حسين's Reviews > الروح والجسد
الروح والجسد
by
by

و دائما في كل زواج شئ ناقص .. اذا وجد الحب صرخت الزوجة لأنها لا تجد كفايتها من المال ، و اذا وجد المال صرخت لأنها لا تجد كفايتها من الحب ، و اذا وجد الاثنان صرخت لأن الزوج له ماض، و اذا وجد كل شئ التمست سببا للنكد في حياة الاولاد ... المهم أن تصرخ و تفش الغل .. و دائماً هناك غل بسبب و بدون سبب و كأنما الغل هو التراث الحضاري المشترك للنساء جميعا
صدق الله العظيم حين قال في قرآنه عن أهل الجنة : ( و نزعنا ما في صدورهم من غل ) لأن الغل هو السر في الجحيم الذي نعيشه .
الغل في المرأة و في الرجل و في الدولة
------------------------
و السعادة الحقة لا يمكن أن تكون صراخاً .. و إنما هي حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة الى الكلام و تنعدم الرغبة في الثرثرة .. هي حالة رؤية داخلية مبهجة و إحساس بالصلح مع النفس و الدنيا والله ، و اقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله،وقبول لجميع الآلام في رضى و ابتسام .
-------------------------
قديماً قالوا إن البيوت السعيدة لا صوت لها .. ولا أحد يتخذ منها مادة للكلام و لا أحد يروى عنها قصة أو يكتب رواية أو ينتج فلما .. وفي رواية الحب التقليدية يسدل الستار دائما عندما يصل الحبيب و الحبيبة إلى المأذون ، لأن المؤلف يتصور حينئذ أن الكلام انتهى، و أنه لم يعد هناك ما يقال، لأن السعادة بدأت و السعادة عنوانها الصمت .
_______________________________
إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن، بين الانسان و نفسه بين الانسان و الآخرين وبين الانسان وبين الله
-----------------------
قال لنا بوذا إن السعادة في قمع الرغبة و ردع النفس و كبح الشهوة، بذلك وحده يكون العتق الحقيقي للروح و تحررها من سجن الجسد.
و قال لنا المسيح : ( من أهلك نفسه في سبيلي وجدها )
وقال طالوت لجنوده في القرآن : ( إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني و من لم يطعمه فإنه مني )
----------------------
وبقمع الجسد و ردعه و كبحه تسترد الروح هويتها كأميرة حاكمة و تعبر عن وجودها وتثبت نفسها وتستخلص ذاتها من قبضة الطين، و تصبح جديرة بجنتها و ميراثها... و ميراثها السماء كلها، و مقعد الصدق إلى جوار الله.. و هذه هي السعادة الحقة .
-----------------------
العذاب لا يتناقض مع الرحمة بل يكون أحيانا هو عين الرحمة ... فهناك نفوس لا تستفيق إلا بالعذاب ... بل تكاد تكون القاعدة أن القلب لا يصحو إلا بالألم، و النفس لا تشف وترهف إلا بالمعاناة، والعقل لا يتعلم إلا بالعبرة، و القدم لا تأخذ درساً إلا اذا وقعت في حفرة.
---------------------------
الحالات الفردية التي نعجز فيها عن رؤية الحكمة في العذاب و التعذيب يكون سببها جهلنا و قصورنا عن الإحاطة و ليس أبدا ظلم الله.
-------------------------
و إن هناك عقولا لا تعرف الله إلا حينما ترى عذابه،و إن هناك نفوساً مظلمة لا تشهد الحق في النعمة،ولا سبيل إلى تعريفها بالحق إلا بالعنف ... مثل اللحم الميت الذي لا علاج له الا بالكي.
