Nadin Doughem's Reviews > الروح والجسد
الروح والجسد
by
by

طالما أحببت كل ما كتبه الدكتور وأعطيته الخمس نجمات دون تردد, ولكن فى الروح والجسد أزلت النجمة الأخيرة لبعض الأسباب أستلخصها فى النقاط التالية :
1- فى كل الأبواب بالكتاب كانت جد مقنعة والكلام جد مفيد, ولكنني لم يعجبني اللون الصوفي الذي صبغ به أولى أبوابه
2- والسبب الآخر يتلخص في مجمل الباب الأخير الذي لم احتمل تصديقه, فقد قال كيف ان الانسان خلق فى احسن تقويم ومع ذلك يمرض ويتعب ويواجه المصائب والمتاعب؟ واستدل بذلك ان الإنسان كان لديه حياة اخري قبل الحياة الدنيا. ولكن ذلك الأمر لا اتوافق معه فيه, فإن الإنسان في الحياة الدنيا قد خلق بالفعل فى أحسن تقويم, فإذا نظرنا الى اعضاء جسمه وكيف وهب الله لنا هذة الماكينات الهائلة التي لا تتوقف ولا تندب, هذة الخليات التي تموت وتولد اخري من جديد (وقد ذكر ذلك فى احدي الأبواب أيضا) وهذا العقل والقلب والقدرات الهائلة وكثير غيرها وغيرها, كيف يكون كل ذلك ليس بأحسن تقويم!
أما عن باقي الأبواب فيتلخص رأيي فى كل واحد على حدا:
1- الصمت, اقتنعت ولا انكر ان الصمت قد يكون اكثر ملائمة وتعبيرا عن الكثير من الكلمات التي قد لا تجد وصفا لما يشعر به الإنسان من آلام أو أفراح, ولعل الصمت هي لغة تجمع بين كل شعوب العالم ويتفق عليها العربي والأعجمي, وكثيرا من المشاعر الجميلة لا توصف بالكلام, فمن الصعب ان توصف رائحة الورد العبقه أو ان تصف جمال البدر فى سماءه
2-الصراخ, وهو جد حقيقة, وخاصه فى عصرناالحالي بات الصراخ هو اللغة الدرجة بين الناس, صار الزعيق في كل مكان فى البيوت والمدارس والعمل, صارت آذاننا لا تقوي على سماع الصوت المنخفض!
3- السائل السحري, أصبح الماء لدي له وضعا خاصا, وحين ارتشف قطرات اتذكر كل ما ذكره عن ذلك السائل السحري حقا,,
4- واكثر ما اعجبني في الكتاب هو ذلك الباب الذي ذكر فيه العلاقة بين الأزواج, فيجيب ان لا يحدث الإندماج وان يظل كل واحد له كينونته وقوقعته وشخصيته المنفرده بذاتها, تلك الكلمات اخذتها حقا في عين الإعتبار, فلقد كنت اعتقد قبل ذلك ان المتحابين يجب ان يتحولوا من اثنين ليصبحوا شخصا واحدا لا يتجزئ, ولكنني عدلت عن ذلك, فمهما كان التقارب فى الشخصيات والأفكار, فيجب ان يكون هناك اختلافا فى الفكر والشخصية وكل شئ, فلا يمكن ابدا لإثنين ان يصبحوا واحدا تحت مسمي الحب أو اي مسمي آخر, وليكن لهم المودة والرحمة والسكن..
أحببت الكتاب وأتمني أن أقرأ لدكتور مصطفي محمود المزيد قريبا, رحمه الله عليه
نادينـ عادلـ
1- فى كل الأبواب بالكتاب كانت جد مقنعة والكلام جد مفيد, ولكنني لم يعجبني اللون الصوفي الذي صبغ به أولى أبوابه
2- والسبب الآخر يتلخص في مجمل الباب الأخير الذي لم احتمل تصديقه, فقد قال كيف ان الانسان خلق فى احسن تقويم ومع ذلك يمرض ويتعب ويواجه المصائب والمتاعب؟ واستدل بذلك ان الإنسان كان لديه حياة اخري قبل الحياة الدنيا. ولكن ذلك الأمر لا اتوافق معه فيه, فإن الإنسان في الحياة الدنيا قد خلق بالفعل فى أحسن تقويم, فإذا نظرنا الى اعضاء جسمه وكيف وهب الله لنا هذة الماكينات الهائلة التي لا تتوقف ولا تندب, هذة الخليات التي تموت وتولد اخري من جديد (وقد ذكر ذلك فى احدي الأبواب أيضا) وهذا العقل والقلب والقدرات الهائلة وكثير غيرها وغيرها, كيف يكون كل ذلك ليس بأحسن تقويم!
أما عن باقي الأبواب فيتلخص رأيي فى كل واحد على حدا:
1- الصمت, اقتنعت ولا انكر ان الصمت قد يكون اكثر ملائمة وتعبيرا عن الكثير من الكلمات التي قد لا تجد وصفا لما يشعر به الإنسان من آلام أو أفراح, ولعل الصمت هي لغة تجمع بين كل شعوب العالم ويتفق عليها العربي والأعجمي, وكثيرا من المشاعر الجميلة لا توصف بالكلام, فمن الصعب ان توصف رائحة الورد العبقه أو ان تصف جمال البدر فى سماءه
2-الصراخ, وهو جد حقيقة, وخاصه فى عصرناالحالي بات الصراخ هو اللغة الدرجة بين الناس, صار الزعيق في كل مكان فى البيوت والمدارس والعمل, صارت آذاننا لا تقوي على سماع الصوت المنخفض!
3- السائل السحري, أصبح الماء لدي له وضعا خاصا, وحين ارتشف قطرات اتذكر كل ما ذكره عن ذلك السائل السحري حقا,,
4- واكثر ما اعجبني في الكتاب هو ذلك الباب الذي ذكر فيه العلاقة بين الأزواج, فيجيب ان لا يحدث الإندماج وان يظل كل واحد له كينونته وقوقعته وشخصيته المنفرده بذاتها, تلك الكلمات اخذتها حقا في عين الإعتبار, فلقد كنت اعتقد قبل ذلك ان المتحابين يجب ان يتحولوا من اثنين ليصبحوا شخصا واحدا لا يتجزئ, ولكنني عدلت عن ذلك, فمهما كان التقارب فى الشخصيات والأفكار, فيجب ان يكون هناك اختلافا فى الفكر والشخصية وكل شئ, فلا يمكن ابدا لإثنين ان يصبحوا واحدا تحت مسمي الحب أو اي مسمي آخر, وليكن لهم المودة والرحمة والسكن..
أحببت الكتاب وأتمني أن أقرأ لدكتور مصطفي محمود المزيد قريبا, رحمه الله عليه
نادينـ عادلـ
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الروح والجسد.
Sign In »