Aysha Salim's Reviews > تبكي الأرض يضحك زحل
تبكي الأرض يضحك زحل
by
by

تبكي الأرض .. يضحك زحل /رواية
عبدالعزيز الفارسي
إقتباس من أول صفحات الرواية 👇🏻
*أضاف ولد السليمي : « يجدر بكم ألا تصلوا أو تتعبدوا ، فأنتم لن تُحاسبوا ولن تمروا على الصراط . سيأمر الله أحد ملائكته يوم القيامة وسيأخذ هذه القرية بمن فيها ، ويلقى بها مباشرة في النار »*
تسائلتُ ..ألهذا الحد يا ولد السليمي!!!؟
وعندما أغلقتُ آخر صفحة قلت صدق ولد السليمي..
أحداث الرواية تدور في قرية لم يحدد الكاتب موقعها.. أهيّ احدى قرى شناص التي دائمة الحضور في قصصه .. أم انه أرادها مجهولة لترمز لقرى أخرى أو لبلد أخرى أو للوضع الاجتماعي في كل بلد في هذا العالم!!..
رواية جريئةُ جداً تُسلبك بكل ما فيها..
عن قرية قال عنها ولد السليمي * "سبحانك اللهم، وهبت هذه القرية خير ما في الطبيعة ، وحرمتها خيار الناس"*
عن بطل الرواية خالد بخيت الذي رأى نفسه متمسكاً بقريتة ليعود إليها يبكيها.. يبكي وطنه بأغنية ذات السطر الواحد..
وعن أهل القرية الأخيار والأشرار عن الحسد والفتن في صدورهم، تُدهشك قصصهم ومسمياتهم ...خديم ولد السيل..سهيل الجمرة الخبيثه ووو لكل واحد منهم قصة عجيبة وأنت تقرأ لن تكف عن ربط الشخوص بأشخاص في حياتك وواقعك..فالكاتب وصف كل شخص بطبائعه وقصته.. رغم كمية الاندهاش والتشويق التي تحملها الرواية إلا أن قصة حمدان تجريب هي أكثر ما أدهشتني وأضحكتي وولد السليمي وزاهر أكثر من حازا اعجابي.. أحسستُ بارتباط مع الشخصيات..
عن أسلوب الكاتب المُبدع..رغم المأساه التي تحول إليها القرية إلا أن أسلوب الفكاهه كان حاضراً.. ربما يُنسيك أسلوب ولد السليمي الساخر وبلاهة جمعان بتعاطفك مع خالد وعبير لترجع بعدها تتألم مع قصة المحيان ... هكذا لعب أسلوب الكاتب بي لجعلني متمسكة بشخوص الرواية.. الرواية كُتبت بشاعرية بها الكثير من الجماليات التي تعكس لنا شاعرية الكاتب وجمال لُغته التي تتجلى في أحاديث خالد مع شاعره الزُحلي وعامة الرواية...
الجديد عليّ أن الرواية كانت مقسمة لأبواب كل باب على لسان أحد الشخصيات ليحكي الحدث بمنظوره ...وهو ما يجعلك مرتبط بهم..
تختصر الرواية فكرة العادات والتقاليد بمجتمعاتنا
وتختصر فكرة الحرب لنيل السيادة
أما النهاية فهي من أبداع وحذاقة الكاتب أن جعلها مفتوحه لتختصر فكرة أن الدنيا دوارة، وأن النهايات تتشابه مع البدايات وأن التاريخ يُعيد نفسه ونحن لا نفيق..
ترى كم من المدة التي أحتاجُِها لتبتعد شخوص الرواية من مُخيلتي.. لأسمع الأذان دون أن أنتظر أن يكمله صوت آخر.. لأرى نافذتي دون أن أنتظر قدوم الشاعر الزُحلي؟؟!!لأن أرى القهوة دون التفكير ب خديم... وأن لا تلاحقني نظرات زاهر بخيت.
