب كرب ب كمد ب غصه ! .
.
.
سامحينا ساميه .. فهذا العالم اظيق من ان يتسع ل حلمك !
سامحينا ساميه ... فهذا الكون اتفه من ان يتفهم ألمك !
سامحينا ساميه .... فهذه البسيطه افقر من ان تشتري غايتك !
سامحينا ساميه ... ف شعور العجز عشته معك ... وإحساس الضعف حييته معك !
وقله الحيله مررت بها معك !
سامحينا ساميه .. ف والله ان خناجر الحزن غاصت بي بعد قرأه قصتك !
ومقاصل الندم خنقتني بعد قرأه قصتك ! ومشانق الحسره فتكت بي بعد قرأه قصتك ! .
.
.
.
رحم الله يوما كنتي معنا به هنا .
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
Don't Tell Me You're Afraid.
Sign In »
Reading Progress
September 2, 2019
–
Started Reading
September 9, 2019
–
Finished Reading
December 27, 2019
– Shelved