--------------------------
قال في كتابه :
( يا أيها الانسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه)
كلنا كادحون إلى الله زحفاً، كلنا ساعون إليه طوعاً أو كرهاً ... بالنار و بالألم و الدروس القاسية و التنكيل ... أو طوعاً و اختيارا و حباً وكرامة .. ولن يستطيع أحد أن يخرج عن الصف ... و لا أن يخرج عن الاتجاه ، فلا يوجد إلا اتجاه واحد ... و هو السير إلى الله
( إلى الله المصير )
( و إليه يرجع الأمر كله )
----------------------------
و المعاشرة الحلوة موهبة واقتدار ليس لكل واحد حظ فيه ... و يخطئ من يظن أنه يمكن أن يحقق السعادة بقراءة كتاب أو تطبيق منهج، فالسعادة لا توجد في كتب و إنما هي منحة الطبائع النقية و الفطر السليمة و البصائر النيرة ، و هي ثمرة أخلاق و ليست ثمرة علم.
----------------------
فالطبع السمح الكريم هو الذي يشع السعادة والحب من حوله لأنه طبع معطاء وهاب بطبيعته
-----------------------
الرباط الانساني في معناه الحقيقي هو التبني ، و الدليل الوحيد على علاقة المرأة برجلها هو تبنيها لمشاكله
--------------------
كل تعارف بين اثنين يتضمن قبول مخاطر، وعلى من يرفض المخاطر أن يغلق عليه بابه و لا يدعي صداقة بأحد، فالصداقة هي الأخرى تبعة ... و كلمة الحب و كلمة الصداقة دعوى
--------------------------
و الكلمة شيء خطير ... و هي أشبه بالشحنة تنطلق من الشفتين كالرصاص فتصيب و تهدم و تخرب و تحمل مع حروفها العذاب الذي لا شفاء منه
-------------------
الله خلق الدنيا بكلمة ..
و المسيح كلمة
وتقوم الحرب بكلمة و تضع أوزارها بكلمة
و تقوم الساعة بكلمة و تنهد السموات بكلمة
فالكلمة شيء كالسحر كالطلسم ... و هي اذا انفصمت عن الفعل أصبحت عبثاً و إذا تناقضت مع الفعل أصبحت نفاقاً.
فما أحلى الصمت ؟
اللهم اجعل لي صمت الجبل في أحشائه البركان وهو صامت .. ويحمل في باطنه الزلزال و هو هادئ، ويحمل في جوفه الذهب و البلاتين والماس ويبدو متواضعا بفرش نفسه للفقراء و البسطاء.
----------------------------
كلمة لا ... بدون تمييز ... بقضية وبلا قضية بهدف وبلا هدف .. وأحيانا لا .. للنظافة ... ولا للقيم والأخلاق ... ولا للعمل .. ولا .. للواجب و المسؤولية والنظام.
والنموذج الجديد لهذه اللائية المتطرفة هو مجتمع الهيبيين الذين يتناكحون على الارصفة، ويمارسون الشذوذ الجنسي ويتسولون ثمن زجاجة البيرة، ويشتركون في كل اضراب، ويهتفون في كل مظاهرة، ويبصقون على كل شيء ... ويتصورون أنهم طلائع الحرية وأنهم أول من خرج من أقفاص الإنسانية .. و الحق أنهم خرجوا فعلاًمن أقفاص الإنسانية ولكن ليدخلوا في أقفاص القرود.
--------------
وكلمة لا .. كانت أشرف الكلمات حينما قالها محمد صلى الله عليه وسلم لجاهلية زمانه لأنها كانت كلمة تحمل معها النور والحق و العدل و الخير.
كانت لا ... أشادت أمة من العدم.
كانت لا ... معها رؤية جديدة و كتاب وطريق
لم تكن معولاً يهدم وإنما كانت يداً تبني و شعاعا يهدي . ونحن جميعا مندوبون لنقول لا .. للظلم .. و لا للباطل .. أما لا على وجه الاطلاق .. الثورة للثورة و السخط للسخط ... الخروج من ظلم إلى ما هو أظلم .. الخروج من خطأ بنشدان الفوضى .. تهديم كل شيء بدون رؤية .. هذه الصرخة الجديدة التي تتردد الآن في جنبات العالم هي دسيسة دست على شبابه .. ومن ورائها عقول ماكرة تعمل في خفاء و ذكاء لإفساد كل شيء.
