الخنساء's Reviews > وانت السبب يابا... الفاجومي وأنا
وانت السبب يابا... الفاجومي وأنا
by
by

قرأت الكتاب في أبجد مشكورين
قراءة الكتاب هي دخول في تجربة انسانية، ثرية ومتناقضة جداً، أم مثقفة متعلمة تعليم عالي ومن طبقة وسطى عليا، والأب شبه أمي من الطبقة الدنيا، تباين حاد للغاية، أنتج فتاة مضطربة ما بين بين ..
قليل من كتب السير الذاتية العربية خصوصا المكتوبة من قبل النساء تنقل لك العالم الداخلي لشخصياتها، ونوارة قد فعلت إلى حد ما، مرات اختبأت خلف أحد والديها، ومرات ظهرت بنفسها، وهكذا تتناوب في الكتاب ..
الأم ارتبطت بعلاقة وثيقة مع الأب رغم الطلاق، وحتى وفاته، ولم تقطع التواصل معه، ورغم التباين الحاد ولا أعرف كيف استطاعت فعل ذلك، بل كانت تبحث عنه لتراه البنت وليس العكس، وتتركها عنده وحيدة للزيارة ثم النوم رغم معرفتها التامة بسوء البيئة المحيطة، مجرد التفكير بالأمر مخيف، الاحتمالات الممكنة لترك طفلة بين بيئة حشاشين ومنتفعين وأب غير مسئول مرعبة ..
انعكاسات شهرة الوالدين عليها، أيضا كتبت عنه وأشارت لها عدة مرات، وهي تكتب بأسلوب النجمة التي يعرفها الجميع أصلا ً وهو انعكاس ظاهر ..
تتعاطف معها أحيانا خصوصا في الطفولة والمراهقة ثم يتفاوت الأمر بعد ذلك، لتفقده في بعض المواضع، لكن أفهمها إلى حد كبير بعد الانتهاء من الكتاب ..
اللغة خفيفة وجذابة للغاية، والتفاصيل والسرد كذلك جذابين رغم الألم في بعض المواضع، ورغم التفاصيل المتنوعة بين الحزن والفرح وهكذا ..
شخصيتها لا تعجبني، منذ أن اطلعت على مدونتها ربما ٢٠٠٨ أو بعدها وحساباتها في شبكات التواصل آنذاك، البذاءة في كل الأحوال، واصدار الأحكام المطلقة يميناً وشمالاً، وفي قضايا كبرى، وكنت مندهشة لتلميع الجزيرة لشخصها مع أسماء أخرى برزت بشدة فترة ٢٥ يناير، وبعد سقوط الجزيرة في الهوة التي نعرفها زال استغرابي بل سخرت من سذاجتي وإحساني الظن بوسائل الاعلام بعض الأحيان ..
موقفها السيء للغاية تجاه بلدي والأزمة السياسية التي تسببت بافتعالها واثارتها بين مصر والسعودية، والبلطجة التي شجعتها ومارستها لسانياً كانت قمة التخبط والقبح الذي أبدته حينها وأظن -لأني غير متابعة لها- بعدها غيرت تعاملها مع الشبكات الاجتماعية وظهورها الإعلامي ...
تحدثت عن حبها لال البيت وحب والدها كذلك لهم وتبركهم بهم، ولذا كان لدي استفهام، هل محبة آل البيت تتوافق مع بذاءة اللسان؟ والشتائم؟ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقا، ولم يكن شتاما، ولا بذيئا عليه الصلاة والسلام، وكذلك كان أهل بيته، سماحة وخلقاً وتهذيبا ونوراً وعلماً مع المخالفين قبل الأنصار .. اللهم ألهمنا الرشد واهدنا الصراط المستقيم جميعا يارب .. لأنها لم تستنكر حتى وجود هذه الألفاظ في حياتها، أو تبرر استعمالها أو تعتذر ..بينما أظهرت تبرمها وضيقها من تعاليم أمها وآدابها التي رأت فيها مبالغة وتشدداً وبعضها كذلك ...
قرأت الكتاب من أجل الفضول ومحاولة للفهم، سبق أن شاهدت فلم أربع نساء من مصر عن الصديقات لسنوات طويلة رغم التباين والذي كانت صافي ناز كاظم إحداهن، وتحدثت هي عن وداد متري وشاهندة مقلد باستفاضة لكن لم تذكر أمينة رشيد في ذكرياتها سوى عند حديثها عن تجربة أمها في السجن لكن بدون حضور اجتماعي مثل الأخريات فلم تذكرها بطنط مثلا أو ربما لم أنتبه لحضورها في الكتاب
قراءة الكتاب هي دخول في تجربة انسانية، ثرية ومتناقضة جداً، أم مثقفة متعلمة تعليم عالي ومن طبقة وسطى عليا، والأب شبه أمي من الطبقة الدنيا، تباين حاد للغاية، أنتج فتاة مضطربة ما بين بين ..
