عبدالإله يعلاوي's Reviews > اسرائيل النازية ولغة المحرقة
اسرائيل النازية ولغة المحرقة
by
by

كتب الدكتور مصطفى محمود هذا الكتاب لهدف واحد، وهو فضح الممارسات القمعية والعنصرية للكيان الصيهوني وكشف نواياه الخبيثة أمام العالم، حتى يعرف الكل أن إسرائيل أصبحت الذئب ولم تعد الحمل، وأنها أصبحت تجسد نفس العدوان الذي كانت تنكره، يقصد العدوان النازي، والعنصرية النازية، والوحشية النازية التي اكتوت بها واصطلت بنارها، وعادت لتجرعها للعرب بتأييد أمريكي ومساندة أمريكية.
ويؤكد المؤلف على حقيقة تاريخية يحاول الصهاينة تغييرها، من خلال استغلال الضعف العربي والسكوت الدولي، حيث اختلقوا خرافة جديدة اسمها " جبل الهيكل ". مع أن العالم يعلم أن هذا الهيكل لا وجود له إلا في أخيلتهم. فلا جبل هناك ولا هيكل، وإنما هناك " حائط البراق " و " المسجد الأقصى " .
ثم يوضح أن هذا الهيكل الخرافي الذي زعموا وجوده، لا يمكن الوصول إليه إلا بهدم المسجد الأقصى وانتزاعه من جذوره، وبذلك يكونوا قد خلقوا هدفا جديدا لغطرستهم ونازيتهم وهو إزالة الحاضر لإحياء ماضيهم المتخيل.
إن المؤلف يوجه رسالة استغاثة لكل العرب والمسلمين، من أجل مواجهة الخطر الصهيوني على الأماكن المقدسة في فلسطين، هذا الخطر الذي تدعمه أمريكا من خلال سكوتها وأيضا من خلال مساعداتها العسكرية للصهاينة، قصد فرض الأمر الواقع، ومحاولة تغيير المعالم التاريخية على الأراضي المحتلة.
ومع هذا الوضع السيء الذي يعيشه المسلمون في الوقت الحاضر، يبشر المؤلف قراءه بأن هذا الاستعلاء الصهيوني، والبطش الصهيوني لن يدوم ولن يستمر، وأن الجولة الأخيرة من هذا الصراع ستكون مدمرة لأحلامهم التلمودية، وذلك عندما يأذن الله بميلاد جيل جديد من أبناء الإسلام يقلبون المعادلة لصالحهم، ويحققون الوعد الإلهي الصادق الذي ورد في سورة الإسراء، حيث قال ربنا تبارك وتعالى: ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا ).
يقول المؤلف : " هذا هو الخسف النهائي بإسرائيل ودولتها. وهذا كلام خالق الكون، والحاكم بأمره على مقدرات الأرض والسماوات ، وليس بعد كلام الله كلام. ولا نعلم كيف ولا متى يكون هذا اليوم؟ فالله وحده هو الذي يقيم كل الحكومات، وهو الذي يسقطها وهو الرافع الخافض من الأزل بدون منازع. ولكنه وعد، ونحن ننتظر الوعد. وإسرائيل تنتظر الوعد أيضا. "
ويؤكد المؤلف على حقيقة تاريخية يحاول الصهاينة تغييرها، من خلال استغلال الضعف العربي والسكوت الدولي، حيث اختلقوا خرافة جديدة اسمها " جبل الهيكل ". مع أن العالم يعلم أن هذا الهيكل لا وجود له إلا في أخيلتهم. فلا جبل هناك ولا هيكل، وإنما هناك " حائط البراق " و " المسجد الأقصى " .
ثم يوضح أن هذا الهيكل الخرافي الذي زعموا وجوده، لا يمكن الوصول إليه إلا بهدم المسجد الأقصى وانتزاعه من جذوره، وبذلك يكونوا قد خلقوا هدفا جديدا لغطرستهم ونازيتهم وهو إزالة الحاضر لإحياء ماضيهم المتخيل.
إن المؤلف يوجه رسالة استغاثة لكل العرب والمسلمين، من أجل مواجهة الخطر الصهيوني على الأماكن المقدسة في فلسطين، هذا الخطر الذي تدعمه أمريكا من خلال سكوتها وأيضا من خلال مساعداتها العسكرية للصهاينة، قصد فرض الأمر الواقع، ومحاولة تغيير المعالم التاريخية على الأراضي المحتلة.
ومع هذا الوضع السيء الذي يعيشه المسلمون في الوقت الحاضر، يبشر المؤلف قراءه بأن هذا الاستعلاء الصهيوني، والبطش الصهيوني لن يدوم ولن يستمر، وأن الجولة الأخيرة من هذا الصراع ستكون مدمرة لأحلامهم التلمودية، وذلك عندما يأذن الله بميلاد جيل جديد من أبناء الإسلام يقلبون المعادلة لصالحهم، ويحققون الوعد الإلهي الصادق الذي ورد في سورة الإسراء، حيث قال ربنا تبارك وتعالى: ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا ).
يقول المؤلف : " هذا هو الخسف النهائي بإسرائيل ودولتها. وهذا كلام خالق الكون، والحاكم بأمره على مقدرات الأرض والسماوات ، وليس بعد كلام الله كلام. ولا نعلم كيف ولا متى يكون هذا اليوم؟ فالله وحده هو الذي يقيم كل الحكومات، وهو الذي يسقطها وهو الرافع الخافض من الأزل بدون منازع. ولكنه وعد، ونحن ننتظر الوعد. وإسرائيل تنتظر الوعد أيضا. "
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
اسرائيل النازية ولغة المحرقة.
Sign In »
Reading Progress
Finished Reading
February 22, 2021
– Shelved