-----------------------
يقول ميترلنك في هذا المعنى : (( جرعتك من الماء دائماً تساوي سعة فمك .. أنت لا تقابل إلا نفسك في الطريق .. إذا كنت لصاً أسرعت إليك حوادث السرقة، وإذا كنت قاتلاً قدمت إليك الظروف الفرصة تلو الفرصة لتقتل ))
--------------------------
العيون التي فيها قذى و القلوب التي مالت عن الحق لا ترى إلا العبث و الغثيان .. ولا تعمل إلا للإفساد و التهديم.
---------------------------
فما أكثر الناس أشباه النمل الذين يعيشون سجناء محصورين كل واحد مغلق داخل شق نفسه يتحرك داخل دائرة محدودة من عدة أمتار، ويدور داخل حلقة مفرغة من الهموم الذاتية تبدأ وتنتهي عند الحصول على كسرة خبز و مضاجعة امرأة ثم لا شيء وراء ذلك .. برغم ما وهب الله ذلك الإنسان من علم و خيال و اختراع و أدوات و حيلة وذكاء، و برغم ما كشف له من غوامض ذلكالكون الفسيح المذهل.
-------------------
لماذا لا نخرج من همومنا الذاتية لنحمل هموم الوطن الأكبرثم نتخطى الوطن إلى الانسانية الكبرى ... ثم نتخطى الإنسانية إلى الطبيعة وما وراءها ثم إلى الله الذي جئنا من غيبه المغيب و مصيرنا أن نعود إلى غيبة المغيب .
-----------------------
لماذا نسلم أنفسنا للعادة و الآلية و الروتين المكرور و ننسى أننا أحرار فعلاً .
-------------------------
إنما يظهر الإنسان على حقيقته إذا حرم مما يحب ، و إذا حمل ما يكره فهنا تتفاضل النفوس فهناك نفس تحمد و تشكر ولا تعترض و تفوض الأمر إلى الله و هناك نفس تعاتب ربها وتحتج ... و هناك نفس تسب الملة و الدين و تتشاجر مع الله و مع الناس .. وهناك نفس تتعجل فتسرق و تقتل و تعتدي لتصلح حالها و تنهي حرمانها
--------------------------
صدق الله العظيم حين قال في قرآنه عن أهل الجنة : ( و نزعنا ما في صدورهم من غل ) لأن الغل هو السر في الجحيم الذي نعيشه .
الغل في المرأة و في الرجل و في الدولة
------------------------
و السعادة الحقة لا يمكن أن تكون صراخاً .. و إنما هي حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة الى الكلام و تنعدم الرغبة في الثرثرة .. هي حالة رؤية داخلية مبهجة و إحساس بالصلح مع النفس و الدنيا والله ، و اقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله،وقبول لجميع الآلام في رضى و ابتسام .
-------------------------
قديماً قالوا إن البيوت السعيدة لا صوت لها .. ولا أحد يتخذ منها مادة للكلام و لا أحد يروى عنها قصة أو يكتب رواية أو ينتج فلما .. وفي رواية الحب التقليدية يسدل الستار دائما عندما يصل الحبيب و الحبيبة إلى المأذون ، لأن المؤلف يتصور حينئذ أن الكلام انتهى، و أنه لم يعد هناك ما يقال، لأن السعادة بدأت و السعادة عنوانها الصمت .
_______________________________
إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن، بين الانسان و نفسه بين الانسان و الآخرين وبين الانسان وبين الله
-----------------------
قال لنا بوذا إن السعادة في قمع الرغبة و ردع النفس و كبح الشهوة، بذلك وحده يكون العتق الحقيقي للروح و تحررها من سجن الجسد.
و قال لنا المسيح : ( من أهلك نفسه في سبيلي وجدها )
وقال طالوت لجنوده في القرآن : ( إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني و من لم يطعمه فإنه مني )
----------------------
وبقمع الجسد و ردعه و كبحه تسترد الروح هويتها كأميرة حاكمة و تعبر عن وجودها وتثبت نفسها وتستخلص ذاتها من قبضة الطين، و تصبح جديرة بجنتها و ميراثها... و ميراثها السماء كلها، و مقعد الصدق إلى جوار الله.. و هذه هي السعادة الحقة .
