ŷ

Karim Bazan's Reviews > قوانين النهضة: القواعد الإستراتيجية في الصراع والتدافع الحضاري

قوانين النهضة by جاسم محمد سلطان
Rate this book
Clear rating

by
2960243
's review

liked it

هذا هو الكتاب الثاني في سلسلة اداوت القاده و يحمل عنوان قوانين النهضه و كتاب تطبيقي في المقام الاول...ينقسم هذا الكتاب الي عشرة فصول كل فصل يحمل اسم قانون من قوانين النهضه و في نهاية كل فصل يضع لنا معادلات (ملخص رئيسي عملي تطبيقي) لهذا القانون
القانون الاول: الفكره المركزيه:
يبدأ بتعريف الفكره المركزيه و مواصفاتها و مكوناتها كذلك يستعرض بعض النماذج للافكار المركزيه مثل الليبراليه و الشيوعيه و الاسلاميه و التي اسهب في شرحها و يختتم هذا الفصل بمستلزمات (من وجهة نظر الفكرة الاسلامية) هذا القانون وهي المعرفه و الاستخدام و عدم المصادمه كذلك يضع لنا اربع معادلات لهذا القانون
فكرة مركزيه=أيدولوجيه تصبغ كل مجالات الدولة
فكرة مركزية = جزء صلب + جزء مرن
فكرة مركزيه + فكرة محفزه= نجاح علي مستوي حشد
فكرة مركززيه- فكرة محفزه = تفلت جماهيري
القانون الثاني: المكنة النفسية أو القوة الدافعة:
و يبدا هذا الفصل بجملة أنه لا تغيير الا اذا حدث تغيير ايجاي بعالم المشاعر ثم ينقل الي شروط و اهمية البعث النفسي و يضرب لنا نموذج من الحضارة الغربيه كيف قام الغرب بالبعث النفسي لأمته و انتشالها من ظلمات العصور الوسطى كما ضرب لنا مثال ايضا بعملية البعث النفسي التي قام بها الرسول عليه الصلاة و السلام في مكه ثم انتقل علي عنصر هام في هذا القانون وهو الحرب النفسيه و أثرها علي المكنة النفسيه و ضرب لنا نماذج منها و في نهاية هذا الفصل يضع لنا معادلات هذا القانون الا وهي :
وجود فكرة مركزية و محفزة +بعث نفسي وروح ايجابي =استعداد للعمل و الانطلاق
القانون الثالث: التغير الذاتي :
يضع لنا المؤلف منطوق القانون بانه لاتغيير الا اذا حدث تغيير ايجابي في عالم السلوك...فهذا القانون يدور حول الآيه الكريمه ((ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)) كما اشار الي انه هناك ثلاثة انواع من التغيير مطلوبه الاولي هي تغير ايجابي في عالم الافكار و الثانيه هي تغير ايجابي في عالم المشاعر و الثالث هو التغير الايجابي في عالم السلوك و الممارسة و اوضح ان التغير لا يكون سهل ولا يأتي في لحظه بل يمر عبر مراحل مثل مرحلة الانكار و مرحلة المقاومة و مرحلة الاستكشاف و مرحلة الالتزام و يرى ان لعملية التغيير ثلاثة اسس كبرى عملية لعملية التغيير سواء كانت لافراد او الحركات او الدوول و المجتمعات اول هذه الاسس هي تعلم كيفية تحصيل المعرفة والعلم و ثانيها كسرالاماني و العادات و اخيرا تغير السلوك و يلخص لنا في نهاية هذا الفصل بمعادلة بسيطه وهي ان نتيجة تطبيق القانون الاول و القانون الثاني معا سنصل الي القانون الثالث اي تغير في الواقع و عالم السلوك و الممارسه
ثم ننتقل الي القانون الرابع و هو اختيار الشرائح:
فاي نهضه تحتاج الي شريحة بدء و شريحة تغيير و شريحة بناء ثم يسهب في هذا لافصل بشرح نوع و طبيعة كل شريحه و اهمية التفرقه بينهما و ان لكل شريحه دور ما لابد من تحديده جيدا حتي لا يتم تكليف اي شريحه باكثر مما تحتمل مما يكون له اثار سلبيه علي مشروع النهضة كما ضرب لنا امثله علي بعض التجارب لاختيار الشرائح بطريقة سليمة من التاريخ سواء تاريخ اسلامي او غير اسلامي و في نهاية هذا الفصل كعادته يضع لنا معادلات هذا القانون الا وهي:
شريحة بدء = حملة الفكرة الاوائل
شريحة تغيير= ذو شوكة
شريحة بناء = اصحاب الطاقات من كل اتجاة
شريحة بدء+ زمن طويل = فقد التجاه
مشروع تغيري-عدم وضوح مسار التغيير= مشروع خيري اجتماعي
ننتقل الي القانون الخامس وهو القوة و الخصوبه:
و يستهل هذا الفصل بأن قوة اي امه و نهضتها تقاس بخصوبتها في انتاج الرجال الذين تتوافر فيهم شرائط الرجولة الصحيحه...و بالتالي ستكون التربيه هي الموضوع الرئيسي لهذا القانون و استعان المؤلف بمواقف من سيرة الرسول عليه الصلاة و السلام في تربية اصحابه و المسلمين , أما بالنسبه لمعادلات هذا القانون :
انسان نهضه = عامل +مفكر+جرئ+منتج+رباني
ولابد لهذا الانسان ان يكون لديه ثقافة متزنه و هي ان يمتلك ادوات شرعية و ادوات مهارية و ادوات علوم انسانيه بالاضافه لدراسة مشروع النهضة
اما المعادلة الثالثه في هذا القانون و الاخيره فيه انه لكي نصل الي مناخ تربوي طبيعي لابد من توافر بيئة تؤمن بالاسلام و تعتني بشعائره

