ŷ������

نواصل الركض خلف الفتى جِن وهو يحاول تأمين عائلته والحصول على قوت يومه.

مازلنا نشاهد الأثار الفظيعة للقنبلة النووية على الأرض والإنسان. نرى الاطفال المشردين والبيوت المهدومة والمزارع المحترقة.

شغلت قصة الرسام حيزا كبيراً من هذا الجزء، وهي مؤثرة لكنها مضت على وتيرة سبق ذكرها في السلسلة وهي الصحة والطموح والرضا قبل سقوط القنبلة، ثم

الدمار الجسدي والنفسي بعد سقوطها. هناك زاوية محطمة للأعصاب وهي التغير الجذري في تعامل أهل الرسام معه بعد أن أصابته التشوهات جراء القنبلة، ثمة

ملامح تذكرك بقصة التحول لكافكا.

جزء يستحق القراءة وإن لم يقدم شيئاً مختلفاً عن الجزئين السابقين.