-----------------------
العذاب لا يتناقض مع الرحمة بل يكون أحيانا هو عين الرحمة ... فهناك نفوس لا تستفيق إلا بالعذاب ... بل تكاد تكون القاعدة أن القلب لا يصحو إلا بالألم، و النفس لا تشف وترهف إلا بالمعاناة، والعقل لا يتعلم إلا بالعبرة، و القدم لا تأخذ درساً إلا اذا وقعت في حفرة.
---------------------------
الحالات الفردية التي نعجز فيها عن رؤية الحكمة في العذاب و التعذيب يكون سببها جهلنا و قصورنا عن الإحاطة و ليس أبدا ظلم الله.
-------------------------
و إن هناك عقولا لا تعرف الله إلا حينما ترى عذابه،و إن هناك نفوساً مظلمة لا تشهد الحق في النعمة،ولا سبيل إلى تعريفها بالحق إلا بالعنف ... مثل اللحم الميت الذي لا علاج له الا بالكي.
--------------------------
قال في كتابه :
( يا أيها الانسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه)
كلنا كادحون إلى الله زحفاً، كلنا ساعون إليه طوعاً أو كرهاً ... بالنار و بالألم و الدروس القاسية و التنكيل ... أو طوعاً و اختيارا و حباً وكرامة .. ولن يستطيع أحد أن يخرج عن الصف ... و لا أن يخرج عن الاتجاه ، فلا يوجد إلا اتجاه واحد ... و هو السير إلى الله
( إلى الله المصير )
( و إليه يرجع الأمر كله )
----------------------------
و المعاشرة الحلوة موهبة واقتدار ليس لكل واحد حظ فيه ... و يخطئ من يظن أنه يمكن أن يحقق السعادة بقراءة كتاب أو تطبيق منهج، فالسعادة لا توجد في كتب و إنما هي منحة الطبائع النقية و الفطر السليمة و البصائر النيرة ، و هي ثمرة أخلاق و ليست ثمرة علم.
----------------------
فالطبع السمح الكريم هو الذي يشع السعادة والحب من حوله لأنه طبع معطاء وهاب بطبيعته
-----------------------
الرباط الانساني في معناه الحقيقي هو التبني ، و الدليل الوحيد على علاقة المرأة برجلها هو تبنيها لمشاكله
--------------------
كل تعارف بين اثنين يتضمن قبول مخاطر، وعلى من يرفض المخاطر أن يغلق عليه بابه و لا يدعي صداقة بأحد، فالصداقة هي الأخرى تبعة ... و كلمة الحب و كلمة الصداقة دعوى
--------------------------
و الكلمة شيء خطير ... و هي أشبه بالشحنة تنطلق من الشفتين كالرصاص فتصيب و تهدم و تخرب و تحمل مع حروفها العذاب الذي لا شفاء منه
-------------------
الله خلق الدنيا بكلمة ..
و المسيح كلمة
وتقوم الحرب بكلمة و تضع أوزارها بكلمة
و تقوم الساعة بكلمة و تنهد السموات بكلمة
فالكلمة شيء كالسحر كالطلسم ... و هي اذا انفصمت عن الفعل أصبحت عبثاً و إذا تناقضت مع الفعل أصبحت نفاقاً.
فما أحلى الصمت ؟
اللهم اجعل لي صمت الجبل في أحشائه البركان وهو صامت .. ويحمل في باطنه الزلزال و هو هادئ، ويحمل في جوفه الذهب و البلاتين والماس ويبدو متواضعا بفرش نفسه للفقراء و البسطاء.
----------------------------
كلمة لا ... بدون تمييز ... بقضية وبلا قضية بهدف وبلا هدف .. وأحيانا لا .. للنظافة ... ولا للقيم والأخلاق ... ولا للعمل .. ولا .. للواجب و المسؤولية والنظام.
