Dina Fayad's Reviews > العودة من سيلفيا بلاث
العودة من سيلفيا بلاث
by
by

حكتب ريڨيو في صورة نقاط عشان أنا لسة مشحونة بالتجربة.
١- تتألف المجموعة من ٤٢ قصة تنوعت موضوعاتها ما بين الموت، والفقد، والأحلام، والخوف، والتيه، والعضب، والحب وغيرها.
٢- أسماء حسين - في رأيي الشخصي- هي ملكة الجمل الافتتاحية: كلماتها الأولى مغناطيس يجذبك ويدخلك في الحدث مباشرةََ.
٣- خيال الكاتبة مبهر وفي الوقت ذاته لا تشعر فيه بأي نشاذ أو غرابة، بل تتقبله بسلاسة وتندمج معه كأنه واقع.
٤- صدَّرَت الكاتبة مجموعتها بمقولة شارل بودلير: "كن دائمََا شاعرََا حتى في النثر"، وهو ما يتضح من أسلوب الكتابة المرهف الذي وازنت الكاتبة بينه وبين السرد كي لا يطمس أحدهما الآخر، بل فادت من كونها شاعرة بالأساس في تكوين صور غاية في العذوبة والرقة و"أخرجت أبطالها من رأس الشعر أولََا".
٥- بما أن الكاتبة كذلك فنانة تشكيلية، فلا يخلو الوصف من ضربات فرشاتها، فنكاد نرى لوحات مرسومة بألوان صريحة كالأحمر والأخضر والأسود، ولفرط دقة الوصف نشعر بملمس الأقمشة والملابس ونشم روائح العطور والطعام.
٦- تستخدم أسماء بواعث متكررة كالبيت، والصور، والوجوه، والمرايا، والصور، والأشجار، والأيدي والأصابع، وأرى يداها تتحكم بها وتحركها بسرعة حتى أن عقلي كان يرى الحكايات في صورة أفلام خيالات ظل متحركة.
٧- القصص ترصد حالات شعورية وجوانب نفسية وعقلية وأبعادََا فلسفية عميقة لشخوصها، فهي ليست مجرد أحداث غرائبية في عمل خيالي.
٨- المجموعة تجربة شعورية مؤلمة لكنها معجونة بقدر كبير من الحنان ومخلوقة ب"لطافة مثيرة" وحب كبير يخفف من شعور الحزن العام المسيطر على المجموعة.
٩- الغلاف للمصمم إسلام أحمد هادئ ومريح للعين وموح بفكرة البيت التي أفردت لها أسماء مساحة كبيرة في المجموعة.
١٠- الإخراج الداخلي ليوسف الفرماوي جذب انتباهي كثيرََا، خاصةََ الصور المتضمنة قبل بداية كل قصة والمعبرة عن مضمون الحَكايا.
١- تتألف المجموعة من ٤٢ قصة تنوعت موضوعاتها ما بين الموت، والفقد، والأحلام، والخوف، والتيه، والعضب، والحب وغيرها.
٢- أسماء حسين - في رأيي الشخصي- هي ملكة الجمل الافتتاحية: كلماتها الأولى مغناطيس يجذبك ويدخلك في الحدث مباشرةََ.
٣- خيال الكاتبة مبهر وفي الوقت ذاته لا تشعر فيه بأي نشاذ أو غرابة، بل تتقبله بسلاسة وتندمج معه كأنه واقع.
٤- صدَّرَت الكاتبة مجموعتها بمقولة شارل بودلير: "كن دائمََا شاعرََا حتى في النثر"، وهو ما يتضح من أسلوب الكتابة المرهف الذي وازنت الكاتبة بينه وبين السرد كي لا يطمس أحدهما الآخر، بل فادت من كونها شاعرة بالأساس في تكوين صور غاية في العذوبة والرقة و"أخرجت أبطالها من رأس الشعر أولََا".
٥- بما أن الكاتبة كذلك فنانة تشكيلية، فلا يخلو الوصف من ضربات فرشاتها، فنكاد نرى لوحات مرسومة بألوان صريحة كالأحمر والأخضر والأسود، ولفرط دقة الوصف نشعر بملمس الأقمشة والملابس ونشم روائح العطور والطعام.
٦- تستخدم أسماء بواعث متكررة كالبيت، والصور، والوجوه، والمرايا، والصور، والأشجار، والأيدي والأصابع، وأرى يداها تتحكم بها وتحركها بسرعة حتى أن عقلي كان يرى الحكايات في صورة أفلام خيالات ظل متحركة.
٧- القصص ترصد حالات شعورية وجوانب نفسية وعقلية وأبعادََا فلسفية عميقة لشخوصها، فهي ليست مجرد أحداث غرائبية في عمل خيالي.
٨- المجموعة تجربة شعورية مؤلمة لكنها معجونة بقدر كبير من الحنان ومخلوقة ب"لطافة مثيرة" وحب كبير يخفف من شعور الحزن العام المسيطر على المجموعة.
٩- الغلاف للمصمم إسلام أحمد هادئ ومريح للعين وموح بفكرة البيت التي أفردت لها أسماء مساحة كبيرة في المجموعة.
١٠- الإخراج الداخلي ليوسف الفرماوي جذب انتباهي كثيرََا، خاصةََ الصور المتضمنة قبل بداية كل قصة والمعبرة عن مضمون الحَكايا.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
العودة من سيلفيا بلاث.
Sign In »