Heba's Reviews > ضباب
ضباب
by
by

كل شيء هنا يكتنفه الضباب...ضباب كثيف...
حسناً...ألم يكن هنالك من فرصة لتبديد الضباب بتلويحة يد...أو زفرة هواء...؟...لا..
لوهلة شعرت بأنني امام ملهاة مسرحية وليست روائية...رددت على نفسي كثيراً مالي أنا ومال هذا الرجل الذي أغرم بأحداهن وكما لو أنه فقد عقله فبات يرتكب الحماقات ويردد كلمات غائمة وضبابية...ولكن إذ برؤى الفلسفة الوجودية توقفني ويراودني الشك عندئذٍ لم اتوقف عن التفكير بأن هنالك شيء مبهم متواري في الضباب...
عن الحب ، روح الأنثى، كينونة الانسان، حقيقة وجودك...
مزيج من الوهم والزيف ..الغضب و الهزيمة، الاحتقار والسخرية ...ضربة الخيانة القاتلة حتى أنها تقود المرء للشك في وجوده ...
تراءى لي بأننا لا نولد مرة واحدة بل عقب كل مرة نموت فيها عند الفقد ، الخذلان ، مرارة الخيبات ، ضياع الأحلام والتسليم للخسارة...
وإذ بمنعطف حاد يقابلك ...فالبطل يقرر الانتحار ...ولكن هل هو من يقرر مصيره ، أليس هو كائن شبحي خيالي يتحكم فيه كاتبه ؟؟
كيف توهم بأنه سيفعل إن كان الكاتب قد اتخذ قراراً بالفعل ووضع النهاية بالموت وليس الإنتحار...!!
وعندئذٍ يفاجئك ذاك الضعف الانساني الذي يتجلى في هذا الكائن الوهمي ليتشبث بالحياة ...ولكن بالنهاية سيذعن لرغبة الكاتب لامحال....
كل شيء هنا يذوب في الضباب...ومع ذلك لا بأس يا سيد "أوغوسطو" المسكين ، فكلنا مآلنا الموت ، لست وحدك....
""لأن الحلم ، الأمل ، الذكرى..تولد في الوقت ذاته خيبة الأمل..""
واخيراً..كم كانت الترجمة بائسة والأخطاء الإملائية كارثية....
حسناً...ألم يكن هنالك من فرصة لتبديد الضباب بتلويحة يد...أو زفرة هواء...؟...لا..
لوهلة شعرت بأنني امام ملهاة مسرحية وليست روائية...رددت على نفسي كثيراً مالي أنا ومال هذا الرجل الذي أغرم بأحداهن وكما لو أنه فقد عقله فبات يرتكب الحماقات ويردد كلمات غائمة وضبابية...ولكن إذ برؤى الفلسفة الوجودية توقفني ويراودني الشك عندئذٍ لم اتوقف عن التفكير بأن هنالك شيء مبهم متواري في الضباب...
عن الحب ، روح الأنثى، كينونة الانسان، حقيقة وجودك...
مزيج من الوهم والزيف ..الغضب و الهزيمة، الاحتقار والسخرية ...ضربة الخيانة القاتلة حتى أنها تقود المرء للشك في وجوده ...
تراءى لي بأننا لا نولد مرة واحدة بل عقب كل مرة نموت فيها عند الفقد ، الخذلان ، مرارة الخيبات ، ضياع الأحلام والتسليم للخسارة...
وإذ بمنعطف حاد يقابلك ...فالبطل يقرر الانتحار ...ولكن هل هو من يقرر مصيره ، أليس هو كائن شبحي خيالي يتحكم فيه كاتبه ؟؟
كيف توهم بأنه سيفعل إن كان الكاتب قد اتخذ قراراً بالفعل ووضع النهاية بالموت وليس الإنتحار...!!
وعندئذٍ يفاجئك ذاك الضعف الانساني الذي يتجلى في هذا الكائن الوهمي ليتشبث بالحياة ...ولكن بالنهاية سيذعن لرغبة الكاتب لامحال....
كل شيء هنا يذوب في الضباب...ومع ذلك لا بأس يا سيد "أوغوسطو" المسكين ، فكلنا مآلنا الموت ، لست وحدك....
""لأن الحلم ، الأمل ، الذكرى..تولد في الوقت ذاته خيبة الأمل..""
واخيراً..كم كانت الترجمة بائسة والأخطاء الإملائية كارثية....
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
ضباب.
Sign In »