ŷ������

"قسم مع الأيام كان منسيا
لكنا نحن لا ننسى
قصدنا بيوتا باتت قبورا
وجعلنا صراخكم همسا"

قسم الضيف الذي يوصم به من يطاردهم ويتلبسهم ويتسيد حياتهم
فماذا يريد الضييف؟ ومن هو؟ ولماذا جاء؟
في الجزء الثاني من رواية بر الضيف، والتي والحق يقال تفوقت على الجزء الأول حبكة وسردا وتصاعدا للأحداث
إتضحت كثيرا من الألغاز التي كانت مبهمة، وتصاعدت وتيرة الأحداث بشكل كان يخطف الأنفاس ويجعلك تتلفت يمينا ويسارا وتنكمش وأنت تنظر للركن المظلم البعيد خارج غرفتك
إتضح لنا في هذا الجزء ، غرض الضيف الأساسي ومن أين يجئ ولماذا
وماهي الأرواح التي يتغذى عليها، وكيف ينتشر جسدا وروحا كالسرطان ويسيطر على الإنسان
ولكن هل أي إنسان، لا
إنه يختار ضحاياه بعناية، فهو يستحوذ على الطماع والجشع والمنافق والسلطوي
يأتيه الضيف ويباغته فيحتل بيته وكيانه

رواية كتبت بعناية لصاحب فكر مبدع إخترع لنا عوالم مختلفة لافكرافتية المنهج ولكن بطابع مصري شعبي
يستحوذ على كل إنتباهك وجذبك لعالمه من أول صفحة

أتوقع أن العديد من المفاجأت مازالت تنتطرني بالجزء الثالث
خاصة وأن النهاية كانت في غاية التشويق