ŷ������

بينما وانا راكب الاوتوبيس بعد الكلية للبيت وبدلا من التحديق في المجهول والعالم يتهاوى في الخارج او التحديق في ملامح الناس واسمع احاديثهم الجانبية يأتي توفيق الحكيم ليقول لي اجلس معي ومتع عقلك.
مقالات الحكيم هي رفيقة مواصلاتي تفصلني عن هذا العالم الخارجي الروتيني الممل ، ففي رأيي المتواضع توفيق الحكيم هو افضل كاتب حواري ويظهر ذلك طبعا في مسرحه الذهني، وبالرغم من ان المقالات تاريخها قديم الا ان مواضيعها لم تمت وسوف تعيش.
وصديق الحكيم هنا هو حماره المشهور الذي كما يقول كائن مقدس عنده كالجعران عند القدماء المصريين.
وفي رأيي حمار الحكيم هو عقله الذي لا يتوقف عن طرح الأسئلة عن البشر والحياة والفلسفة والمرأة بنبرة توفيق الحكيم الساخرة المعتادة والمحببة.
سبب عدم اعطائي ال5نجوم هو اختلافي معه في بعض الاراء والافكار لن اذكرها حتى لا تطول المراجعة.��