د/عبدالعزيز الفارسي قلم عُماني يستحق القراءة 🌷
عبدالعزيز الفارسي
إقتباس من أول صفحات الرواية 👇🏻
*أضاف ولد السليمي : « يجدر بكم ألا تصلوا أو تتعبدوا ، فأنتم لن تُحاسبوا ولن تمروا على الصراط . سيأمر الله أحد ملائكته يوم القيامة وسيأخذ هذه القرية بمن فيها ، ويلقى بها مباشرة في النار »*
تسائلتُ ..ألهذا الحد يا ولد السليمي!!!؟
وعندما أغلقتُ آخر صفحة قلت صدق ولد السليمي..
أحداث الرواية تدور في قرية لم يحدد الكاتب موقعها.. أهيّ احدى قرى شناص التي دائمة الحضور في قصصه .. أم انه أرادها مجهولة لترمز لقرى أخرى أو لبلد أخرى أو للوضع الاجتماعي في كل بلد في هذا العالم!!..
رواية جريئةُ جداً تُسلبك بكل ما فيها..
عن قرية قال عنها ولد السليمي * "سبحانك اللهم، وهبت هذه القرية خير ما في الطبيعة ، وحرمتها خيار الناس"*
عن بطل الرواية خالد بخيت الذي رأى نفسه متمسكاً بقريتة ليعود إليها يبكيها.. يبكي وطنه بأغنية ذات السطر الواحد..
وعن أهل القرية الأخيار والأشرار عن الحسد والفتن في صدورهم، تُدهشك قصصهم ومسمياتهم ...خديم ولد السيل..سهيل الجمرة الخبيثه ووو لكل واحد منهم قصة عجيبة وأنت تقرأ لن تكف عن ربط الشخوص بأشخاص في حياتك وواقعك..فالكاتب وصف كل شخص بطبائعه وقصته.. رغم كمية الاندهاش والتشويق التي تحملها الرواية إلا أن قصة حمدان تجريب هي أكثر ما أدهشتني وأضحكتي وولد السليمي وزاهر أكثر من حازا اعجابي.. أحسستُ بارتباط مع الشخصيات..
عن أسلوب الكاتب المُبدع..رغم المأساه التي تحول إليها القرية إلا أن أسلوب الفكاهه كان حاضراً.. ربما يُنسيك أسلوب ولد السليمي الساخر وبلاهة جمعان بتعاطفك مع خالد وعبير لترجع بعدها تتألم مع قصة المحيان ... هكذا لعب أسلوب الكاتب بي لجعلني متمسكة بشخوص الرواية.. الرواية كُتبت بشاعرية بها الكثير من الجماليات التي تعكس لنا شاعرية الكاتب وجمال لُغته التي تتجلى في أحاديث خالد مع شاعره الزُحلي وعامة الرواية...
الجديد عليّ أن الرواية كانت مقسمة لأبواب كل باب على لسان أحد الشخصيات ليحكي الحدث بمنظوره ...وهو ما يجعلك مرتبط بهم..
تختصر الرواية فكرة العادات والتقاليد بمجتمعاتنا
وتختصر فكرة الحرب لنيل السيادة
أما النهاية فهي من أبداع وحذاقة الكاتب أن جعلها مفتوحه لتختصر فكرة أن الدنيا دوارة، وأن النهايات تتشابه مع البدايات وأن التاريخ يُعيد نفسه ونحن لا نفيق..
ترى كم من المدة التي أحتاجُِها لتبتعد شخوص الرواية من مُخيلتي.. لأسمع الأذان دون أن أنتظر أن يكمله صوت آخر.. لأرى نافذتي دون أن أنتظر قدوم الشاعر الزُحلي؟؟!!لأن أرى القهوة دون التفكير ب خديم... وأن لا تلاحقني نظرات زاهر بخيت.
د/عبدالعزيز الفارسي قلم عُماني يستحق القراءة 🌷
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
تبكي الأرض يضحك زحل.
Sign In »
Reading Progress
Finished Reading
June 28, 2022
– Shelved