القانون السادس: المؤشرات الحساسة
فلكل نهضة موفقه مؤشرات نجاح حساسة تبشر بامكانية تحقيقها في الواقع...و اهمية هذا القانون هو معرفة مدى التقدم او التأخر و القرب أو البعد هن تحقيق الأهداف بحيث لا تضيع الجهود سدى أو يقف المشروع في مكانة ظنا من قادته انه يتحرك كما يوضخ لنا المؤلف في هذا الفصل اصناف المؤشرات و انواعها و كذلك عوائق وجودها
القانون السابع: التدافع
ويدور فلك هذا القانون حول الآيه الكريمه ((ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض)) فالتدافع سنه من سنن الله الكونيه و بالتالي فلابد من طلاب النهضة ان يعوا جيدا هذه السنه و يعلموا جيدا مجالات التدافع سواء علي مستوى الافكار او التنظيم أو الأشياء فجوهر عملية التدافع هو وجود اختلاف في المصالح سواء هذه المصالح دنيوية أو اخروية كما اسهب المؤلف في شرح اشكال العمل التدافعي حيث قسمهم الي سبع اشكال وهي الحرب و الانقلابات و الثورات و العمل السياسي أو العمل النضالي الدستوري و التفاوض و حركة اللاعنف و الارهاب
القانون الثامن: الفرصة
وفي هذا الفصل تحدث عن اهمية اقتناص الفرص حيث ان اقتناء الفرص يصنع الاحداث العظيمة فالفرصه يراها المؤلف جزء من عملية التدافع والقائد لابد ان يتعلم كيفية اغتنام الفرص لتحقيق اقصي مكسب ممكن ثم قسم الفرص الي فرص جزئيه و هي لانجاز هجف من اهداف المشروع او قطع مرحلة في الطريق و فرص كليه وي تشمل ما يطلق عليه بالفرصة التاريخية التي قد تكون فرصة للوصول الي اداة التنفيذ او فرصة للتحرر من الاستعمار او فرصه تاريخية للحصول علي اسبقية معينة في مجال معين من المجالات
كما تحدث عن ما يسمي بالجاهزيه و التي ترتبط بقانون الفرصه , فالجاهزيه هي نسبه و تناسب حيث انه لا يمكن لأي تنظيم او فرد او حتي دولة يدعي انه جاهز لكل الاحتمالات ,فاذا كان الطرف المقابل و الطرف المناسب أقل جاهزيه في مسار من المسارات عندها يكون الطرف الاكثر جاهزيه بالنسبه له أن يتقدم عليه .و يتربط قانون الفرصه و الجاهزيه ايضا برسم السيناريوهات المحتمله و لذلك وجب علي القائد ان يدرس جيدا انواع السيناريوهات المحتمله و رد فعله تجاهها , ثم انتقل الي موضوعين في هذا السياق الا وهو السرعه و حسن التوقيت و كذلك اشار الي اهمية الالمام بالحطوط الامامه و الخلفيه و ادراك الفارق بينهما و التوازن بين قوتهما فلا يتم ترجيح جانب علي حساب الجانب الآخر
القانون التاسع: التداول
هذا القانون سنه من سنن الله تعالي في كونه ((و تلك الايام نداولها بين الناس)) فدوام الحال من المحال و اهمية هذا القانون انه يزرع الامل في قلوب طلاب النهضه و لكن هذا الامل ليس باردا بلا حراك بل املاً يصحبه استعداد للفرص القادمة و العزم علي اقتناصها
وهذا القانون يعلمنا أن كل وضع يبدو صعباَ في لحظه ما فانه سيصبح هشا في لحظه اخري لاحقة و لذلك فلابد من استعداد قبلي و اغتنام الفرصه حينما توجد و التركيز ايضا علي العمل البعدي
القانون العاشر: الدعائم السبعه للنهضه
وهذه الدعائم السبعه هي : الروح المشبعه بالامل , و الاعتزاز بالذات و التراث المجيد , العلم الغزير (دينوي و دنيوي) , القوة و الاستعداد ,منظومة قيمية صالحة و فاضلة ,المال و الاقتصاد و اخيرا أسس النظم

2 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read قوانين النهضة.
Sign In »

Reading Progress

February 3, 2013 – Shelved
June 27, 2014 – Started Reading
September 9, 2014 –
page 158
63.71%
September 10, 2014 –
page 201
81.05%
September 12, 2014 – Finished Reading

No comments have been added yet.