يوسف حاتم's Reviews > تٶاكسي�
تٶاكسي� (Arabic Edition)
by
by

ونس_الكتب| يوسف حاتم|17
#تحدي_نوفمبر|الكتاب الأول
تاكسي حواديت ومشاوير: خالد الخميسي
" لكل زمان ناسه الذين يأملون في يوم قيامة قريب لإنصافهم من الظلم والجور"
الكتاب خفيف وحلو بيحكي عن مواقف مع سواقين التاكسي في مصر منهم المثقف والجاهل، الي شايل الهم والي سايبها على الله، الي بيفهم في السياسة والي ملهوش فيها، اللي عاجبه حال البلد والي بيشتم فيها، الي دايما مقضيها نكت والي أقل حاجة بتعصبه.
خواطر مع الكتاب
عادة في الكتب الخفيفة والبسيطة زي الكتاب ده مش بحب اكتب ريفيو لان بيكون مفيش كلام كتير اكتبه عنه لكن الكتاب ده حالة خاصه لأني حسيت معاه انه قربني من المجتمع المصري الي انا عارفه بس بعيد عنه بسبب الغربة حبيت الكتاب جدا ومكنتش عاوزه يخلص لانه كان فعلا معيشني مع المصريين او حسب تعبير بلال فضل مع "السكان الاصليين لمصر".
ذكرني هذا الكتاب برواية المرايا للكاتب الكبير نجيب محفوظ حيث كان يعرض كل شخصيه و المؤثرات التي وقعت عليها و افعالها، طبعا مع الفارق، فهنا المؤثرات على سائقي التاكسي كثيره و مختلفة فكل منهم ينظر الى الحياه بوجهة نظر مختلفة نتيجة لهذه المؤثرات، مثل الروتين القاتل، و الفقر الشديد، و قرارت الحكومة وقتها التي كانت تعطى الربح الاكبر لها، ازدحام الشوارع، غلاء الاسعار، عدم وجود أي سبيل للعلاج بكرامة،(و قد اثر في كثيرا هذا الرجل الصعيدي الذى كان يبكى لانه لا يجد مال كافي لمعالجته )، كل هذه المؤثرات و الضغوط تؤثر عليهم جميعا و لكل منهم ردة فعل متمثلة في وجهة نظرهم التي كانوا يتشاركونها مع الكاتب
فوجئت بالوعي السياسي الكبير لبعض سواقين التاكسي وازاي كانوا بيعبرو عن مفاهيم كبيرة بعبارات بسيطة واحب اذكر مثال، كان المهندس ايمن عبدالرحيم دايما يكلم عن النظام القوي والدولة الضعيفة ويشرح كتب ويذكر مواقف علشان يوصل الفكرة لقيت سواق التاكسي لخصها في جملة بسيطة وهي "حكومة والله نفخه وتقع"
هزتني عبارة لسائق تاكسي تاني وثقته في ان ربنا هيرزقه بقوله" نملة سوداء على صخرة سوداء في ليلة حالكة الظلمة يرزقها الله"
تقيمي للكتاب ٤من٥
الكتاب جيد جدا عجبتني فكرته وكان ممتع وحلو اعيب عليه بس انه كان فيه تكرار شويه في القصص واخيرا احب ان اهنئ الكاتب على هذا الكتاب الذى و ان كان يعد ساخر الا انه يعرض اعمق الافكار في وجدان الشعب المصري
اقتباسات
"اللي ما تسجنش في فترة عبدالناصر مش حيتسجن أبداً ، واللي متغناش في فترة السادات مش حيتغنى أبداً ، واللي ما شحتش في فترة مبارك مش حيشحت أبداً"
"ياه .. أنا سبت حاجات كتير قوي .. طول ما أنت ماشي بتسيب حاجات وراك وعشان ترجع تاني مستحيل "
"احنا عايشين في كدبه ومصدقينها ..والحكومه شغلها الوحيد انها تراقبنا مصدقين الكدبه ولا لا"
"النيل ده زي ما بيدينا مية علشان نشرب و ناكل ممكن كمان يغسل روحنا ، النظر اليه يطّهَر قلبك"
"ورحم الله باب "علي بابا"، الذي (كان) يفتح فقط بالسمسم!"
