ŷ������

"عاصفة سيوف"
هو الجزء الثالث من ملحمة الثلج والنار لجورج مارتن حيث يكتمل صراع الملوك على العرش الحديدي وتستمر القصة بأفرعها المتشكلة في كاتلين تالي-ستارك والتي تتركز في مسقط رأسها ريفر-رن وتبعات ماحدث بعد قرارها المهم في الكتاب الثاني وتكملة لمسيرة جون سنو وماحدث بعد ان غادر "قبضة الرجال الأوائل" في مغامرة جديدة على اخوة رقابة الليل وما سيحدث مع إيغريت الفتاة ذات الشعر الأحمر المحظوظ حسب ثقافة اهل ماخلف الجدار.

والأهم من هذا كله الكلمة التي ذكرت في نهاية الجزء الثاني وهي كلمة من اللغة الفاليرية القديمة "فالار مورغيوليس" وتعني ان كل الرجال او كل البشر سيموتون" والذي ذكره القاتل البرافوسي جاكين هاغار لآريا ستارك عندما اعطاها قطعة النقود المعدنية وغادر. وسبب اهمية هذه الكلمة أن العديد من الشخصيات المهمة سيلقون حتفهم تأكيداً لهذه المقولة وبطرق غريبة تدل على دناءة الإنسان بشكل عام وكيف انه الخيانة واردة مهما كان المكان والمناسبة.

وينكشف في هذا الجزء ايضا بأن هناك من يعمل في الخفاء ليزرع الفتن بين العوائل وان كثيراً من الشخصيات بريء من تهم الصقت بهم في الأجزاء السابقة.

وسيظهر سير باريستان سيلمي اخيراً ولكن اي الملوك سيختار؟
بحكم ولائه للقسم الذي اداه منذ عهد الملك المعتوه ايريس تارغيريان واستمر كحارس للملك في عهد روبرت باراثيون ومن ثم جوفري باراثيون.

لم اقرأ رواية بهذه السرعة بحكم انها مكونة من مايقارب الألف صفحة لهذا الجزء الفقط ولكن لأن كل الشخصيات تغيرت تغيراً جذريا اما أنها بلغت مبلغاً جديداً او انها بلغت ذروتها فأصبح هذا الجزء مفترق طرق حيث يرسم الطريق للجزئين الرابع والخامس اللذان سيسيران في طريقان متوازيان

بحيث سيصبح جزء يركز على ويستروس وفي نفس الوقت هناك جزء سيركز على ايسوس
وسيسيران على خطان متوازيان اي انه حسب كلام المؤلف لا يهم بأي جزء تبدأ سواء كان "وليمة الغربان" او
"الرقص مع التنانين"

سأتوقف عن الجزئين الأخيرة مؤقتاُ لحين مايكمل المؤلف الجزئين السادس والسابع واشغل نفسي بسلسلة اخرى