ŷ������

لأن الصداقة تمثل نقطة الانطلاق لكل علاقة تتسم بالحب و الحميمية..
من أكثر ما أعجبني ما يلي:
إن من أفضل الوسائل لتعميق الصداقة تناول الطعام سوياً, فقد كان الانبياء عليهم السلام يتناولون الطعام مع رفاقهم, ويتجاذبون أطراف الحديث معهم. فهناك إحساس رائع عندما يتقاسم إثنان طعامهما, ولعله من المستبعد أن تتناول طعامك مع عدوك و تظل بينكما نفس مشاعر العداوة لبعض.

وأخرى

من الغريب أن نتحدث عن العلاقات بين الآباء و الأبناء في ضوء كرم الضيافة , لكن من الأسس النهنة لعقيدتنا أن أطفالنا ليسوا ممتلكاتنا الشخصية لنتحكم فيهم,لكن منحة من الله نفرح بها و نهتم بها,فأطفالنا هم أهم ضيوفنا, والذين يدخلون بيوتنا يطلبون قليلاُ من الاهتمام و يمكثون معنا لفترة ثم يتركوننا ليسيروا في طريقهم..
هنري نوين

الكتاب عن الصداقة لكنه يتحدث عن جميع العلاقات الانسانية من علاقة الفرد مع رفاقه و شريك حياته أبناءه و الديه و حتى زملاء العمل..
نحتاج لمثل هذا الكتاب في زمن نحتاج فيه لأصدقائنا كأكثر ما يكون..