قليل من كتب السير الذاتية العربية خصوصا المكتوبة من قبل النساء تنقل لك العالم الداخلي لشخصياتها، ونوارة قد فعلت إلى حد ما، مرات اختبأت خلف أحد والديها، ومرات ظهرت بنفسها، وهكذا تتناوب في الكتاب ..
الأم ارتبطت بعلاقة وثيقة مع الأب رغم الطلاق، وحتى وفاته، ولم تقطع التواصل معه، ورغم التباين الحاد ولا أعرف كيف استطاعت فعل ذلك، بل كانت تبحث عنه لتراه البنت وليس العكس، وتتركها عنده وحيدة للزيارة ثم النوم رغم معرفتها التامة بسوء البيئة المحيطة، مجرد التفكير بالأمر مخيف، الاحتمالات الممكنة لترك طفلة بين بيئة حشاشين ومنتفعين وأب غير مسئول مرعبة ..
انعكاسات شهرة الوالدين عليها، أيضا كتبت عنه وأشارت لها عدة مرات، وهي تكتب بأسلوب النجمة التي يعرفها الجميع أصلا ً وهو انعكاس ظاهر ..
تتعاطف معها أحيانا خصوصا في الطفولة والمراهقة ثم يتفاوت الأمر بعد ذلك، لتفقده في بعض المواضع، لكن أفهمها إلى حد كبير بعد الانتهاء من الكتاب ..
اللغة خفيفة وجذابة للغاية، والتفاصيل والسرد كذلك جذابين رغم الألم في بعض المواضع، ورغم التفاصيل المتنوعة بين الحزن والفرح وهكذا ..
شخصيتها لا تعجبني، منذ أن اطلعت على مدونتها ربما ٢٠٠٨ أو بعدها وحساباتها في شبكات التواصل آنذاك، البذاءة في كل الأحوال، واصدار الأحكام المطلقة يميناً وشمالاً، وفي قضايا كبرى، وكنت مندهشة لتلميع الجزيرة لشخصها مع أسماء أخرى برزت بشدة فترة ٢٥ يناير، وبعد سقوط الجزيرة في الهوة التي نعرفها زال استغرابي بل سخرت من سذاجتي وإحساني الظن بوسائل الاعلام بعض الأحيان ..
موقفها السيء للغاية تجاه بلدي والأزمة السياسية التي تسببت بافتعالها واثارتها بين مصر والسعودية، والبلطجة التي شجعتها ومارستها لسانياً كانت قمة التخبط والقبح الذي أبدته حينها وأظن -لأني غير متابعة لها- بعدها غيرت تعاملها مع الشبكات الاجتماعية وظهورها الإعلامي ...
تحدثت عن حبها لال البيت وحب والدها كذلك لهم وتبركهم بهم، ولذا كان لدي استفهام، هل محبة آل البيت تتوافق مع بذاءة اللسان؟ والشتائم؟ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقا، ولم يكن شتاما، ولا بذيئا عليه الصلاة والسلام، وكذلك كان أهل بيته، سماحة وخلقاً وتهذيبا ونوراً وعلماً مع المخالفين قبل الأنصار .. اللهم ألهمنا الرشد واهدنا الصراط المستقيم جميعا يارب .. لأنها لم تستنكر حتى وجود هذه الألفاظ في حياتها، أو تبرر استعمالها أو تعتذر ..بينما أظهرت تبرمها وضيقها من تعاليم أمها وآدابها التي رأت فيها مبالغة وتشدداً وبعضها كذلك ...
قرأت الكتاب من أجل الفضول ومحاولة للفهم، سبق أن شاهدت فلم أربع نساء من مصر عن الصديقات لسنوات طويلة رغم التباين والذي كانت صافي ناز كاظم إحداهن، وتحدثت هي عن وداد متري وشاهندة مقلد باستفاضة لكن لم تذكر أمينة رشيد في ذكرياتها سوى عند حديثها عن تجربة أمها في السجن لكن بدون حضور اجتماعي مثل الأخريات فلم تذكرها بطنط مثلا أو ربما لم أنتبه لحضورها في الكتاب
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
وانت السبب يابا... الفاجومي وأنا.
Sign In »
Reading Progress
Finished Reading
February 28, 2023
– Shelved