MERYEM's Reviews > أنا الموقع أدناه
أنا الموقع أدناه
by
by

لم أكن أريد قراءته الآن، على الأقل ألا أقرؤه هنا
كنت أتخيل نفسي في حديقة كبيرة حاضنة الكتاب بين ذراعي و أستمتع برفقة درويش.
لكنني لم أستطع المقاومة و بدأته، كان شكله مغريا بين كتبي.
العجيب أنني ما إن بدأته، حتى شعرت بنفسي رفقة الشاعر، جالسة معه أحتسي فنجان القهوة الذي أعده لي، لن إترك له فرصة أن يقول لي "أنت أسوء فتاة أعدت القهوة لي في بيتي" بل سأتركه يعدها بنفسه، لن أكون ثرثارة مثل الصحفية إيفانا الرهيبة كما سماها، لن أطرح أية أسئلة، سأجلس صامتة تمام الصمت أستمع للكلمات الساحرة المتدفقة من فمه.
علي الاعتراف بأنني لم أكن فتاة "درويشية" مطلقا، ذلك أنني لم أتعرف على كثير من قصائده إنما قرأت البعض منها فقط و استمعت لبعضها عرضا هنا و هناك، لكنني الآن تغالبني حماسة لاكتشاف قصائده أكثر، و قراءة أعماله النثرية، فيبدو لي بعد هذه التجربة أنه جيد ككاتب كما هو جيد كشاعر.
عودة لرغبتي القديمة في تأجيل قراءتي للكتاب لوقت آخر، لست نادمة صراحة لأنني قرأته الآن، فيبدو لي أنه من ذلك النوع من الكتب الذي لا تمل إعادة قراءته مرارا، كما أنني سعيدة لاقتنائي النسخة الورقية، التي أتنبأ لها بأن ترافقني كثيرا، عندما سأشتاق لهذه الجلسة الدرويشية.
كنت أتخيل نفسي في حديقة كبيرة حاضنة الكتاب بين ذراعي و أستمتع برفقة درويش.
لكنني لم أستطع المقاومة و بدأته، كان شكله مغريا بين كتبي.
العجيب أنني ما إن بدأته، حتى شعرت بنفسي رفقة الشاعر، جالسة معه أحتسي فنجان القهوة الذي أعده لي، لن إترك له فرصة أن يقول لي "أنت أسوء فتاة أعدت القهوة لي في بيتي" بل سأتركه يعدها بنفسه، لن أكون ثرثارة مثل الصحفية إيفانا الرهيبة كما سماها، لن أطرح أية أسئلة، سأجلس صامتة تمام الصمت أستمع للكلمات الساحرة المتدفقة من فمه.
علي الاعتراف بأنني لم أكن فتاة "درويشية" مطلقا، ذلك أنني لم أتعرف على كثير من قصائده إنما قرأت البعض منها فقط و استمعت لبعضها عرضا هنا و هناك، لكنني الآن تغالبني حماسة لاكتشاف قصائده أكثر، و قراءة أعماله النثرية، فيبدو لي بعد هذه التجربة أنه جيد ككاتب كما هو جيد كشاعر.
عودة لرغبتي القديمة في تأجيل قراءتي للكتاب لوقت آخر، لست نادمة صراحة لأنني قرأته الآن، فيبدو لي أنه من ذلك النوع من الكتب الذي لا تمل إعادة قراءته مرارا، كما أنني سعيدة لاقتنائي النسخة الورقية، التي أتنبأ لها بأن ترافقني كثيرا، عندما سأشتاق لهذه الجلسة الدرويشية.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
أنا الموقع أدناه.
Sign In »