Moayad Hippo's Reviews > شمس اليوم الثامن
شمس اليوم الثامن
by
by

في كل مرة يضيف فيها إبراهيم نصر الله فصلًا جديدًا لمشروعه الملحمي (الملهاة الفلسطينية)، أخشى- كقارئ - أن يفقد المشروع جزءًا من قوته. إلا أن إبراهيم نصر الله وفي مشروع (الملهاة الفلسطينية) تحديدًا لا ينفك يدهشني، ويشدني إلى ملهاته بصورة أعجز عن وصفها.
في شمس اليوم الثامن، يُدخل إبراهيم نصر الله ملهاته إلى عالم جديد، ربما لم يعتده القارئ بهذا الزخم في روايات الملهاة الأخرى. عالم الواقعية السحرية المرتبطة بالموروث الشعبي الفلسطيني. وبشاعريته المعهودة لا يتركك تشك للحظة أن ما تقرأه غرائبي لا يمكن أن يحدث.
شمس اليوم الثامن، هذه الرواية التي لا تتجاوز عدد صفحاتها ١٣٠ صفحة، والتي يمكن للقارئ أن ينهيها في جلسة واحدة، فيها من الأحداث والإبهار الإبداعي ما يجعلها واحدة من أهم أجزاء الملهاة الفلسطينية. فهنا يعود إبراهيم نصر الله مرة أخرى إلى (الهادية)، تلك القرية التي ابتدعها في الرواية الخالدة (زمن الخيول البيضاء)، القرية التي أوجدها وخلق شخصياتها وجعلنا لا نصدق أحيانًا أنها ليست موجودة في الحقيقة، يعود إليها من جديد بطريقة تُثبّت وجودها في عالمه الروائي وفي ذاكرة القارئ.
وربما سيعتقد القارئ أن نصر الله اختزل جزءًا من تاريخ الناس في الهادية، بتقديمه عددًا أقل من الشخصيات في (شمس اليوم الثامن) إلا أنه إذا ما أمعن في القراءة سيجد أنه أدخل شخصيات أخرى وجعلها جزءًا أصيلًا من العمل متمثلة في عدد من الكائنات، التي كانت أصيلة بالرواية وفاعلة بطريقة مؤثرة في الحدث الروائي.
شمس اليوم الثامن، إضافة جديدة للشكل الأدبي في مشروع أدبي مهم، لا نبالغ حين نقول أنه واحد من أهم المشاريع في تاريخ الرواية العربية إن لم يكن الأهم.
في شمس اليوم الثامن، يُدخل إبراهيم نصر الله ملهاته إلى عالم جديد، ربما لم يعتده القارئ بهذا الزخم في روايات الملهاة الأخرى. عالم الواقعية السحرية المرتبطة بالموروث الشعبي الفلسطيني. وبشاعريته المعهودة لا يتركك تشك للحظة أن ما تقرأه غرائبي لا يمكن أن يحدث.
شمس اليوم الثامن، هذه الرواية التي لا تتجاوز عدد صفحاتها ١٣٠ صفحة، والتي يمكن للقارئ أن ينهيها في جلسة واحدة، فيها من الأحداث والإبهار الإبداعي ما يجعلها واحدة من أهم أجزاء الملهاة الفلسطينية. فهنا يعود إبراهيم نصر الله مرة أخرى إلى (الهادية)، تلك القرية التي ابتدعها في الرواية الخالدة (زمن الخيول البيضاء)، القرية التي أوجدها وخلق شخصياتها وجعلنا لا نصدق أحيانًا أنها ليست موجودة في الحقيقة، يعود إليها من جديد بطريقة تُثبّت وجودها في عالمه الروائي وفي ذاكرة القارئ.
وربما سيعتقد القارئ أن نصر الله اختزل جزءًا من تاريخ الناس في الهادية، بتقديمه عددًا أقل من الشخصيات في (شمس اليوم الثامن) إلا أنه إذا ما أمعن في القراءة سيجد أنه أدخل شخصيات أخرى وجعلها جزءًا أصيلًا من العمل متمثلة في عدد من الكائنات، التي كانت أصيلة بالرواية وفاعلة بطريقة مؤثرة في الحدث الروائي.
شمس اليوم الثامن، إضافة جديدة للشكل الأدبي في مشروع أدبي مهم، لا نبالغ حين نقول أنه واحد من أهم المشاريع في تاريخ الرواية العربية إن لم يكن الأهم.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
شمس اليوم الثامن.
Sign In »
Reading Progress
April 29, 2023
– Shelved as:
to-read
April 29, 2023
– Shelved
May 2, 2023
–
Started Reading
May 2, 2023
–
Finished Reading