ŷ������

الكتاب هو رسالة يرسلها الكاتب لكل تارك للصلاة ولكل مصلي لا يحسن الصلاة ، رسالة تنبه على الكنوز التي تختبئ في جوانب الصلاة في حركاتها وكلماتها والتي تبدوا في ظاهرها حركات وكلمات لا معنى لها ، والحقيقة أنها تمتلأ بالإيمانيات والروحانيات التي تُوصل العبد إلى الطريق الذي أراده الله منه ، يقدم الكاتب في هذا الكتاب تأملات حول كل ركن من أركان الصلاة ، ثم يَعمد إلى توجيه رسائل تساعد المصلي على إعادة إحياء الصلاة التي صارت عادة من العادات التي يفعلها من غير روح .


« أفكار الكتاب »

▫️الخشوع هو بوابة الولوج للهداية وهو المفتاح الرئيس لتصحيح الصلاة والصلة مع الله .
▫️الصلاة تحمل في طياتها معركة مع الشيطان الرجيم فلابد للعبد في بداية قراءته أن يستعيذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم .
▫️العبادة تجمع في ذاتها بين المحبة والخضوع والانقياد فمثلها كطائر يطير بجناح الحبّ والانقياد وجناح الذل والخضوع .
▫️الكثير من المصلين هو ممن يؤدون الصلاة بلا شعور أو خشوع ، فكثير من المساجد التي تمتلأ بالمصلين لا يوجد فيها إلا القيل من المقيمين للصلاة .
▫️الصلاة هي اللذّة التي يستشعرها العبد بعد وصول المعاني والروحانيات التي يتعايشها حين يشعر بقربه من خالقه وخشوع جوارحه له .
▫️الصلاة هي الموعد الذي يتأهب إليه العبد ، فهو موعد لقاء العبد بالربّ ، هو موعد المناجاة والدعاء . وغيرها الكثير

بعد ذلك يحكي لنا الكاتب عن أحوال الصالحين مع الصلاة لنرى مقامنا منهم فنستحي ونغار ونقبل على صلاتنا ونقول ( ليرين الله ما أصنع ) فنشرع فورا في تطبيق ما جاء في الكتاب .

من وقت لآخر يفاجئك الكاتب بلطائف ويعطيها عناوين مختلفة مثل (لأول مرة) و (إشراقة نورانية) . وفيها يعطيك الكاتب فرصة للتأمل والوقوف مع النفس لتراجع نفسك وتختبر حالك .. وهو من أبدع ما قام به الكاتب ..