ŷ������

ينقسم الكتاب لقسمين اثنين ، الاول بعنوان المثقفون و يتضمن ثلاث محاضرات و مقابلة صحفية ، ملخصها الإجابة عن الأسئلة الثلاثة التالية :

-ما المثقف؟
المثقف هو الشاهد على المجتمعات الممزقة التي تنتجه ، لأنه يستبطن تمزقها بالذات وهو بالتالي نتاج تاريخي ، وبهذا المعنى لا يسع اي مجتمع أن يتذمر ويتشكى من مثقفيه من دون أن يضع نفسه في قفص الاتهام ، لأن مثقفي هذا المجتمع ما هم إلا من صنعه وإنتاجه

- ما دور المثقف؟
النضال ضد الانبعاث والتولد المتجدد أبدًا للإيدولوجيا في صفوف الطبقات الشعبية
استخدام الرأسمال المعرفي المقدم من قبل الطبقة السائدة لتشييد الثقافة الشعبية
استعادة غايته الذاتية (شمولية المعرفة ، حرية الفكر ، الحقيقة)
أن يجعل من نفسه ضد كل سلطة!

- هل الكاتب مثقف؟
لا.. الكاتب ليس مثقفًا عارض قد ات بالمصادفة ، بل هو مثقف بالماهية والجوهر ولهذا يتطلب الاثر الأدبي على صعيد نفسه ان يقف الكاتب خارجه على الصعيد النظري ، لان مهمة هذا الأثر أن يُظهر كِلا وجهي الكينونة

اما القسم الثاني يتضمن مقابلات حول الشباب ومشكلاته وعلاقته بالثقافة والمثقفين بشكل عام ، ولقد وجدته قسمًا مملاً ومتناقضًا ، حيث ان آراء سارتر فيه قد اختلفت من مقابلة لأخرى!

تظل المشكلة نفسها ومناقشتها بواسطة إدوارد سعيد في كتابه "الآلهة التي تفشل دائمًا"  ذات بعد اعمق و أبسط في نفس الوقت ولا تبعث على السأم والملل مثلما حصل هنا

الترجمة ليست جيدة وليست سيئة..بل اتت بين البينين!

12/2022