ŷ������

أثناء قراءة هذا الكتاب هناك في خلفية عقلي الباطن كانت تتردد هذه الآيةسَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي
أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ
هذا الكتاب ليس مجرد كتاب علمي بحت، بل كتاب يتناول نشأة الإنسان ونشأة هذا الكون، أنهيت هذا الكتاب وأنا أستصغر حجمي كثيرًا كإنسانة، كان يتردد على لساني سؤال واحد فقط وهو من نحن، من أعطانا الحق لكي نعيش في هذه الصراعات والحروب، نحن ولا شيء بالنسبة لهذا الكون، كائن متناهي في الصغر يبالغ في أهميته بل وأيضًا البعض منّا يصيبه الغرور ويرى نفسه أنه أكبر من الكون، الله الوحيد هو الذي أعطانا قيمة في هذا الكون، لولاه لكنا مجرد كائنات طفيلية خبيثه تحاول تخريب هذا الكون الهائل.
بداية من نظرية الإنفجارالعظيم مرورًا بتكوين المجرات ثم تكوين مجموعتنا الشمسية هذه وصولًا بكيفية تكوين الأرض.
أدركت أن الحياة تافهة إلى أقصى حد، سبحانك ربي، هو فقط من يستطيع خلق شيء بهذا العظمة والإتقان.
بسبب هذا الكتاب رأيت كل المشاكل صغيرة جدًا، وكما قال الكاتب إن الأرض ليست آمنة بنسبة مائة بالمائة، ومن المتوقع أن يضرب نيزك الأرض دونما تستطيع وكالة ناسا حتى التنبؤ بذلك.
من يتعمق في فهم هذا الكتاب سيعرف الله جيدًا♥️