ŷ������

اقرأ هذه سبيلي،
شاءت الاقدار أن ألتقي بالكاتب أيمن العتوم بالمعرض الدولي للكتاب بالمغرب هذه السنة، وكمهتم بمجال الكتابة كان أول سؤال ملح بالنسبة لي هو كيف أكتب وهذا بهدف تطوير كتاباتي، وكانت الاجابة هذه سبيلي.
الكتاب مسار حياة لكاتب عاشر وصاحب الكتاب طوال حياته، بين صفحاته يستنشق رائحة الكتب وسط أسرة تؤمن بقدسية الكتاب.
الكتاب عبارة عن رسالة مفتوحة لكل إنسان يريد أن يحيى في هذا العالم أن عليه بالكتاب صديقا ومؤنسا، بحيث جاءت تفاصيل الكتاب عبر فصوله تحدثنا عن أيمن الانسان والكاتب، وتفصل أهمية القراءة في زمن قل فيه الكتاب رفيقا وصاحبا قبل أن يصل في قلب الكتابة إلى مادة الكتابة كحرفة تحتاج إلى زاد وفطنة، تطوير دائم ومتواصل وذلك من خلال قراءة الكتب بنهم.
إن تقديم السيرة الذاتية في مقدمة الكتاب شيء ملهم وسار جدا، يوضح لكل قراء أيمن العتوم أن خلف هذا الكاتب العظيم، الذي أعطى نفسا جديدا للرواية العربية، أسرة هادئة ومثقفة تمثل السند والارض الخصبة لولاده هذا الهرم الادبي.
الكتاب بالمجمل يحمل بين سطوره دليلا شاملا لكل من يهوى الكتابة ويريد أن يحترفها لأنها تبقى صنعة يجب تعلمها، ويمر الكتاب عبر أروقة التاريخ في زيارة لمختلف فصول حياة الكاتب من الطفولة إلى الدراسة إلى التجارب في الشعر والرواية إلى المعارض والمحطات الادبية وصولا إلى الرأس الجميل فيه كأديب مبينا أن لكل محطة أثرها عليه ولمستها في كلماته الآسرة.
#مجرد رأي
#عادل��الصافي