Madiha Ahmed's Reviews > العودة من سيلفيا بلاث
العودة من سيلفيا بلاث
by
by

تصحبنا أسماء حسين في مجموعتها القصصية ال٤٢ إلى عالم شديد الامتداد والعمق عالم لا يخلو من السحر
عالم لا تنجو فيه المشاعر.
سيصلك منها الفقد والأسى والغضب والضياع والشتات والارتياب، حيثما كنت ستجدك حتما وتنال من قلبك .
يحتوي هذا الكتاب على رسومات ترافق كل قصة مما أكسبها نوعا من الجنون وجدتني أقلب الصفحات تلو الأخرى لأصاب بالذهول في عدة نواحي.
أولا الشخصيات مليئة بالدهشة ستتخبط معها أما الفكرة المصاحبة لكل قصة فكأنها مشهد مجتزأ من رواية مبتكرة تصاحبها عناوين لافتة جدا وكأنك في حضرة واقع سحري يرافقك حتى النهاية.
ثانيا: استنطقت الكاتبة الظل والحذاء والرياح واللوحة حتى الشجرة هنا منحتها صوتا لتعبر لنا عما تعانيه وتضمر تجاهنا نحن البشر فتقول:
"أنا شجرة ضخمة وحيدة للغاية تبدأ قلة خبرتي مع بدء النهار أدعي صحة مؤقتة سيعصف بها الشتاء القادم. يقولون إن ما حولي شارع وأقول إنه رواق يضم شجرة وحيدة إلى جانب شجرة وحيدة إلى جانب أخرى وحيدة.�
وأخيرا: برغم هذا السرد القصصي الفائض جمالا وغرابة فلم تكن قراءتها سهلة وكي أصدقكم القول هنا تختزل معانٍ وصور عديدة أصابت رأسي وقلبي معا.
تحسست رأسي بعد الانتهاء منها لأقول وبكل صدق شكرا أسماء حسين
فقلمك به عذوبة مشوبة بألم جعلتني ولوهلة أشك أن من كتبها كاتبة عربية تشعر لهذا الحد وتصل للجنون وتعود منه سالمة!
عالم لا تنجو فيه المشاعر.
سيصلك منها الفقد والأسى والغضب والضياع والشتات والارتياب، حيثما كنت ستجدك حتما وتنال من قلبك .
يحتوي هذا الكتاب على رسومات ترافق كل قصة مما أكسبها نوعا من الجنون وجدتني أقلب الصفحات تلو الأخرى لأصاب بالذهول في عدة نواحي.
أولا الشخصيات مليئة بالدهشة ستتخبط معها أما الفكرة المصاحبة لكل قصة فكأنها مشهد مجتزأ من رواية مبتكرة تصاحبها عناوين لافتة جدا وكأنك في حضرة واقع سحري يرافقك حتى النهاية.
ثانيا: استنطقت الكاتبة الظل والحذاء والرياح واللوحة حتى الشجرة هنا منحتها صوتا لتعبر لنا عما تعانيه وتضمر تجاهنا نحن البشر فتقول:
"أنا شجرة ضخمة وحيدة للغاية تبدأ قلة خبرتي مع بدء النهار أدعي صحة مؤقتة سيعصف بها الشتاء القادم. يقولون إن ما حولي شارع وأقول إنه رواق يضم شجرة وحيدة إلى جانب شجرة وحيدة إلى جانب أخرى وحيدة.�
وأخيرا: برغم هذا السرد القصصي الفائض جمالا وغرابة فلم تكن قراءتها سهلة وكي أصدقكم القول هنا تختزل معانٍ وصور عديدة أصابت رأسي وقلبي معا.
تحسست رأسي بعد الانتهاء منها لأقول وبكل صدق شكرا أسماء حسين
فقلمك به عذوبة مشوبة بألم جعلتني ولوهلة أشك أن من كتبها كاتبة عربية تشعر لهذا الحد وتصل للجنون وتعود منه سالمة!
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
العودة من سيلفيا بلاث.
Sign In »
Reading Progress
Started Reading
December 4, 2021
– Shelved
December 4, 2021
–
Finished Reading