الخنساء's Reviews > مذكرا� عزة فهمي: أحلام لا تنتهي�
مذكرا� عزة فهمي: أحلام لا تنتهي� (Arabic Edition)
by
by

كتاب لذيذ للغاية ومشوق لمحبي الفنون، بالبداية انزعجت من عاميته لكن أتممته بتعلق وتجاهلت العامية، عزة فهمي ليست صائغة أو فنانة أو جواهرجية فقط وهذه كلها مواهب وحرف فنية بديعة، لكن مؤرخة وذاكرة تسجيلية للحرف وعلاقتها بالانسان، وهذا ماجعل منها علامة فارقة.
تقول إن كتابيها عن الحلي أظن أحدهم طبعته الجامعة الأمريكية بالقاهرة، من المراجع النادرة، والفكرة بحد ذاتها فعلا ليست شائعة ومطروقة مثل تأريخ الجوانب الفنية الأخرى مثل العمارة.
عزة فهمي أثرت على أجيال بعدها ويمكن ملاحظة ذلك فهي أدخلت العبارات العربية والزخارف الاسلامية نقلتها من قبب الجوامع وأبواب القلاع والحصون، ونوافير البيوت العربية إلى الحلي.
لا أذكر متى وكيف تعرفت عليها لكن وقعت في حب مجوهراتها بشكل كبير مع تقدير لها، وبعد قراءة الكتاب قدرت جهودها، في حفظ التراث، تشاركها على ما أظن شهيرة محرز في جمع الثياب الشعبية وليلى البسام وبن غيث في السعودية ووداد قاعور في الأردن وفلسطين وأخريات وآخرين لا أعرفهم لهم منا جليل الشكر والامتنان.
شقت طريقها في مجال ذكوري بحت، ويسرته وعبدته لمن بعدها.
بقدر اعجابي بفتها وشخصيتها كذلك انتبهت لتعليقاتها على الحياة الاجتماعية في عهد الملكية وتطابقها مع الغرب وامتداحها بشكل تام، لانتقاد مابعدها من تغيرات بالمجتمع رافقت التقلب السياسي والانحدار الاقتصادي ولم تعجبني بالطبع السطحية في تناولها والتبسيط الشديد للأمور وأعلم انها الفكرة الشائعة لكن يفترض منها أن تكون أكثر وعياً، خصوصاً مع رحلة بحثها الاجتماعية الطويلة.
بصفة عامة المذكرات عن عالمها الخارجي ولم تتحدث عن جانبها الآخر إلا قليلاً وعن فترة شبابها والبدايات فقط، ثم تحدثت عن أمومتها بعد ذلك وصعوبتها على أم عاملة تربي أطفالها منفردة بجانب أنها المعيلة الوحيدة كما يبدو.
قصة كفاح لذيذة لامرأة بدأت من حي خان الخليلي بين عمالة حرفيين أميين أو شبه أميين لتنقل نفسها عبر سنوات من العمل والتعلم لماركة عالمية غالية luxury brand
أخيرا برافو عزة، وشكرا على السياحة البصرية الجميلة لقطعك والتي أتمنى لو وثقتي معظم مجموعاتك في موقعك الالكتروني للتأريخ وللفائدة، لأني تمنيت ذلك وبشدة.
تقول إن كتابيها عن الحلي أظن أحدهم طبعته الجامعة الأمريكية بالقاهرة، من المراجع النادرة، والفكرة بحد ذاتها فعلا ليست شائعة ومطروقة مثل تأريخ الجوانب الفنية الأخرى مثل العمارة.
عزة فهمي أثرت على أجيال بعدها ويمكن ملاحظة ذلك فهي أدخلت العبارات العربية والزخارف الاسلامية نقلتها من قبب الجوامع وأبواب القلاع والحصون، ونوافير البيوت العربية إلى الحلي.
لا أذكر متى وكيف تعرفت عليها لكن وقعت في حب مجوهراتها بشكل كبير مع تقدير لها، وبعد قراءة الكتاب قدرت جهودها، في حفظ التراث، تشاركها على ما أظن شهيرة محرز في جمع الثياب الشعبية وليلى البسام وبن غيث في السعودية ووداد قاعور في الأردن وفلسطين وأخريات وآخرين لا أعرفهم لهم منا جليل الشكر والامتنان.
شقت طريقها في مجال ذكوري بحت، ويسرته وعبدته لمن بعدها.
بقدر اعجابي بفتها وشخصيتها كذلك انتبهت لتعليقاتها على الحياة الاجتماعية في عهد الملكية وتطابقها مع الغرب وامتداحها بشكل تام، لانتقاد مابعدها من تغيرات بالمجتمع رافقت التقلب السياسي والانحدار الاقتصادي ولم تعجبني بالطبع السطحية في تناولها والتبسيط الشديد للأمور وأعلم انها الفكرة الشائعة لكن يفترض منها أن تكون أكثر وعياً، خصوصاً مع رحلة بحثها الاجتماعية الطويلة.
بصفة عامة المذكرات عن عالمها الخارجي ولم تتحدث عن جانبها الآخر إلا قليلاً وعن فترة شبابها والبدايات فقط، ثم تحدثت عن أمومتها بعد ذلك وصعوبتها على أم عاملة تربي أطفالها منفردة بجانب أنها المعيلة الوحيدة كما يبدو.
قصة كفاح لذيذة لامرأة بدأت من حي خان الخليلي بين عمالة حرفيين أميين أو شبه أميين لتنقل نفسها عبر سنوات من العمل والتعلم لماركة عالمية غالية luxury brand
أخيرا برافو عزة، وشكرا على السياحة البصرية الجميلة لقطعك والتي أتمنى لو وثقتي معظم مجموعاتك في موقعك الالكتروني للتأريخ وللفائدة، لأني تمنيت ذلك وبشدة.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
مذكرا� عزة فهمي.
Sign In »