ŷ������

هو الشغل في الإعلانات كله خفة دم وروشنة؟
ده الإنطباع الغلط اللي أغلب الناس بتاخده عن المجال ده. واللي اتأكدت انه غلط بعد ما قريت كتاب Ogilvy on Advertising اللي كتبه أوجيلفي في نهاية حياته المهنية وبينقل فيه خلاصة تجربته ك كوبي رايتر كان شغله علامة فارقة في تاريخ أكبر العلامات التجارية.
برغم ان تجربة أوجيلفي كانت في زمن صناعة الإعلانات فيه كانت مختلفة بشكل كبير جدا عن دلوقتي، بس التجربة ملهمة وتقريبا أغلب (الدروس المستفادة) والنصايح اللي قالها ملهمة جدا ومناسبة لأى حد بيتشغل في المجال ده حاليا.
عن نفسي كنت بحاول أطبق حاجات كتير من نصايحة في شغلي والموضوع ده كان بيفتحلي سكك جديدة فرقت معايا بشكل كبير.
من أكتر الحاجات اللي عجبتني هى رأى أوجيلفي ان أهم مهارة للكوبي رايتر الشاطر واللي هتميز شغله عن أى حد هى انه يكون فاهم الناس بتفكر ازاى وبتاخد قرارها ازاى. وبيعرف يعمل ريسيرش كويس ويطلع بنتايج تقدر تعلي شغله.
من الآخر يكون بيعرف يطلع ب insights صايعة.
خفة الدم والكتابة الكويسة هم الكريزة اللي فوق التورتة، لكن لوحدهم من غير مذاكرة وشغل كتير مش هيوصلوا صاحبهم لحاجة.
أضعف جزء بالنسبالي هو دفاعه عن أخلاقية الشغل في الإعلانات. عدد من الحجج اللي قدمها كان ضعيف جدا. بس يحسبله طبعا انه كان بينصح عملاؤه يستغنوا عن إعلانات الbillboards بعد ما أثبت انها بتزود نسبة الحوادث.
كتاب جميل هيفيد أى حد مهتم بالإعلانات. بس حاول تقراه بالراحة وتفكر ازاى تطبقه على الوقت الحالي.