ŷ������

مراجعتي للقراءة الأولية:
"المعبد الذي ذهلتني زخرفته"
ليس أمتع من أن يُسمَي المرء ما عاشه قبلا كهُلام، التسمية تعطي شيئا من الوضوح والاطمئنان والقدرة على التقييم، حدث ذلك في مناطق عديدة بالكتاب.
أعجبني أيضا تجرد الكاتب ومشاركته لبعض خبراته، أضفى ذلك على الكلام لونا من الواقعية والقرب وصورة للتطبيق، كما استفزتني بعض الأبواب استفزازا حميدا، يدفع إلى المزيد من البحث واليقظة.
ذلكم المعبد، أما الزخرفة فقد أخذتُ على الكاتب:
- استخدام ألفاظ كثيرة قطع التوقفُ عندها غيرَ مرةٍ للفهم تيارَ فهم آخر
- أظن أنني كنت بحاجة إلى المزيد من الأمثلة في أكثر من سردية للتوضيح، استخدام الدراما في التوضيح جعلني أشعر ببعض الاغتراب فمعظمها لم يرد عليَ
- بعض المخططات أوضحت الرؤية والبعض الآخر جعلني أشعر بالوقوف أمام معضلة فيزيائية
- جزء التمثلات كان شديدا على ذهني، برغم توضيح المصطلحات في بداية الكتاب لازلتُ أشعر أن هذا الجزء تحديدا وبضع أجزاء أخرى ثقيلة على عوام علم النفس أمثالي، بها درجة غير قليلة من التخصصية في نظري.
بالأخير أعلم أني سأعود إلى هذا المعبد ثانية، لكنني سأحتاج جرعة غير قليلة من التمهيد والتأني.