ŷ������

« يا لها من وحشة ، إن هذا لم يعد يسمى عملا ، إنما هو الاسترقاق .. الرق لم يذهب من الوجود، لقد اتخذ شكلا آخر يناسب القرن العشرين » .
ومازال والله يا حكيم .

حاليا أنا فى رحلة مع الحكيم مع قصصه وروايته ومسرحه ولكن الغريب إنى أحببت الحكيم فى الروايات أكثر من القصص القصيرة والمسارح رغم إنه رائد المسرح ، وهذه الرواية رائعة بمعنى الكلمة .
هنا ستقول لنفسك فى البداية ماهى إلا قصة حب ساذجة بين رجل شرقى شاعرى وبين امرأه أوروبية باردة الحواس والمشاعر ، ولكنها فى الحقيقة مقارنة بين الشرق الروحانى والغرب المادى .

🌾يصف حال الغرب الذى يستغل العمال أسوء استغلال بسبب نشأه الرأسمالية والحقيقة القاسية التى اعترف بها البطل فى النهاية أن الشرق بدأ يخلع جلده ويقلد الغرب .
❞مصيب�� المدنية الأوروبية نزلت منذ استقرار الصناعة الكبرى هذه الصناعة التى شطرت المجتمع الأوروبى إلى شطرين : فئة قليلة كل همها جمع المال ، وفئة كبيرة كل همها أن تقدم هذا المال فى مقابل لقمة! ��.

🌾❞إ�� نظام تقسيم العمل قد أدى إلى أن صنع الدبوس الواحد أصبح محتاج إلى ثمان عشرة عملية مختلفة وإن العامل الواحد قد يقضى حياته كلها فى صنع رأس الدبوس فقط ، وآخر فى صنع جزء آخر منه ، معنى هذا أن العامل لم تبق له حتى تلك اللذة الفنية القديمة التى كان يحسها ويرتاح إليها وهو يصنع بيديه شئ كامل فى حانوته الصغير ، حتى متعة الخلق الكامل التى كانت تشعره بآدميته قد ذهبت وأصبح الآن شأنه شأن المطرقة أو المنشار ��

🌾تحدث عن الأدب
�� إن الفن القديم قد يقصر أحيانا عن الإجادة لأنه ساذج أو ناقص ولكنه لم يكن يوما قط مبتذلا لماذا، لأن الأقدمين لم تهيئ لهم الأسباب أن يكونوا مبتذلين ��