ŷ������

أنت مش حر لحد ما تعمل هيصتك.. هيصتك تكون بصوتك برأيك برقصك بفكرك!..هيصتك هي حريتك .. تكون صالح تصبح حر ! و لو عملت هيصت حد تاني تصبح عبد.. و صالح مكنش عبد!

بقالي فترة مقراتش عمل واقعي اجتماعي سياسي! بالحلاوة ديه قريت أول جزء من الرواية -حوالي ١٠٠ صفحة- مرة و سبتها شوية و رجعت اقراها تاني من الأول على مهل-و انبهرت- يمكن عيب الرواية الوحيد أولها مليان تشعب و حكاوي كتير و شخصيات مش عارف مين مهم و مين لا بس على قد ما أولها تحسه ملخبط على قد ما الأسلوب عظيم- بعد الرواية ديه هتعرف فعلًا أن الكلام ليه سحر- كأن أول ١٠٠ صفحة مثلًا الأسلوب هو إلي سايق و الحكاية عمالة تجهز ورا بس أول ما تجهز الحكاية بتفجر و بتنفجر و هي إلي تسحرك و الأسلوب يفضل بس إيه على استحياء توازن عظيم..
الحكاية بتبدأ بحي معروف بالمنطقة و الدايرة و تصغر على الغرزة و تضغر اكتر على الناس في الغرزة و تصغر على الشلة و تصغر و تصغر لحد ما نوصل لصالح هيصة و دايرته إلي فيها حكاوي و عبر لينا و للزمن..و بعد كده توسع الدايرة تاني على الشلة و حكاياتهم و نقفل تاني على صالح و حكايته و توالي و تداخل في الحكي عظيم..
مش عارف لو الرواية هنا ممكن يكون ليها ملخص الصراحة عشان مليانة حكايات و شخصيات كتير، بس الاكيد أن الرواية بتأخذك في رحلة و أنت بتسرح معاها و مع شخصيتها بشكل غريب..
سمعت من كذا حد لو نجيب محفوظ مخدش نوبل كان المفروض يكون خيري شلبي و بعد الرواية ديه بدأت أفهم ليه..رواية مصرية.