"أنا: إنت بتقول إيه؟ مفيش أخلاق .. مفيش قانون .. مفيش دستور .. إنت فاكر إحنا عايشين في غابة؟
السائق: ليه وإنت فاكرنا عايشين فين, في مدينه!! ده الغابة رحمه عن اللي إحنا فيه, إنت عارف إحنا عايشين فين؟
أنا: فين؟
السائق: في الجحيم"
"نشكر كل من قال نعم في الاستفتاء ونخص بالشكر ام نعيمة لانها قالت نعمين"
#تحدي_نوفمبر|الكتاب الأول
تاكسي حواديت ومشاوير: خالد الخميسي
" لكل زمان ناسه الذين يأملون في يوم قيامة قريب لإنصافهم من الظلم والجور"
الكتاب خفيف وحلو بيحكي عن مواقف مع سواقين التاكسي في مصر منهم المثقف والجاهل، الي شايل الهم والي سايبها على الله، الي بيفهم في السياسة والي ملهوش فيها، اللي عاجبه حال البلد والي بيشتم فيها، الي دايما مقضيها نكت والي أقل حاجة بتعصبه.
خواطر مع الكتاب
عادة في الكتب الخفيفة والبسيطة زي الكتاب ده مش بحب اكتب ريفيو لان بيكون مفيش كلام كتير اكتبه عنه لكن الكتاب ده حالة خاصه لأني حسيت معاه انه قربني من المجتمع المصري الي انا عارفه بس بعيد عنه بسبب الغربة حبيت الكتاب جدا ومكنتش عاوزه يخلص لانه كان فعلا معيشني مع المصريين او حسب تعبير بلال فضل مع "السكان الاصليين لمصر".
ذكرني هذا الكتاب برواية المرايا للكاتب الكبير نجيب محفوظ حيث كان يعرض كل شخصيه و المؤثرات التي وقعت عليها و افعالها، طبعا مع الفارق، فهنا المؤثرات على سائقي التاكسي كثيره و مختلفة فكل منهم ينظر الى الحياه بوجهة نظر مختلفة نتيجة لهذه المؤثرات، مثل الروتين القاتل، و الفقر الشديد، و قرارت الحكومة وقتها التي كانت تعطى الربح الاكبر لها، ازدحام الشوارع، غلاء الاسعار، عدم وجود أي سبيل للعلاج بكرامة،(و قد اثر في كثيرا هذا الرجل الصعيدي الذى كان يبكى لانه لا يجد مال كافي لمعالجته )، كل هذه المؤثرات و الضغوط تؤثر عليهم جميعا و لكل منهم ردة فعل متمثلة في وجهة نظرهم التي كانوا يتشاركونها مع الكاتب
فوجئت بالوعي السياسي الكبير لبعض سواقين التاكسي وازاي كانوا بيعبرو عن مفاهيم كبيرة بعبارات بسيطة واحب اذكر مثال، كان المهندس ايمن عبدالرحيم دايما يكلم عن النظام القوي والدولة الضعيفة ويشرح كتب ويذكر مواقف علشان يوصل الفكرة لقيت سواق التاكسي لخصها في جملة بسيطة وهي "حكومة والله نفخه وتقع"
هزتني عبارة لسائق تاكسي تاني وثقته في ان ربنا هيرزقه بقوله" نملة سوداء على صخرة سوداء في ليلة حالكة الظلمة يرزقها الله"
تقيمي للكتاب ٤من٥
الكتاب جيد جدا عجبتني فكرته وكان ممتع وحلو اعيب عليه بس انه كان فيه تكرار شويه في القصص واخيرا احب ان اهنئ الكاتب على هذا الكتاب الذى و ان كان يعد ساخر الا انه يعرض اعمق الافكار في وجدان الشعب المصري
اقتباسات
"اللي ما تسجنش في فترة عبدالناصر مش حيتسجن أبداً ، واللي متغناش في فترة السادات مش حيتغنى أبداً ، واللي ما شحتش في فترة مبارك مش حيشحت أبداً"
"ياه .. أنا سبت حاجات كتير قوي .. طول ما أنت ماشي بتسيب حاجات وراك وعشان ترجع تاني مستحيل "
"احنا عايشين في كدبه ومصدقينها ..والحكومه شغلها الوحيد انها تراقبنا مصدقين الكدبه ولا لا"
"النيل ده زي ما بيدينا مية علشان نشرب و ناكل ممكن كمان يغسل روحنا ، النظر اليه يطّهَر قلبك"
"ورحم الله باب "علي بابا"، الذي (كان) يفتح فقط بالسمسم!"
"أنا: إنت بتقول إيه؟ مفيش أخلاق .. مفيش قانون .. مفيش دستور .. إنت فاكر إحنا عايشين في غابة؟
السائق: ليه وإنت فاكرنا عايشين فين, في مدينه!! ده الغابة رحمه عن اللي إحنا فيه, إنت عارف إحنا عايشين فين؟
أنا: فين؟
السائق: في الجحيم"
"نشكر كل من قال نعم في الاستفتاء ونخص بالشكر ام نعيمة لانها قالت نعمين"
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
تٶاكسي�.
Sign In »