والنموذج الجديد لهذه اللائية المتطرفة هو مجتمع الهيبيين الذين يتناكحون على الارصفة، ويمارسون الشذوذ الجنسي ويتسولون ثمن زجاجة البيرة، ويشتركون في كل اضراب، ويهتفون في كل مظاهرة، ويبصقون على كل شيء ... ويتصورون أنهم طلائع الحرية وأنهم أول من خرج من أقفاص الإنسانية .. و الحق أنهم خرجوا فعلاًمن أقفاص الإنسانية ولكن ليدخلوا في أقفاص القرود.
--------------
وكلمة لا .. كانت أشرف الكلمات حينما قالها محمد صلى الله عليه وسلم لجاهلية زمانه لأنها كانت كلمة تحمل معها النور والحق و العدل و الخير.
كانت لا ... أشادت أمة من العدم.
كانت لا ... معها رؤية جديدة و كتاب وطريق
لم تكن معولاً يهدم وإنما كانت يداً تبني و شعاعا يهدي . ونحن جميعا مندوبون لنقول لا .. للظلم .. و لا للباطل .. أما لا على وجه الاطلاق .. الثورة للثورة و السخط للسخط ... الخروج من ظلم إلى ما هو أظلم .. الخروج من خطأ بنشدان الفوضى .. تهديم كل شيء بدون رؤية .. هذه الصرخة الجديدة التي تتردد الآن في جنبات العالم هي دسيسة دست على شبابه .. ومن ورائها عقول ماكرة تعمل في خفاء و ذكاء لإفساد كل شيء.
-----------------------
يقول ميترلنك في هذا المعنى : (( جرعتك من الماء دائماً تساوي سعة فمك .. أنت لا تقابل إلا نفسك في الطريق .. إذا كنت لصاً أسرعت إليك حوادث السرقة، وإذا كنت قاتلاً قدمت إليك الظروف الفرصة تلو الفرصة لتقتل ))
--------------------------
العيون التي فيها قذى و القلوب التي مالت عن الحق لا ترى إلا العبث و الغثيان .. ولا تعمل إلا للإفساد و التهديم.
---------------------------
فما أكثر الناس أشباه النمل الذين يعيشون سجناء محصورين كل واحد مغلق داخل شق نفسه يتحرك داخل دائرة محدودة من عدة أمتار، ويدور داخل حلقة مفرغة من الهموم الذاتية تبدأ وتنتهي عند الحصول على كسرة خبز و مضاجعة امرأة ثم لا شيء وراء ذلك .. برغم ما وهب الله ذلك الإنسان من علم و خيال و اختراع و أدوات و حيلة وذكاء، و برغم ما كشف له من غوامض ذلكالكون الفسيح المذهل.
-------------------
لماذا لا نخرج من همومنا الذاتية لنحمل هموم الوطن الأكبرثم نتخطى الوطن إلى الانسانية الكبرى ... ثم نتخطى الإنسانية إلى الطبيعة وما وراءها ثم إلى الله الذي جئنا من غيبه المغيب و مصيرنا أن نعود إلى غيبة المغيب .
-----------------------
لماذا نسلم أنفسنا للعادة و الآلية و الروتين المكرور و ننسى أننا أحرار فعلاً .
-------------------------
إنما يظهر الإنسان على حقيقته إذا حرم مما يحب ، و إذا حمل ما يكره فهنا تتفاضل النفوس فهناك نفس تحمد و تشكر ولا تعترض و تفوض الأمر إلى الله و هناك نفس تعاتب ربها وتحتج ... و هناك نفس تسب الملة و الدين و تتشاجر مع الله و مع الناس .. وهناك نفس تتعجل فتسرق و تقتل و تعتدي لتصلح حالها و تنهي حرمانها
--------------------------
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الروح والجسد.
Sign In »
Reading Progress
Finished Reading
December 28, 2012
– Shelved
Comments Showing 1-1 of 1 (1 new)
date
newest »

message 1:
by
لحظات
(new)
-
added it
Feb 04, 2015 05:19PM

reply
|
flag