محمد خالد شريف's Reviews > أسطورة رفعت
أسطورة رفعت
by
"هُناك مسوخ ومسوخ تزأر في الغابات المظلمة.. ومسوخ تنتظر في أعماق المحيط.. ومسوخ تفتح أبواب المقابر ليلاً.. ومسوخ تفتح عيونها في ظلام معمل ما.. لكن أشنع مسخ يمكن للمرء أن يلقاه.. هو نفسه."
تبدأ قصتنا بإمتداد من حلقة الرعب الثالثة من أسطورة بعد مُنتصف الليل تتذكرون ذلك المخبول الذي أدعى أنه "رفعت إسماعيل" نفسه؟ حان وقت لقائه وقد كان.. لقاء مُثير ومُمتع ومُطاردة بين رفعت إسماعيل ورفعت إسماعيل الآخر.
ماذا لو كُنت مُطارد من نفسك؟ ليس يُفكر مثلك وحسب.. لا كل شيء بسيط يمر في ذهنك فهو يمر في ذهنه.. توقيعك.. سخريتك.. حتى نظراتك.. هل سيكون ذلك مُحبباً؟ القصة بعيداً عن الخيال والفانتازيا فهُناك جزء فلسفي جميل.. هل لو قابلنا أنفسنا سنتقبلها؟ هل سنحب أنفسنا؟ هذا لقاء شائك.. المرء لا يُقابل نفسه كل يوم.. وذلك لحسن الحظ.
عندما تقف أمام المرآة فيقوم الشخص على الجهة الأخرى بتقليدك، وتنظر في عينيه بتمعن.. فتسأله: من أنت؟
وتغرق في دوامات الحيرة والارتباك وتلك العوالم المُقيدة بداخل صدرك وروحك.. فماذا لو وجدته أمامك من لحم ودم؟ بل هو قادم ليقتلك.. فلا يوجد هُنا مكان لأثنين منك.. واحد يكفي.. فهل ستنتصر على نفسك؟ أم تنهزم شر هزيمة لن تستطيع تقبل نفسك بعدها.
وبعدما شاهدنا المُسلسل المُقتبس وأغرم البعض بجمال "هويدا" -وهي على قدر من الرقة والجمال- لكن آتت هذه الرواية لتُثبت لهم أن تلك الرقة جعلت "رفعت الآخر" يهرب من كوكب بأكمله بسببها!
وعلى ذكر المُسلسل..
ألم يكن أولى أن تكون هذه الأسطورة بديلة للجاثوم؟ ألن تكون مُلائمة أكثر مع فكرة المتاهات بداخل العقل والتلاعب؟ ودون الحاجة لمؤثرات بصرية ضعيفة سخر منها العديدين؟ أظن أن هذه الأسطورة كانت ستخدم الفكرة العامة للمُسلسل أفضل من الجاثوم.. الذي كان يُفضل أن يكون مثلما جاء في تسلسل الأحداث في الروايات من جزئين وعلى تمهل ولا مشكلة من إدخال رفعت في الأجواء كبطل لأحداث الحلقات.. هو تساؤل لا أكثر وتمني أيضاً.
من أجمل أعداد السلسلة.
by

محمد خالد شريف's review
bookshelves: 2020, أدب-مصري, أحمد-خالد-توفيق, رواية, ما-وراء-الطبيعة
Nov 12, 2020
bookshelves: 2020, أدب-مصري, أحمد-خالد-توفيق, رواية, ما-وراء-الطبيعة
"هُناك مسوخ ومسوخ تزأر في الغابات المظلمة.. ومسوخ تنتظر في أعماق المحيط.. ومسوخ تفتح أبواب المقابر ليلاً.. ومسوخ تفتح عيونها في ظلام معمل ما.. لكن أشنع مسخ يمكن للمرء أن يلقاه.. هو نفسه."
تبدأ قصتنا بإمتداد من حلقة الرعب الثالثة من أسطورة بعد مُنتصف الليل تتذكرون ذلك المخبول الذي أدعى أنه "رفعت إسماعيل" نفسه؟ حان وقت لقائه وقد كان.. لقاء مُثير ومُمتع ومُطاردة بين رفعت إسماعيل ورفعت إسماعيل الآخر.
ماذا لو كُنت مُطارد من نفسك؟ ليس يُفكر مثلك وحسب.. لا كل شيء بسيط يمر في ذهنك فهو يمر في ذهنه.. توقيعك.. سخريتك.. حتى نظراتك.. هل سيكون ذلك مُحبباً؟ القصة بعيداً عن الخيال والفانتازيا فهُناك جزء فلسفي جميل.. هل لو قابلنا أنفسنا سنتقبلها؟ هل سنحب أنفسنا؟ هذا لقاء شائك.. المرء لا يُقابل نفسه كل يوم.. وذلك لحسن الحظ.
عندما تقف أمام المرآة فيقوم الشخص على الجهة الأخرى بتقليدك، وتنظر في عينيه بتمعن.. فتسأله: من أنت؟
وتغرق في دوامات الحيرة والارتباك وتلك العوالم المُقيدة بداخل صدرك وروحك.. فماذا لو وجدته أمامك من لحم ودم؟ بل هو قادم ليقتلك.. فلا يوجد هُنا مكان لأثنين منك.. واحد يكفي.. فهل ستنتصر على نفسك؟ أم تنهزم شر هزيمة لن تستطيع تقبل نفسك بعدها.
وبعدما شاهدنا المُسلسل المُقتبس وأغرم البعض بجمال "هويدا" -وهي على قدر من الرقة والجمال- لكن آتت هذه الرواية لتُثبت لهم أن تلك الرقة جعلت "رفعت الآخر" يهرب من كوكب بأكمله بسببها!
وعلى ذكر المُسلسل..
ألم يكن أولى أن تكون هذه الأسطورة بديلة للجاثوم؟ ألن تكون مُلائمة أكثر مع فكرة المتاهات بداخل العقل والتلاعب؟ ودون الحاجة لمؤثرات بصرية ضعيفة سخر منها العديدين؟ أظن أن هذه الأسطورة كانت ستخدم الفكرة العامة للمُسلسل أفضل من الجاثوم.. الذي كان يُفضل أن يكون مثلما جاء في تسلسل الأحداث في الروايات من جزئين وعلى تمهل ولا مشكلة من إدخال رفعت في الأجواء كبطل لأحداث الحلقات.. هو تساؤل لا أكثر وتمني أيضاً.
من أجمل أعداد السلسلة.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
أسطورة رفعت.
Sign In »
Reading Progress
November 11, 2020
–
Started Reading
November 11, 2020
– Shelved
November 11, 2020
– Shelved as:
2020
November 11, 2020
– Shelved as:
أدب-مصري
November 11, 2020
– Shelved as:
أحمد-خالد-توفيق
November 11, 2020
– Shelved as:
رواية
November 11, 2020
– Shelved as:
ما-وراء-الطبيعة
November 12, 2020
–
Finished Reading