ŷ������

لا أعلم ما سر هوايتي في قراءة كتب الرعب في فترة المصيف في شرفة تطل على البحر ليلا

وكنت اقرأها قديما في بيوت أول مرة أدخلها حيث كان والدي يستأجر لنا شاليها لمدة أسبوع من كل عام في إحدى قرى الساحل الشمالي والتي أصبحت وجهتنا من بعد الأسكندرية منذ العام 1996 تقريبا

حينما أتذكر هذا الكتاب أتذكر قرائته (وكانت القراءة الثانية للكتاب - فقد كانت القراءة الأولى أيام الدراسة الثانوية) وأنا في إجازة صيف السنة الثانية من الكلية في قرية مراقية في شاليه كبير ... وكان والدي قد اصطحبنا واضطر للعودة هو وأختي الوسطى لأسباب تتعلق بأعمالهما على أن يلحقا بنا في آخر الأسبوع بينما كانت أختى الكبرى وإبنها الصغير معنا

أمي كانت تتعجب دائما من ولعي أنا وإخوتي بقصص الرعب ... وكنت أشاغبها بأن أقرأ لها مقتطفات من هذا الكتاب وأسألها أن تتخيل أن يحدث هذا لنا ونحن في قرية سياحية غريبا ونحن نكون في مواجهة البحر بكل غموضه ليلا ... كنت أفعل هذا حينما تقطع قرائتي للكتاب بطلب ما يتعلق غالبا بالمساعدة في أعمال المنزل أو النزول مع أخي لشراء شيئا ما وحتى تنسى طلبها وتنشغل بما قلت

لا اذكر محتوى الكتاب وربما أقوم بقراءة ثالثة سريعة له قريبا