لصة الكتب's Reviews > فجر إيبيرية
فجر إيبيرية
by
by

إن كانت الكتب تلهمنا
وتنفخ في هممنا
تدفعنا
تحملنا
تسافر بنا
تنقلنا..فيختلج واقعنا بزمان بعيد، ليس بزماننا
وأرض سحيقة ..ليست بأرضنا
فنتوه، ليس إلا لنهتدي
لحقيقة ما، لحلم أضعناه، لواقع نتمني لو عاصرناه
تلك هي هذه الرواية
رحلت بنا لقلب عزة دولة الإسلام، زمان كان فيه الإسلام يتدفق كالنهر الجاري، رقيقاً قوياً لا يقف أمامه شئ
عزيزاً، جميلاً محمولاً على أكتف أنجد الرجال .. يسري كالماء يروي القلوب العطشى و يسد الشقوق ويضمد جروح الذل والظلم والاستعباد
تحكي الرواية عن رحلة الإسلام بعد فتح مصر، وزحفه غرباً حتى المحيط في عهد الخلافة الأموية نشراً للعدل والمساواة ودعوةً للسلام والحياة لا للحرب والنهب والخراب
وكيف وحد الإسلام القلوب فلم يفرق بين عرب وبربر تحت لواءه.
وكما يتدفق الماء في وادي تشققت أرضه..دخل الإسلام قلب طارق بن زياد ..ذلك الفتى البربري الحائر فوجد ضالته وارتوى بالإسلام حتى فاض منه.
فوجد طارق في الإسلام كل ما يتفق مع الفطرة السليمة ويوافق العقل والمنطق، فجعل هدفه نشر الإسلام ونصرته.
فجعله "موسي بن نصير"_أمير إفريقية_على رأس جيش لفتح إيبيرية_بلاد القوط.
وحين كان الإسلام يجمع المختلفين نسباً ولغةً تحت رايته ويوحد صفوفهم ويملأ قلوبهم همة وشجاعة كان "لذريق" قد كاد لملك القوط "غيطشة" وقتله واغتصب العرش وغرق في شهواته وغروره فزاد هذا من سخط النبلاء والأمراء من حوله، وهكذا بات عرش القوط يرتجف فوق بركان من السخط
فسار بن زياد وجر معه النصر جراً فأتم له الله فتح المدينة بعد المدينة ويسر له ذلك تحت لواء الإسلام.
وهكذا بزغ فجر الأندلس واستمر ربيعها قروناً يزدهر بالإسلام.
وعاش طارق بن زياد بعد أن تم فتح الأندلس في دمشق بعيداً عن أي منصب للحكم حتى وفاته
رواية رائعة تنفض الغبار عن ذكري رجل من أنجد الرجال الذين تجاهلهم التاريخ فلم يذكر لنا حتى تاريخ وفاته ولا الحياة التي قضاها في دمشق بعد فتحه للأندلس.
وتنفخ في هممنا
تدفعنا
تحملنا
تسافر بنا
تنقلنا..فيختلج واقعنا بزمان بعيد، ليس بزماننا
وأرض سحيقة ..ليست بأرضنا
فنتوه، ليس إلا لنهتدي
لحقيقة ما، لحلم أضعناه، لواقع نتمني لو عاصرناه
تلك هي هذه الرواية
رحلت بنا لقلب عزة دولة الإسلام، زمان كان فيه الإسلام يتدفق كالنهر الجاري، رقيقاً قوياً لا يقف أمامه شئ
عزيزاً، جميلاً محمولاً على أكتف أنجد الرجال .. يسري كالماء يروي القلوب العطشى و يسد الشقوق ويضمد جروح الذل والظلم والاستعباد
تحكي الرواية عن رحلة الإسلام بعد فتح مصر، وزحفه غرباً حتى المحيط في عهد الخلافة الأموية نشراً للعدل والمساواة ودعوةً للسلام والحياة لا للحرب والنهب والخراب
وكيف وحد الإسلام القلوب فلم يفرق بين عرب وبربر تحت لواءه.
وكما يتدفق الماء في وادي تشققت أرضه..دخل الإسلام قلب طارق بن زياد ..ذلك الفتى البربري الحائر فوجد ضالته وارتوى بالإسلام حتى فاض منه.
فوجد طارق في الإسلام كل ما يتفق مع الفطرة السليمة ويوافق العقل والمنطق، فجعل هدفه نشر الإسلام ونصرته.
فجعله "موسي بن نصير"_أمير إفريقية_على رأس جيش لفتح إيبيرية_بلاد القوط.
وحين كان الإسلام يجمع المختلفين نسباً ولغةً تحت رايته ويوحد صفوفهم ويملأ قلوبهم همة وشجاعة كان "لذريق" قد كاد لملك القوط "غيطشة" وقتله واغتصب العرش وغرق في شهواته وغروره فزاد هذا من سخط النبلاء والأمراء من حوله، وهكذا بات عرش القوط يرتجف فوق بركان من السخط
فسار بن زياد وجر معه النصر جراً فأتم له الله فتح المدينة بعد المدينة ويسر له ذلك تحت لواء الإسلام.
وهكذا بزغ فجر الأندلس واستمر ربيعها قروناً يزدهر بالإسلام.
وعاش طارق بن زياد بعد أن تم فتح الأندلس في دمشق بعيداً عن أي منصب للحكم حتى وفاته
رواية رائعة تنفض الغبار عن ذكري رجل من أنجد الرجال الذين تجاهلهم التاريخ فلم يذكر لنا حتى تاريخ وفاته ولا الحياة التي قضاها في دمشق بعد فتحه للأندلس.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
فجر إيبيرية.
Sign In »
Reading Progress
November 25, 2021
– Shelved as:
to-read
November 25, 2021
– Shelved
January 1, 2022
–
Started Reading
January 20, 2022
–
Finished Reading