ŷ������

هذه الرواية الأشد إيلاما التي قرأتها.
وجدتها هي الأخرى بالصدفة على play store وفي أيقونة البرنامج هناك خلفية وردية وفتاة كرتون تحمل زهورا، أي كمية الخداع😂.
وكان التوقع مختلفا تماما عما قرأت، ما قرأته كان، كارثة...جريمة...جناية... مرض أقبح من السرطان، لأنه مرض يقضي على القلب والعقل والجسم والروح والوجدان.

لماذا نحب والدينا؟ لم العائلة شيء مقدس؟
لأنهما ببساطة يحبوننا، ويضحون بكل شيء لأجلنا، ويخافون على مصلحتنا.
لكن أنطوانيت لم تحظ بأسرة طبيعية، إن قابلتم الأسرة في تجمع عائلي ستجدونها أسرة جميلة، لكن في الحقيقة هم الآن يلعبون لعبة الأسرة السعيدة.
ليت أنطوانيت تعاني من الشجارات بين الأم والأب.
لحظة... هل قلت أب؟
هذا ليس بأب، لا! هذا شيء قبيح شيطان يخبئ قرنيه.
حيوان؟ الحيوانات أرقى منه!!!
أما الأم فآه من الأم، الأم التي أبوها...ابنتها.... لا أستطيع التكلم
. كنتٌ أثق في حب أمي لي
. ستطلب منه أن يتوقّف
. لكنها لم تفعل
كانت خائفة، خائفة من أن تتوقف أمها عن حبها، من أن يكرهها أصدقاءها، عاشت صامتة لسبع سنوات خائفة من أن يكرهها الناس

ثم تجد نفسها مرغمة على التعامل مع أعراض غريبة.
دوار وتقيؤ وبدأت ثيابها تضيق عليها.
- هل تعرفين أمور الحياة، هل تعرفين كيف تحبل المرأة
احتقرها الناس بالفعل، حدث ما قاله ذلك الشيء القبيح الذي يدعي أنه والدها، سيكرهك الجميع.
حملوها الذنب وهي التي عانت لسبع سنوات من الخوف، خائفة أن يناديها والدها وهو في فراشه ويطلب منها إعداد وجبة له، خائفة من أن تكرهها والدتها إذا عرفت ما يفعله والدها بها.
المجتمع حملها الذنب
لماذا؟ لأنها العنصر الضعيف في القصة.
لقد صمتت لسبع سنوات إذن هي كانت مستمتعة بالأمر، وهي لم تكن تشعر إلا بالقرف والخوف.
أما والدتها فاتخذت دور الضحية.
كنت تعرفين؟
أقنعيني أنك لك تكوني تعرفين وأنت من رتبتي ينفسك عملية الإجهاض السرية ورغم علمك بأن الجنين كبر وخطر ذلك، ولم تجدك بجانبها.
وعند العملية الثانية، لم تجدك بجانبها.
وعند المحاكمة، لم تجدك بجانبها.
ما أحساسك وأن تعلمين أن زوجك يشبع رغباته كل يوم في ابنتك.
وجدت أنطوانيت نفسها وحيدة تماما...